من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟ من فاز برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأكثر من 60 في المائة وهو مقرب جدا من علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية ، ولكن من هو هذا الرجل الذي تولى مقاليد ومفاتيح إيران؟ سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال.
من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟
الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي هو رجل دين محافظ إبراهيم رئيسي ، 60 عامًا ، من مواليد 14 ديسمبر 1960 م ، ومتزوج من ابنة أحمد علم الهدى ، إمام الجمعة في مشهد وممثلة زعيم الثورة في خراسان رضوي ، جميلة. عالم الهدى الأستاذ بجامعة شهيد بهشتي في طهران ورئيس معهد العلوم والتكنولوجيا بجامعة الدراسات الأساسية. ثم أنجبا ابنتان ، وسيكون أحد تلامذته إبراهيم ريسي ، وكلاهما من مدينة مشهد في شمال شرق إيران ، المقرب من علي خامنئي ، مرشد النظام الإيراني. وهو ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979 وسيحل محل الرئيس الإصلاحي للبلاد حسن روحاني الذي شغل فترتين في الرئاسة ، وهو الشخص الرئيسي الذي بدأ دراسته في ندوات في مشهد وأكملها. في قم ، وتحت إشراف التيار المحافظ وقادته ، نال شهادة الدكتوراه في القانون والحقوق ، انطلق منها في أروقة القضاء. عُين رئيسي مدعيًا عامًا لـ “مدينة كرج الغربية. طهران عام 1980” ، وأصبح المدعي العام في نفس العام ، وبعد 5 سنوات ، جاء أكبر إنجاز له عندما كان مساعدًا للمدعي العام في العاصمة طهران ، بعد الذي نال ثقة المؤسس. الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني. تم تكليفه بالبت في القضايا القضائية في لورستان وكرمانشاه وسمنان ، من بين الكثير من القضايا القضائية المختلفة.
أنظر أيضا:
نتائج الانتخابات الإيرانية
صرحت مفوضية الانتخابات الإيرانية ، السبت ، فوز إبراهيم رئيسي بـ 61.95٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية ، مع نسبة 48.8٪ في انتخابات الجمعة ، وهي أدنى استحقاق رئاسي في التاريخ الإسلامي. الجمهورية منذ تأسيسها عام 1979. وباصواتهم في الانتخابات 28 مليونا و 933 الف و 4 اشخاص من مجموع 59 مليونا 310 الاف 307 ناخب العدد الكلي للناخبين وبهذا النصر المحافظون الايرانيون عاد لـ السلطة بعد ثماني سنوات من حكم الإصلاحيين بقيادة حسن روحاني.
أنظر أيضا:
تهاني دولية وعربية بعد فوز ابراهيم رئيسي
كثير من النعم جاء من دول دولية وعربية وعلى رأسها روسيا وتركيا وسوريا والعراق والإمارات والكويت وقطر واليمن ودول أخرى. بمناسبة فوزه وترشيحه لرئاسة الجمهورية الإيرانية.
أنظر أيضا:
مواقف ابراهيم رئيسي
شغل إبراهيم رئيسي الكثير من المناصب في النظام الإيراني السابق والحالي ، منها:
- وكيل نيابة كرج عام 1980.
- نائب المدعي العام في العاصمة طهران 1985 م.
- رئيس مؤسسة أستان القدس رضوي الخيرية.
- رئيس دائرة التفتيش العام في إيران من 1994 لـ 2004.
- حامي إحدى أغنى المنظمات الدينية في العالم الإسلامي ، والتي أدارت عام 2016 أهم المزارات الدينية في إيران
- رئيس القضاء في إيران عام 2019.
- رئيس جمهورية إيران الإسلامية عام 2021.
أنظر أيضا:
سياسة إبراهيم رئيسي
يُعتبر إبراهيم رئيسي أحد دعاة الاقتصاد الذي تديره الحكومة ، ولا يُتنبأ منه أن يفتح الاقتصاد الإيراني أمام الشركات الأجنبية دون موافقة علي خامنئي ، ويُعرف رئيسي بتأييده لنموذج اقتصادي للشركات تديره الدولة. هناك مخاوف من أن يعارض إبراهيم رئيسي هذه الخطوة فيما يتعلق بانفتاح المجتمع الإيراني على الثقافة الغربية. وهو معروف بعقلية “المحافظة”. والدليل على ذلك يشمل حظر حفلة موسيقية “بوب” في مدينة مشهد الدينية في عام 2016 م ، مع السماح بإقامة الحفل نفسه في مدن إيرانية كبرى أخرى. “سلطة شعبية لإيران قوية” وإزالة “بقايا الفساد”. وقد استند في ذلك لـ العمل الذي قام به خلال فترة عمله القضائي ، وخلال فترة حكمه كانت هناك الكثير من القضايا التي تم نشرها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام بشأن تهم فساد ضد مسؤولين بارزين ، كما أثرت الإجراءات على قضاة مشتبه بهم. التورط في ملفات مماثلة من قبل ، وهو أمر غير معتاد في إيران.
أنظر أيضا:
هنا نصل لـ خاتمة مقالتنا من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟تحدثنا عن حياته الشخصية والسياسية وانتخاباته الرئاسية وأهم مناصبه وسياساته الخارجية والداخلية التي سينفذها خلال فترة رئاسته.
