ما هي قصة الاسراء والمعراج سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ [الإسراء:1]
يذكر القرآن هنا أن النبي قد أخذ من الكعبة إلى المسجد الأقصى في القدس، ويحدد أن الغرض من الرحلة هو أن الله قد أظهر للنبي بعض علاماته. كان التاريخ في السابع والعشرين من رجب في عام 721، وسميت السنة الحزينة، حيث توفي عم النبي أبو طالب وزوجته السيدة خديجة (رضي الله عنه). حيث انه في الجزء الأول من الليل، جاء جبريل إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ثم ركب على البراق، وهو أكبر من الحمار أصغر من البغل. وعلى البراق سافر النبي عليه السلام من مكة المكرمة (المسجد الحرام) إلى المسجد الأقصى في ثانية واحدة،قد أخذ جبرائيل النبي ليلًا من الكعبة إلى المسجد في القدس على البراق، وعند الوصول إلى القدس، قام النبي إلى جانب الأنبياء الآخرين بتقديم الصلوات، وبعد ذلك، أخذه جبرائيل إلى السماء والتقى النبي بعده أنبياء عظيمين في المجالات السماوية المختلفة. أخيرًا، بعدما وصل النبي عليه السلام إلى أعلى نقطة في السماوات، وفي ظل الوجود الإلهي وفي تلك المناسبة تلقى النبي عددًا من التوجيهات، بما في ذلك أن الصلوات إلزامية على المسلم خمس مرات في اليوم. بعد ذلك، عاد النبي من السماء إلى القدس، ومن هناك إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، العديد من التقارير حول هذا الموضوع تكشف أن النبي قد تم تمكينه في هذه المناسبة لرؤية الجنة والجحيم. يُعتقد أن محمد قد عرض على الجنة والنار في الجزء الثاني من الرحلة، والمعروف باسم المعراج. وقام بالتحدث مع العديد من الأنبياء، بمن فيهم عيسى وموسى في الجنة، كما أنه تلقى تعليمات بشأن الصلاة الإسلامية، وعاد محمد عليه الصلاة والسلام إلى مكة قبل نهاية الليل.