حل وشرح قصيدة بركة المتوكل في اللغة العربية للصف الثامن الفصل الثاني
اجابة السؤال هي :
التعريف بالشاعر
البحتري : الوليد يحي الطائي :شاعر عباسي ،له ديوان شعري مطبوع أخذ منه هذا النص.
الفن ملهم الشعراء ،والمشهد الجميل يعد أحد موضوعاتهم الاثيرة ،فيضيفون إلى سحره سحرا من ألفاظ عذبة تجعله يزداد روعه وحسنا ،وهذا الشاعر البحتري يصف بركه ماء في قصر ابنتاه المتوكل .
قصيدة بركة المتوكل
١ــ يا من رأى البركة الحسناء رؤيتها والانسان إذا لاحت مفانيها
٢ــ بحسبها انها في فضل رتبتها تعد واحدة والبحر ثانيها
٣ــ ما بال دجلة كالغبرى تنافسها في الحسن طورا،واطوارا تباهها كالخيل خارجة
٤ــ تنصب فيها وفود الماء معجله كالخيل من حبل مجريها
٥ــ كأنما الفضه البيضاء سائله من السبائك تجري في مجاريها
٦ــ فرونق الشمس احيانا يضاحكها وريق الغيث احيانا يباكها
٧ــ إذا النجوم تراءت في جوانبها ليلا حسبت سماء ركبت فيها
المفردات :
الانسات : مفردها الانسه وهي
طيبه النفس .
الريق :القليل من المطر .
رونق الشمس :حسنها وإشرقها
مغنها :منازلها الغنيه بأهلها
– شرح الابيات :
يامن رأى البركه الحسناء رؤيتها والانسات إذا لاحت مغانيها
يامن ترى هذه البركه سيسحرك جمالها وما يجاورها من أسباب الانس والسعاده .
بحسها انها في فضل رتبتها تعد واحدة والبحر ثانيها
يكفيها فصلا وعظمه أنها تنافس البحر وتفوق عليها بالحسن
مابال دجله كالغبرى تنافسها في الحسن طورا،واطوارا تباهيها
حتى نهر دجله يؤكد ذلك وينظر إليها وكان الغبرة تحرق صدره وتدفعه إلى منافستها في الجمال والحسن
تنصب فيها وفود الماء معجله كالخيل خارجة من حبل مجريها
ينسكب الماء فيها متسارعا وكأنه حصان قد انطلق من منصة السباق
كانما الفضه البيضاء سائله من السبائك تجري في مجاريها
كان الماء بصفاته ونقائه كالفضة البيضاء زادها صهر سبائكها نقاء وتألقا
فرونق الشمس احيانا يضاحكها وريق الغيث احيانا يباكيها
كان الشمس تشرق لتستقبلها بضحكه فرح والمطر يتساقط دموعا ترويها
إذا النجوم تراءت في جوانبها ليلا حسبت سماء ركبت فيها
عندما يقبل الليل تنعكس النجوم على قطراتها وكان السماء قد اتصلت فيها واندمجت معها
– الاستيعاب والفهم والتحليل :
١ــ استعين بأحد المعاجم اللغويه على تعرف :
-المعاني المتعدده لكلمه (لاحت ).ثم اختار منها ما يناسبها سياقها في النص ((ظهرت ))
الاح الهلال : ظهر ،بدا للنظر إما فجأة واما شيئا فشيئا
الاح البراق : أومض ،لاح النجم :بدا واضاء ،طلع لاح الفجر : آضاء وتلألأ
لاح إلى الشي : نظر إليه من بعيد
لاحت اليه العيون :شخصت
لاحه العطش أو السفر :أضعفه ،انهكه
لاح الشيب في راسه :بدا
ــ جمع كلمه (حسناء) حسناوات
٢ــ اكون من النص حقلا معجميا ل(الجمال )
الحسن ــ الرونق ــ تباهي ــ المغاني ــ الحسناء .
٣ــ جمع الشاعر بين البركه ونهر دجلة في البيت الثالث أوضح ذلك .
يغادر دجله من البحيره وينافسها .
٤ــ وصف الشاعر ماء البركه في البيتين الرابع والخامس .أبين تلك الصفات
صفاء ماؤها ولمعانه وسطوع الشمس بزيدها جمالا.
٥ــ اوضح علاقه كل من الشمس والمطر والبركه وفق ما صورها الشاعر في البيت السادس.
الشمس تدخب الفرح للبركه وكأنها تبتسم المطر ينسكب فيها وكأنه يبكي
٦ــ اشرح البيت السابع بما لا يزيد على سطر واحد .
عندما يقبل الليل تنعكس النجوم على قطراتها وكأن السماء قد اتصلت فيها واندمجت معها.
٧ــ قال إلياس أبو شبكه : فهناك نهر قد تسلسل ماؤه
* يلتقي هذه البيت الخامس من النص أحدد وجها للتشابه بينهما من حيث المضمون .
كلاهما جعل الماء كلمعان الفضة
– التطبيقات اللغويه :
١ــ استخرج المعارف الوارده في البيت الاول .واسعى نوع كل منها.
البركه ــ الحسناء ــ الانسات : معرف بال رؤيتها ــ مغانيها : معرفه بالاضافه الهاء في رؤيتها ومغانيها : ضمير
اذكر نوع كل من المشتقات الاتيه :
(الحسناء ــ معجلة ــ خارجة)
صفه مشبةــ اسم مفعول ــ اسم فاعل
٣ــ أعلل كتابه الهمزه على صورتها في :(تراءت ــ سماء)
تراءت : همزه متوسطه كتبت على السطر لانها جاءت مفتوحه بعد الف ساكنه وهي حاله خاصة
سماء : همزه متطرفه كتبت على السطر لانها سبقت بحرف ساكن.