متحف سيوة بني على طراز (البيت السيوي القديم) ويحتوي على عادات وتقاليد الأهالي ويقع المتحف داخل منزل سيوي تقليدي، ويحتوي على بعض المشغولات اليدوية للبيئة السيوية كالسجاجيد والمجوهرات الأواني الفخارية والفضيات والآلات الموسيقية والملابس السيوية المطرزة. والمتحف مبني بالمواد الأصلية المحلية باستخدام تقنيات البناء التقليدية لأهل سيوةخاصة (الكرشيف) وهو مزيج من الملح الصخري المجفف بالشمس مختلط مع الطين وهذه المادة تحافظ على درجات الحرارة داخل المنازل عند مستويات معتدلة والسقوف مصنوعة من جريد النحل .مما حافظ عليه حتى الأن
واحة سيوة شكلها ومحتوياتها
- يوجد أيضا مقبرة جيش قمبيز، وهو الذي تنتمي له ديانات الفراعنة، ويسكن به أكبر الكهنة
ويأتي لزيارته الكثير من الملوك، ويطلق عليه أيضا معبد النبوءات، وقد تم بناءه في عصر الأسرة السادسة. - وترتفع فوقها هضبة أغورمي لحوالي 30 متر من سطح الأرض، ويتكون من ثلاثة أجزاء يسمي أول جزء بالمعبد الرئيسي، والثاني بجناح الحراس، والثالث بقصر الحاكم، وبه عدة ملحقات مثل البير المقدسة.
- يحتوي أيضا علي اثار يونانية وأثار فرعونية ورومانية، ويرجع تاريخه إلي الأسكندر الأكبر، ويقال أنه نبأ من الإله آمون، فقد زاره في بداية غروه، وقد تم اكتشاف مواقع أثرية عديدة موجودة هناك أيضا.
- قامت وزارة الآثار بالبحث ووجدت حفائر الحاج علي أو حفائر بجبل ألموتي، وقد تم الكشف عن معبد أثري يعود تاريخه إلي عصر الإمبراطور أنطونيوس بيوس، ويعتبر أحد أباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي.
- يوجد بها أيضا قلعة شالي ومعبد آمون الذي تغير كثيرة ووضعت به عدة بصمات، ويوجد به مسجد ومئذنة وغرف عديدة خاصة بالكهنة الفراعنة، ويوجد بها ممرات لاستقبال الأسكندر وتتويجه.
- ينقسم هذا المعبد إلي نصفين، أول نصف فرعوني، والأخر بطلمي وإسلامي، ويمكن الاستمتاع بمنازل الواحة وبحيراتها المالحة والمزارع، من الطابق الثاني في المعبد، حيث به المعالم الأثرية والتاريخية أيضا.
- لقد تم اكتشاف معبد أثري حديثا موجود بواحة سيوة، ويوجد هذا المعبد في شرق واحة سيوة في الجزء الأمامي، ويعود هذا المعبد للعصر اليوناني الروماني، وهو عبارة عن أساسات جدران حجرية.
- يبلغ سمك هذه الأسوار حوالي متر واحد، وتؤدي إلي فناء أمامي، وبجانبه مداخل لبعض الحجرات الأخرى، وتم اكتشاف العديد من الأواني الفخرية وعملات وتماثيل لأشخاص بملامح يونانية.
اسم البحيرة عند متحف سيوة
يضيف الكسباني أنه يوجد 9 بحيرات أخرى غنية بالملح بمساحة إجمالية تقدر بنحو 55 ألف فدان على عمق 15 متراً تحت سطح البحيرة وتقدر كمية الملح الموجودة بهذه البحيرات التسع بنحو 60 مليون طن، يمتزج لون السماء الأزرق والسحاب الأبيض مع لون المياه الزرقاء والملح الأبيض المترسب حيث تترسب على شواطئها وبداخلها طبقات من الملح الأبيض الذي يشبه الثلج، وخصوصاً في فصل الخريف ليرسم لوحة فنية رائعة حيث يمتزج سحر تكوينات الملح الأبيض مع المياة الرائعة الصافية. وانعكاس الجبال على مياه البحيرة يشكل تناغماً رائعاً ويضفي سحراً جميلاً على البحيرة، ما يتيح منظراً جمالياً للسياح، ونصح بزيارتها خلال أوقات الشتاء والخريف.
شكل المتحف السيوي
المتحف أو البيت السيوي، أحد الإنشاءات التي تم بناؤها بواحة سيوة منذ 30 عاما بهدف الحفاظ على التراث السيوي.
ويعود الفضل في إنشاء المتحف السيوي لسفير كندا في مصر خلال زيارته للواحة في عام 1988، والذي منح الأهالي دعما ماديًا لإتمام المشروع وبذل الأهالي مجهودا كبيرا لمدة عامين لتجميع المواد والأزياء والحلى من السكان.
وأوضح أن متحف البيت السيوي يقع بوسط واحة سيوة وتم بناؤه على طراز البيت السيوى القديم ليكون متماشيا مع التاريخ السيوى، واستخدم بناء المتحف بالمواد الأصلية المحلية باستخدام تقنيات البناء التقليدية لأهل سيوة الكرشيف وهو مزيج من الملح الصخري المجفف بالشمس مختلط مع الطين وهذه المادة تحافظ على درجات الحرارة داخل المنازل عند مستويات معتدلة والسقوف مصنوعة من جريد النخل.
محتويات المتحف او البيت السيوي
وقال إن البيت السيوي مكون من دورين، الأرضي يحوي أزياءً خاصة بفتيات سيوة يقومن بارتدائها في حفلات زفافهن والأيام الأولى بعد الفرح، وفي الدور الثاني 4 غرف، تحتوي علي الحلى التي تستخدمها النساء من الفضة وعدد من الأحجار الكريمة بالإضافة الي زي الرجال والأطفال السيوي كما يضم المتحف أبرز الآلات الموسيقية وهي الطبلة والمزمار و”الشبابة”، و”عوامة” مصنوعة من قرع العسل وأيضًا أدوات الطبخ المصنوعة من الفخار وأدوات عمل الخبيز. والمطبخ الذي يضم أدوات الطهي السيوي وغرفة إعداد الشاي والقعدة الشتوي.
وقال الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى إن البيت السيوى يمثل رمزا للتاريخ والبيئة السيوية ويبرز العادات والتقاليد التي يتميز بها أهالي سيوة والعصر الجميل للواحة.
وأضاف أن البيت السيوي يتردد عليه السائحون الأجانب والمصريون ليتعرفوا عن الحياة السيوية القديمة بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية مع الآلات الموسيقية التي تشتهر بها الأفراح السيوية القديمة وفستان العرس للبنت السيوية وزي العريس للسيوي.