بعض المشكلات التى يتعرض لها الوطن العربى وكيفية التغلب عليها باستخدام التكنولوجيا
يعاني الوطن العربي بشكل عام من العديد من المشاكل التي تستحق ايجاد حلول لها مثل مثلا مشكلة الضوضاء وهي مشكلة تواجه الوطن العربي ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال استخدام التكنولوجيا،حيث كان للتقدم التكنولوجي اثارا بالغة في مكافحة الضوضاء، من خلال التقنيات التي كشف عنها. فكما أن هذا التقدم ساعد على وجود الضوضاء، فإنه ساهم في ابتكار الوسائل والحلول لتخفيف حدة الضوضاء. ويمكن القول أن الحماية التقنية للبيئة في مواجهة الضوضاء، اذ يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال استخدام التكنولوجيا التي تساهم بشكل كبير في ابتكار الوسائل والحلول للتخفيف من حدة الضوضاء من خلال تصميم آلات وماكينات اقل ضوضاء وصوتًا وإجراء تعديلات في تصميمها تقلل من أصواتها ووضع صمامات لمنع خروج الأصوات المزعجة منها ، اضافة الى انه يمكن حل مشكلة الضوضاء من خلال منع أو تقليل الضوضاء بتغيير الخامات المستخدمة في صناعة الآلة كاستخدام المطاط مثلاً بدلاً من الحديد، أو وضع المطاط أو مواد عازلة للصوت، على جدران المكان حتى تساعد على امتصاص جزء من ضجيج الآلات، ويعتبر حصر مصدر الضوضاء داخل جدران عازلة للصوت من الوسائل التي تستخدم بكثرة لحماية العمال في المصانع من ضوضاء الآلات والماكينات ، والتحكم في الآلات الموجودة بنفسها، بتعديل طريقة عملها، أو إضافة بعض الأجزاء الجديدة لها والتي قد تمتص بعض الضجيج الصادر عنها.
هذه مشكلة من بين المشكلات الكثيرة التي تواجه الوطن العربي ، والتي بدورنا سوف نتناول الحديث عنها على مصر النهاردة وايجاد حلول لها ، هذا وسوف نتطرق للحديث ايضا عن أهم متطلبات بحث البيئة للصف الثاني الاعدادي، وهو عنصر توضيح بعض المشكلات التي يتعرض لها الوطن العربي وكيفية التغلب عليها باستخدام التكنولوجيا، وهنا ننشر لكم شرح كامل لهذا العنصر الهام
ما هي المشكلات البيئية والتحديات التي تواجه الوطن العربي
وقد تنوعت المشكلات البيئية التي تواجه الوطن العربي وتحديات تقوم ببذل أقصى جهد لحماية البيئة من بلد إلى آخر، وهذا استنادًا إلى ظروف الطبيعية وحجم واختلاف الموارد الموجودة وأيضًا كثافة السكان وتنوع التنمية الاقتصادية والنظم الاجتماعية. حيث أن تلك المشكلات تفاقمت في مختلف البلدان العربية وذلك نتيجة لاعتماد البلاد العربية على وسائل تنموية سريعة، والتي تؤدي بدورها إلى الاستغلال الشديد للموارد البيئية مستخدمة التقنيات الحديثة في كثير من الأوقات وقد لا تكون مناسبة للظروف البيئية وأن سياسة توفير الخدمة المطلوبة لا تتكافأ مع المجتمع الحضري والريفي ومعطيات ما يوجد فيه ما يساهم ذلك في زيادة معدلات التدهور البيئي ومن ثم المشكلات البيئية ، كما إن التحديات التي يتم الوقوف عليها من شأنها العمل على المحافظة على البيئة، فإذا قمنا بحصر الأسباب المؤدية إلى تلك المشكلات فلن ننتهي من هذا الحصر. ويمكن القول بأن الانفجار السكاني والتسارع في النمو الحضري من مسببات التدهور الحاصل في المرافق داخل كثير من المجتمعات المتحضرة. ونجد أن المشكلات البيئية التي تواجه الدول العربية وبخاصة الكبرى منها تتنوع بداية من عمليات التخطيط العمراني وتوفير المسكن المناسب، وخدمات أخرى تؤدي بشأنها إلى حدوث تلك المشكلات البيئية.
ومن ثم فإننا سوف نعرض الآن أهم المشكلات البيئية المختلفة التي يتعرض لها الوطن العربي ككل والتي منها: مشكلة تلوث الهواء إن تلوث الهواء من الأمور التي تحدث نتيجة تداخل الغازات المضرة والغبار والأدخنة إلى الغلاف الجوي، ما يتسبب ذلك في إحداث تغيرات فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية في الهواء وذلك يؤدي إلى التأثير السلبي على الكائنات الحية التي توجد على الأرض، ونجد أن تلوث الهواء له أسباب متعددة منها
حرق الوقود والذي يعد ثاني أكسيد الكبريت الناتج عنه كالنفط، الفحم واللذان هما أكثر أسباب تلوث الهواء وبالرغم من أهمية وسائل المواصلات المختلفة، لكن الإفراط في الاستخدام يساعد على زيادة التسبب في تلوث الهواء بغازي ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون الذي ينتج عن الاحتراق الغير كامل لهذا الوقود، كذلك تنتج عن العمليات الطبيعية والصناعية أكسيد النيتروجين المساهمة في زيادة نسبة التلوث.
يعتبر الإفراط في النشاط الزراعي كاستخدام الأسمدة والمبيدات الخاصة بالآفات ومبيدات الحشرات التي تعرف بالمواد الكيميائية مثل، الأمونيا والتي تؤدي إلى تلوث الهواء بشكل كبير.
أدخنة المصانع التي تنتج عنها غاز أول أكسيد الكربون وهيدروكربونات ومركبات عضوية ومواد كيميائية أخرى.
استخراج المعادن من باطن الأرض سبب من أسباب تلوث الهواء إذ أنها تطلق الغبار والمواد الكيمائية وأيضًا تؤدي إلى مشكلات صحية.
تعتبر مواد التنظيف ومواد طلاء الحوائط سببًا في تلوث الهواء.
تلوث الماء من اهم المشكلات التى يتعرض لها الوطن العربى
مشكلة تلوث المياه يحدث تلوث المياه بسبب الأنشطة المختلفة التي يقوم بها البشر المؤدية إلى إدخال مواد أكثر خطورة في المسطح المائي كالبحيرات والمحيطات والأنهار والبرك والمستنقعات وغيرها، وكذلك يحدث تلوث المياه لأسباب طبيعية كالبراكين والزلازل والتسونامي ومن شأن ذلك أن يحدث تأثيرات بالغة على حياة الإنسان والكائنات الأخرى كما يؤدي تلوث المياه إذا تم شربها إلى الإصابة بأمراض متعددة ومن أهم أسباب تلوث المياه ما يلي: قيام المصانع بإلقاء نفاياتها الصناعية المحتوية على الرصاص والزئبق والكبريت والأسبست والنترات ومواد أخرى لها تأثير سلبي شديد على المياه تؤدي إلى إحداث تغييرات في لون المياه وتزايد كمية المعادن داخله، وتغيير درجات الحرارة الخاصة به ما يتسبب في تشكيل عوامل الخطورة على الكائنات الحية.
الصرف الصحي من شأنه أن يؤدي إلى تلوث المياه بعد المعالجة التي تحدث ما يؤدي إلى حدوث أمراض فادحة مثل، الملاريا. إن عمليات التعدين تحتوي على الكثير من المعادن التي تستخرج من جوف الأرض ومن الصخور على نفايات معدنية، وكبريتيد يعمل على تزايد كمية المواد السامة عن خلطها مع المياه ما يتسبب في مشكلات صحية بالغة الخطورة.
حدوث تراكمات للنفايات الورقية أو الألومنيوم أو المطاط والزجاج والبلاستيك والمواد الغذائية في البحار كل هذا من شأنه أن يتسبب في تلوث المياه.
حدوث تسرب للنفط من الناقلات البحرية يؤدي إلى دخول مواد سامة لا تذوب في المياه لها تأثير شديد بالسلب على الحياة البحرية، ومن ثم الطيور التي تتغذى على الكائنات البحرية.
يساهم حرق الوقود الأحفوري إلى إطلاق رماد ومواد كيميائية قد اختلطت بمياه الأمطار وشكلت ما يعرف بـ المطر الحمضي. النشاطات الزراعية من أسمدة ومبيدات ومواد مختلطة بماء المطر ومتدفقة إلى النهر والقنوات المائية تؤدي إلى أضرار أكثر خطورة على الحيوانات البحرية والمائية.
وقت تساقط الأمطار يحدث اختلاط بالمواد المتسربة من داخل مدافن القمامة ما يساهم في تلوث المياه الجوفية. وقت سقوط المطر تحمل تلك المياه المخلفات الخاصة بالحيوانات، ومن ثم تنقلها إلى مياه الأنهار ما يساعد على تلوثها وبذلك يؤدي إلى الأمراض المختلفة كالتيفوئيد والدوسنتاريا والكوليرا واليرقان وغيرها.
عند حدوث تسرب الفحم والنفط من داخل أنابيب النقل يحدث هذا تلوث شديد في مياه البحر ما يؤدي إلى الإضرار بالكائنات الحية. مشكلة تلوث التربة يعتبر تلوث التربة من أكثر الأمور التي تعمل على تدهور الأرض وسطح التربة بشكل كبير، ويحدث ذلك نتيجة النشاط البشري ما يعمل على الحد من إنتاجية التربة بوصفها مكان ملائم للزراعة بوجه عام ومن أهم الأسباب المؤدية إلى تلوث التربة ما يلي: حدوث تعرية التربة وإزالة الغابات.
التزايد في استخدام المبيدات الزراعية والأسمدة. تراكم النفايات كالألومنيوم والورق والبلاستيك والخشب والقماش ومواد البناء ما يعمل هذا على تقليل شكل المدن ويساعد على تلوث الأرض والتربة.
دفن النفايات النووية والمواد المسببة للإشعاع تحت الأرض. إلقاء المواد الصلبة التي تكون موجودة بعد معالجة مياه الصرف الصحي داخل مقلب النفايات.
مشكلة التلوث الضوضائي من المشكلات التي تواجه الوطن العربي
مشكلة التلوث الضوضائي يعد هذا النوع من أكثر مشكلات البيئة المسببة للإزعاج وذلك بسبب الأصوات العالية والغير مريحة التي من شأنها أن تحدث خلل مؤقت بالتوازن الطبيعي، مما يتسبب في مشكلة السمع واضطرابات النوم وحدوث التوتر والقلق ومن أكثر مصادر أو أسباب حدوث التلوث الضوضائي ما يلي: مولدات الطاقة والضاغطات والمطاحن وغير ذلك.
الحفلات الصاخبة كالأفراح والمناسبات والتهاني والتبريكات الاجتماعية التي يعلو فيها صوت الآلات الموسيقية. المواصلات مثل السيارات والقطارات والطائرات والسفن وغيرها.
أدوات البناء الشديدة التي ينتج عنها صوت عالي وهذه المعدات المستخدمة تكون في بناء السدود والجسور والمحطات وغير ذلك.
استخدام الأجهزة المنزلية كالمكنسة والغسالات وإلى ما ذلك.
مشكلة التلوث الحراري هذه المشكلة تنتج عن ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة الخاصة بالمسطحات المائية، وهذا يتسبب في تغير مستوى الأكسجين ويحدث ضرر للأنظمة البيئية ومن أهم أسباب التلوث الحراري: يتم استخدام المياه في تبريد محطات الطاقة الكهربائية وآلات المصانع.
يحدث بسبب زيادة مستوى المسطحات المائية بسبب تآكل الأرض أو التربة وهذا يؤدي إلى جعلها أكثر عرضة للشمس. تعرض الأشجار للقطع يتسبب في عدم وصول أشعة الشمس بشكل مباشر إلى المسطح المائي.
حدوث زيادة في درجات الحرارة للمياه عند جريانه على الأسطح الساخنة.
بسبب البرق وحدوث البراكين ينتج عنه زيادة في درجة حرارة المسطح المائي. شاهد أيضًا: بحث علمي عن البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان موضوع تعبير عن المحافظة على نظافة البيئة مشكلة التلوث الضوئي إن التلوث الضوئي يكون ناتجًا عن الاستخدام الزائد للأنوار الصناعية التي تسبب تغيرات في الإضاءة الطبيعية للبيئة، وهذا الأمر يعمل على اضطرابات في الأنظمة البيئية ومن ثم التأثير السلبي على صحة الإنسان والحياة برمتها ومن أهم أسباب هذا النوع من التلوث:
زيادة استخدام أضواء الزينة وإنارات الشوارع واللافتات المضيئة في الليل. استخدام غير ممنهج لكافة مصادر الإنارة كترك الحجرات الغير مستخدمة بإنارة مفتوحة دون استخدامها.
التواجد السكاني في منطقة واحدة بشكل مكتظ يعمل على وجود عدد من المصادر المتعددة للضوء في منطقة بعينها.
مشكلة زيادة السكان اهم المشكلات التي يعاني منها الوطن العربي
مشكلة زيادة السكان يعتبر تزايد أعداد السكان من المشاكل الهامة إذ أن هذا التزايد السكاني يتسبب بشكل كبير في خفض الموارد الطبيعية كالماء والطعام ومصادر الطاقة، وبالتالي تصبح من المشكلات البيئية الخطيرة في الوطن العربي وبخاصة عند بعض الدول التي تعاني من قلة مواردها.
مشكلة تغير المناخ إن تلك المشكلة البيئية تكون ناتجة عن انتشار المصانع وتزايد الحرائق الخاصة بالوقود أو غير ذلكن وهذا من شأنه عمل تغيرات مناخية تتسبب في تغير كبير للغلاف الجوي ما يؤدي إلى ظواهر مثل، الاحتباس الحراري وتغير الأحوال المناخية وحدوث ذوبان الجليد القطبي وأيضا فيضانات وتغيرات مبالغة في فصول العام.
مشكلة نقص التنوع الحيوي إن انقراض بعض من الكائنات الحية قد يعمل على حدوث نقص في التنوع الحيوي والذي يساهم في الخلل للنظام البيئي، وتذكر شبكة الطبيعة الأم بأن 38% من الحيوانات البرية و81% من الفقاريات الموجودة في المياه العذبة قد حدث لها انقراض بين عامي 1970-2012 وهذا بسبب تدهور الأراضي وحدوث الصيد الجائر ودخول أنواع مختلفة دخيلة على النظام البيئي.
مشكلة تحمض المحيطات بما أن غاز ثاني أكسيد الكربون يؤثر على المحيطات فمن شأنه أن يزيد من حموضة المحيطات بزيادة تصل إلى 150% وذلك سيؤدي إلى إحداث ضرر بالعوالق والمحار مما يعمل على هشاشة صدفاتها كالتي تحدث للإنسان.
مشكلة الأوزون تعمل طبقة الأوزون على حماية الكرة الأرضية من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة ولكن الأوزون معرض بشكل كبير للاستنزاف وهذا نتيجة تلوث الهواء بالكثير من الغازات مثل، الكلور والبروميد الموجودة داخل مركبات الكلوروفلوروكربون الممنوع استخدامها عالميا.
مشكلة الأغذية المعدلة وراثيًا يتم استخدام التقنيات الهندسية الوراثية للقيام بإنتاج أغذية معدلة بشكل وراثي وهذا ينتج عنه مشكلات بيئية غاية في الخطورة مثل، انتقال جينات سامة للكائنات البرية، وأيضًا استخدام السموم بإفراط يعمل على جعل النباتات تقاوم الحشرات والتي من شأنها أن تتسبب في إنتاج كائنات حية تقاوم المضادات الحيوية.
ما هي الآثار السلبية المترتبة على حدوث المشكلات البيئية
أثر المشكلات البيئية على الإنسان يحدث آثار سلبية على الإنسان جراء التعرض للمشكلات البيئية والتي منها استنشاق هواء ملوث يسهم في تعرض الكثير إلى الخطر، حيث وجد أن تسعة أفراد من أصل عشرة في كل أنحاء العالم يتنفسون هواء غير نظيف مليء بالكربون الأسود الذي يدخل إلى الرئتين والقلب والأوعية الدموية. كما أن التعرض للجسيمات الدقيقة في الهواء الغير نظيف يعمل على إصابة الشخص بأمراض السكتة الدماغية وسرطان الرئة وانسداد والتهاب الجهاز التنفسي، وأيضًا التهاب الرئة وتذكر منظمة الصحة العالمية بأن سبعة ملايين فرد يموتون سنويا نتيجة تلك الجسيمات.
أثر المشكلات البيئية على التربة
يساعد التلوث البيئي للتربة إلى إلحاق الضرر بالإنسان وكافة الحياة وهذا يتسبب في تزايد معدلات الخطورة على الحياة بوجه عام، لأن التربة مرتبطة بكل ما يحدث حولها في البيئة وبخاصة العمليات التعدينية الناتجة من استخدام الكيماويات.
آثار المشكلات البيئية على الحيوانات إن الحياة الحيوانية تتأثر بشكل كبير بكل ما يتعرض له الإنسان الجميع تحت سيطرة الطبيعة والجميع معرض لكل أثر يحدث فيها سواء بالسلب أو بالإيجاب ، فالحياة الحيوانية تتأثر بالملوثات البيئية المختلفة سواء في الهواء أو المياه ما ينعكس على تلك الحيوانات بإصابات معدية وغير معدية من الأمراض المختلفة.
آثار المشكلات البيئية على الغطاء النباتي
تعمل المواد الملوثة في البيئة على التأثير السلبي للحالة الشكلية والبيوكيميائية والفسيولوجية للنبات والمتمثلة في، المعادن الثقيلة والهيدروكربونات العطرية بكل أنواعها والتي تتضمن الصفات الشكلية للنبات علاوة على حالتها البيو كيميائية المتعلقة بالمحتوى الخاص بالأصباغ والإنزيمات والسكريات وغير ذلك. كما أن الجانب الفسيولوجي له تأثير أيضًا وذلك يتعلق بالرقم الهيدروجيني ومعدل محتوى المياه داخلها ليصبح كل ذلك له آثار سامة على النباتات.
كيفية الحفاظ على البيئة وطرق التعامل السليم
يجب المحافظة على استخدام الطاقة داخل المنازل والشركات وكافة الأمور الحياتية المختلفة.
ينبغي أن يحرص الشخص على شراء المعدات المناسبة التي تساهم في توفير الطاقة والمحتوية على ملصق نجمة طاقة.
يجب أن تستخدم المواصلات العامة التي تحد من استخدام الوقود.
يجب إتباع الإرشادات الخاصة بإعادة تعبئة الوقود داخل المواصلات وعدم سكب أي قطرات منه خارج فتحة التعبئة والعمل على إغلاق تلك الفتحة بإحكام شديد.
ينبغي استخدام الأسمدة الطبيعية للتربة أو النشارة للنباتات المزروعة.
يجب استخدام مواد طلاء ودهان تكون صديقة للبيئة. العمل على استخدام مدافئ غاز كبديل عن تلك التي تتطلب حرق الخشب.
ينبغي العمل على إنشاء مدن خضراء والتي من شأنها الحد من تلوث الهواء.
العمل على وضع برنامج المساعدة البيئية للشركات الصغيرة والتي تعمل على أن تمتثل تلك الشركات للقوانين الخاصة بالطبيعة والتقليل من النفايات الناتجة عنها.
العمل على تقديم مساعدات مالية للمشاريع القائمة على الديزل النظيف.
لابد من وضع برامج تعمل على حشد عدد كبير من أعضاء المنظمات المختلفة لنفس الدولة أو المدينة لأجل مناقشة ومعالجة جميع القضايا المتعلقة بالبيئة إذ أن ذلك يساهم في الاستفادة من بعض المؤسسات الغير ربحية أو المدارس حتى تصبح مكان خاص للاجتماعات.
يجب على الدولة حماية التنوع الحيوي العالمي وتقليل التلوث. عمل اتفاقيات تمنع التلوث البحري بواسطة السفن.
يجب التقليل من العامل المؤدي إلى التعرية للتربة للحد من الرواسب داخل المياه.
يجب استخدام مبيدات حشرية قليلة السموم. ينبغي استخدام كميات قليلة من الأسمدة.
المساهمة في معالجة مخلفات الحيوانات.
يفضل اللجوء إلى العمليات التي تعمل على إنتاج قدر قليل من الملوثات.
يجب استخدام منتجات كيماوية أقل سمية. العمل على معالجة مياه الصرف الصحي بشكل صحيح.
يجب ألا يصل التلوث إلى المياه الجوفية.
ينبغي المساهمة في شراء المنظفات الصديقة للبيئة والتي لا تحتوي على الفسفور.
يجب التخلص من النفايات الأكثر خطورة بشكل معين وصحيح وألا يتم رميها في المصرف المائي.
يجب تقليل استخدام المبيدات الحشرية في المسطحات الخضراء الخاصة.
يجب المحافظة على نظافة مرفقات الحدائق الخاصة من خلال الكنس والحد من استخدام خراطيم المياه.
العمل على إصلاح تسريبات الزيوت في المركبات وقت حدوثها والتخلص السليم من الزيت الذي تم استخدامه سابقًا.
يجب أن توضع القمامة في الأماكن الخاصة بها. إن هناك جهود دولية يتم بذلها للحفاظ على المياه من خلال وضع برنامج لحماية البيئة البحرية من نشاطات الإنسان المتعدي على اليابسة وذلك من خلال خفض إنتاج مياه الصرف الصحي والنفايات البحرية والأغذية الضارة. يتم وضع برنامج يدعم مراقبة جودة المياه والتبليغ عن أي تلوث. العمل على دعم الحلول الطبيعية في عمليات إدارة موارد المياه وجودتها.
أما الحلول المطروحة في التقليل من تلوث التربة فهو الحد من المطر الحمضي وتقليل النفايات.
العمل على تحسين الأنشطة الزراعية والتي تتمثل في الأسمدة والمبيدات التي تسبب في إحداث أضرار شديدة بالتربة لذلك يجب استخدام مبيدات الأعشاب العضوية أو يمكن اللجوء إلى زراعة النباتات المحلية التي تنمو في ظروف المكان نفسه ما يسهم في الحد من استخدام المبيدات الزراعية.
يجب التفكير في استصلاح الأراضي الرطبة. ينبغي على الإنسان أن يساعد في التقليل من الآثار السلبية على البيئة إذ أنه يقوم بإنتاج قدر كبير من النفايات التي ينتهي بها الحال في مقلب القمامة والتي تصل إلى التربة ومن ثم تلوثها لذا فإنه ينصح بتدوير تلك النفايات وأيضا يجب الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية بالقماش وأيضا استبدال زجاجات البولي كربونات بغيرها من البلاستيك.
ينبغي معالجة الملوثات من الأرض من خلال معالجة حيوية للميكروبات وكذلك المعالجة النباتية ليتم تحويل الملوثات إلى منتجات ليست ضارة بالتربة والأرض.
عملية إعادة التدوير تساعد كثيرًا على الحد من استخدام مواد لا تقبل التحلل إلى مواد قابلة للتحلل ومن ثم المساهمة في الحد من التلوث البيئي لذلك يجب على الأشخاص المنوطين بذلك العمل على الاهتمام بتلك الطريقة والتركيز على بث وترسيخ الفكرة في عقول الأبناء.
ينبغي المساهمة في التخلص السليم من أي نفايات سواء منزلية أو صناعية وبخاصة التي تحمل قدرًا كبيرًا من السموم والتي تؤثر على البيئة بوجه عام.
لا يجب التعدي على الأشجار وإزالة الغابات لأن هذا يؤدي إلى تعرض التربة للتآكل والجفاف فلابد من الانتهاء من هذا العمل بل وينبغي الحرص على زراعة الأشجار المستدامة لأجل إنقاذ الأرض.
لابد من الاهتمام بالزراعة الخضراء دون استخدام منتجات كيماوية ضارة وأيضًا الحد من استخدام المعالجات البيولوجية.
خاتمة بحث عن المشكلات البيئية التي يتعرض لها الوطن العربي
وهكذا نكون قد انهينا طرح وعرض أهم المشكلات البيئية التي يتعرض لها الوطن العربي وأيضًا الآثار السلبية التي تترتب على تلك المشكلات، كما حاولنا وضع طرق وحلول لأجل الحفاظ على البيئة والحد من تلك المشكلات التي ساهم في تزايدها الإنسان الذي لم يدرك نعم الله عليه من طبيعة خلابة أهلكها ببطشه وجبروته دون مراعاة بأن تلك الطبيعة سيأتي يومًا عليها وتأخذ بثأرها من هذا الإنسان.