ما هي رسالة الأسير حميدان التركي ، لمن يتسائل حول مضمون رسالة الاسير حميدان التركي ، ننشر على مصر النهاردة الرسالة كاملة التي ارسلها الاسير السعودي حميدان التركي لأهله في السعودية ، ولمن لا يعرف حميدان علي التركي ، هذه نبذة بسيطة ومعلومات عنه ، حيث انه مواطن سعودي أدين في محكمة كولورادو بتهمة الاعتداء جنسياً على مدبرة منزله الاندونيسية ، حكم عليه في 31 أغسطس 2006 بالسجن 28 عاما، بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه جبراً دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر ، وعلى الرغم من الادعاءات، وقد نفى التركي ما نسب له، مصراً على أن التهم مزورة نتجت عن مؤامرة الحكومة الأمريكية ، وفي 25 فبراير 2011 ، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن. وقد حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في المملكة العربية السعودية.
ما هو مضمون رسالة الأشير حميدان التركي
وموضعنا هذا اليوم يدور حول الرسالة التي ارسلها حميدان التركي لاهله ، حيث بعثَ أسير الوطن المعروف “حميدان التركي” رسالة لأسرته، بالغة الكلمات والتأثير، عنوانها “وقت أدّبتني بُنيّتي”، في إشارة منه لـ سؤاله عن قضيته وحرصه خلال اتصاله بابنته التي أكّدتْ حرصها على ذلك، وذكّرته بربه، وطلبت منه الدعاء، وربطت قصته بما حدث لـ”يوسف” –عليه السلام- فدمعت عيناه، ولخّص الموقف في رسالته الصوتية التي شهدت توسعًا واسعًا خلال الساعات السابقة.
“تركي بن حميدان التركي” – ابن الأسير – وضح هذه الكلمات بصوت والده، والذي تحدث فيها: حينما أدبتني بنيتي، وذكرتني بربي.. غفرانك ربي.. هذه السنة الخامسة عشرة من سجني، قد كانت الثلاث سنوات السابقة من أشدها وطأة عليّ وإيجاعًا، واشتد تدهور قضيتي وصحتي، ووصلت القضية لـ منعطف خطير مرعب لي”.
ما هي رسالة الأسير حميدان التركي
وأتبع “الأسير”: خلال حديثي مع بنيتي “لمى” بلسم الروح؛ وسؤالي لها: هل بلغتي؟ وتابعتي موضوعي مع الديوان والوزارة؟ وهي دومًا تفعل. ولكن حرصي من شدة وطأة الأمر وخطورته دفعني للسؤال.
وواصل رسالته: “أجابت بُنيتي بجواب لله درها، رَدَّ علي روحي، متحدثة: “والله يابابا صدقني أنا مهتمة دومًا وأفعل بالأسباب.. بل وأتذكر يوسف – عليه السلام – وقت أوصى الطفل بأن يذكره عند ربه.. فربي لن ينساك”. وختم رسالته بعد هذه الكلمات بقوله: “دمعت عيناي، واستحيت من رب الأرباب.. غفرانك ربي والشكوى إليك، والحمد لله أنك بعثت من ظهري من يُذكرني ويؤدّبني، والحمد لله أولًا وآخرًا”.
في النهاية نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيدا