موضوع عربي للصف العاشر صفحة 143 فيه مقدمة وعرض وخاتمة وفيه الشواهد المناسبة
انت الآن في موقع مصر النهاردة المميز ، نوفر لكم موضوع عربي للصف العاشر صفحة 143 فيه مقدمة وعرض وخاتمة وفيه الشواهد المناسبة
يشرفنا زيارتكم ونسعد بتقديم افضل الأخبار والأجوبة والحلول لكافة المواضيع ونقدمها لحضراتكم كما عودناكم دوما
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول موضوع عربي للصف العاشر صفحة 143 فيه مقدمة وعرض وخاتمة وفيه الشواهد المناسبة فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
موضوع عربي للصف العاشر صفحة ١٤٣ مقدمة وعرض وخاتمة والشواهد المناسبة
موضوع تعبير أدبي محاكاة الأتباعون القدماء
يعتبر الأدب الإتباعي (القديم) نوع من أنواع الأدب، ظهر في القرن 17 اوائل القرن 18.
وكان هدف محاكاة الشعراء للشعراء القدماء هو رغبتهم في التقليل من عملية سيطرة الأمراء.
فالشعراء القدماء كان فكرهم هو الكتابة لصفوة المجتمع، وهي الطبقه المثقفه.
فكان المذهب الإتباعي يمثل المثل الإنسانيه التي لاتتغير مثل الحق والعدل، وأن المذهب الإتباعي يتميز بالحرص علي فصاحه اللغه وأناقة العبارة وربط الأدب بالمباديء الأخلاقية وخدمة التعليم والجوانب الإجتماعية.
ظهر الأدب الإتباعى فى الشعر العربى ومن أهم مظاهره هو مدرسة الإحياء والبعث لمحمود سامى البارودى، ولكنه عارض محاكاة القدماء فإتجه إلى تقليد الشعراء العباسيين.
حيث كان الشعراء يعبرون عن قضايا أوطانهم وتجاربهم الشخصية، فحاكى الشعراء الاتِّباعُّيون القدماء في الوقوف في أمكنة وارتباطهم بها، ومجد الشعراء ربوع بلادهم الممزوجة بدماء الشهداء المعطرة بالبطولات، واعتز بِجودِها وبأصالة منبتها، وتبقى على مر الأيام حضن للعرب كافةا، وعندما يزورون الشعراء المكان المفضل لديهم فيستثير طبيعتها الفاتنة ذكرياتهم، وكان الشعراء الاتباعيون يعبرون في شعرهم عن مشاعرهم وذكرياتهم وافكارهم ومجتمعاتهم، وقد تناولوا في شعرهم وحاكوا وقوفهم بالأماكنوالديار وتأثرهم بها ووصفها وذكرياتهم عنها،
فلا عجب أن تبني الابيات على موضوع رئيسي يدور حول هذا المكان وما تفرع عنه من فكر رئيسية، وإظهار هذا المكان في القلوب ومنزلتها العظيمة من الزمان.
فقد اتخذ الشعراء لإظهار معانيه السابقة واستناده فيها إلى محاكاة الأقدمين في صورهم ومعانيهم وجزالة ألفاظهم ومتانة تراكيبهم.
وبذلك نجدهم قد عبروا عن سجية إنسانية توجد في كافة البشر وهي الحنين إلى الذكريات والشوق إلى الأوطان والديار وساكنيها, فكانت تلك الأشعار لهم ذكريات بعد الذكريات وحنين يهفو إلى الحنين, ومثال لنا عن تلك المشاعر النبيلة.
* ونجد ذلك واضحاً في شعر المتنبي حيث يقول:-
وكم من منزل فى الارض يألفه الفتى ويبقى حنينه ابدا لاول مره
* ومعلقه زهير ابن سلمى تتجلى فيها الذكريات فيقول:-
أمن أم أوفى دمنه لم تكلم بحومانه الدراج فالمتثلم ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم فى نواشر معصم
* ومن الشواهد من قصائد الكتاب
– الفكرة الاولى من قصيدة زحلة البيت 7
وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الرِياضِ بِرَبوَةٍ…..غَنّاءَ كُنتُ حِيالَها أَلقاكِ
– الفكرة الثانية من زحلة البيت 11
إِن تُكرِمي يازَحلُ شِعري إِنَّني….أَنكَرتُ كُلَّ قَصيدَةٍ إِلّاكِ
– الفكرة الثالثة من قصيدة ربوع البيت 8
أذاكرةٌ عُهود امن كفاح….. وقد بلغت بنا الروح التراقي.
( المصدر:- ربوع، المعلومات)