المحتويات
إخفاء
قال المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده مرت بأسبوعين استثنائيين شهدت أحداثا مُرّة، وذلك على خلفية مقتل الإرهابي قاسم سليماني في العراق.
وأضاف في خطبة الجمعة – التي جاءت بعد 8 سنوات من آخر مرة صعد فيها المنبر -، أن ملايين في إيران وآلاف في العراق أحزنهم موت سليماني، الذي أقوى قائد لجبهة المقاومة في المنطقة – حسب وصفه -.
وادعى خامنئي أن “فيلق القدس يجب النظر إليه على أنه «منظمة إنسانية» لها قيم إنسانية”.
وقال إن اغتيال سليمانى عارُ على الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه كان أقوى قائد لجبهة المقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن الحرس الثورى الإيراني هم مقاتلون بلا حدود مهمتهم حماية أمن إيران.
وتعتبر صلاة الجمعة فى طهران المنبر التقليدى لنشر رسالة النظام للأتباع والإعلام والبيروقراطية الحكومية، وتتم عملية إعداد الخطب فى جميع المدن الإيرانية من قبل مكتب مركزى تحت إشراف خامنئى، يدعى “مجلس التنسيق لأئمة الجمعة”.
وكانت المرة الأخيرة التى ألقى فيها خامنئى خطبة فى صلاة الجمعة فى عام 2012، وذلك رداً على بيان الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى قال إن جميع الخيارات مطروحة بشأن البرنامج النووى الإيراني، ورد خامنئى فى ذلك الوقت بأن “التهديد بالحرب سيكون مكلفًا بالنسبة لأميركا، وستكون تكلفتها عشرة أضعاف”.
ولم توضح وسائل الإعلام الرسمية فى إيران الأسباب التى دفعت خامنئى لإمامة صلاة الجمعة هذا الأسبوع، ولم يذكروا موضوع الخطبة، لكن فى المقابل يواجه النظام الإيرانى احتجاجات يومية من قبل الطلاب والمواطنين الغاضبين بشكل متزايد من الطريقة التى تدار بها البلاد وهم يهتفون بشعارات تطالب بتنحى المرشد والحرس والاستفتاء على نوع النظام.
زر الذهاب إلى الأعلى