تعد الاراضي الفسطينية أحد الدول التي تفتقر لـ المعدات الطبية والمستلزمات الاحترازية مكافحة فيروس كورونا المستجد نظرا لما تواجهه فلسطين مؤخرا من حروب وانفجارات ومناوشات بينها وبين إسرائيل التي تحاول الاستيلاء عليها منذ سابق الأزل وحاولت بشتى الطرق تدميرهم اجتماعيا وتعليميا وصحيا ونفسيا ،ولكن كلما اشتد الظلام ظهر شعاع النور الذي يعيد الحياة مرة ثانية ويتمثل هذا النور في مبادرات الخير التي يستعرضها الآخرين كيد العون لهم ، حيث حدثت مبادرة طيبة من الشعب السعودي الشقيق الذي قرر إرسال المنح الطبية وما يحتاجه الشعب الفلسطيني الشقيق مكافحة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، حيث قدمت أكثر من ١٠ ملايين ريال سعودي بالإضافة لـ الكثير من المعدات والمستلزمات الطبية التي تم الاتفاق على تقديمها من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وكان الهدف من هذه المنح التي تقدمها المملكة العربية السعودية هي دعم وزارة الصحة الفلسطينية بهدف حماية الشعب الفلسطيني من فيروس كورونا والحد من انتشاره .
مع ما تشهده البلاد من مكافحة فيروس كورونا المستجد والذي أودى بحياة الكثيرين وإصابة البعض الآخر الذي مازال يصارع المرض ويحاول مواجهته بطرق العلاج المختلفة معزولا عن أقاربه وأصدقائه ،كما أن الكثير من الدول تخطت هذه المرحلة واستطاعت هزيمة الفيروس والتخلص منه شيئا فشيئا باستخدام المعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة، على الصعيد الآخر هناك بعض الدول التي تفتقر لـ هذه المعدات التي تساعدها في مكافحة الفيروس اللعين الذي قضى على البشرية نظرا لسرعة انتشاره وتحاول جاهدة تخطى هذه المرحلة .
وتعتبر هذه المنح امتدادا لأعمال الخير التى تقدمها المملكة العربية السعودية مع غيرها من الدول العربية القريبة ومحاولة مساعدتها لتخطي هذه الأزمة ، وهي أيضا تنفيذ لما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث أمر بمساعدة كافة الدول العربية القريبة لاجتياز هذه المحنة بسلام معا.وكانت هذه المبادرة بحضور الكثير من الاشخاص المهمة مثل : الوزير رمزي خوري مدير الصندوق القومى الفلسطيني ،وأيضا حضر معالى السفير عطا الله خيري السفير الفلسطيني بالأردن، وأخيرا الملك سعود بن عبد العزيز الحزيم وهو مدير مركز الملك سلمان للإغاثة في الأردن .