ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين
ماهي أوجه التشابه والاختلاف بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين حيث ان الكثير يسعى للتعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين والتي جاءت في احدى اسئلة الطلبة في كتب التاريخ العربي ولذلك يسعى الكثير منهم للتعرف والوصول الى أوجه التشابه والاختلاف بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين والتي سنستعرضها لكم في مقالنا الان.
اوجه التشابه بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين
فضل حضارات الوطن العربى القديم على العالم :- حيث ظهرت فى الوطن العربى حضارات بلغت درجة عظيمة من الرقى و التقدم أهمها :
1 – الحضـــــــــارة الفـرعـونيـــــــــــــة : فى مصر على ضفاف النيل .
2 – حضارة بلاد الرافدين ( العــراق ) : وتشمل حضارات السومريين والبابليين والآشوريين
3 – حضارة سوريــــــــــــــــــا ( الشام ) : وتشمل حضارة العموريين – والفينيقيين والآراميين
4 – حضارة جنوب الجزيرة العربية ( اليمن ) : ظهرت فى اليمن حضارات زاهرة تركت آثارا باقية إلى اليوم .
كان لهذه الحضارات فضل عظيم على العالم فقد علمت الدنيا :
أولا : أصول الزراعة وبفضل الزراعة شيدت القرى وأقيمت الأسواق ونشأت الحكومات .
ثانيا : علمت العالم استخدام المعادن وسبكها وصناعة الأدوات التي استخدمها الإنسان فى نواحي الحياة المختلفة .
ثالثا : كانت هذه الشعوب اسبق الناس إلى اختراع الآلات التي جعلت الزراعة والصناعة والتجارة أمورا ممكنة .
مثــــــــــل :
1- اختراع المحراث الذى ساعد على توسيع رقعة الأرض الزراعية وزيادة الإنتاج .
2- اختراع السفن الضخمة والمركبات ذات العجلات التي ساعدت على انتقال الناس والسلع .
3- اختراع المغزل الذى ساعد على صناعة الأقمشة والملابس .
رابعا :كانوا أول من علم الدنيا أصول الكتابة
التي ظهرت لأول مرة فى التاريخ فى مناطق مختلفة من الوطن العربى لقد تطورت لديهم من صور وإشارات إلى حروف أبجدية نقلها الفينيقيون إلى الإغريق ومنهم أخذها الرومان ونشروها فى الدول الأوروبية لتصبح أساس الأبجدية الأوروبية الحديثة .كان سكان المناطق المحيطة بهم فى حالة من البداوة استمرت إلى أن اتصلوا بسكان الوطن العربى واخذوا عنهم أصول المدينة وإلى أن ظهر الإسلام فنمى هذه الحضارات و بني عليها الكثير ثم قدمها مرة أخرى إلى أوروبا .
*حضارات بلاد الرافدين*
ظهرت فى بلاد الرافدين حضارات كبرى منذ أقدم العصور لا تقل شأنا عن الحضارة المصرية القديمة و يرجع ذلك إلى :
أوجه الشبة بين الحضارة المصرية وبلاد العراق
1- تشابهت الظروف بين البلدين فمصر والعراق فيهما أودية خصبة وانهار جارية ( النيل فى مصر ودجلة والفرات فى العراق ) فأصبحت الزراعة أساس الحضارة فى البلدين .
2- تشابهه الفنون والصناعات والعمارة فى البلدين نتيجة اتصالهما عن طريق سوريا .
3- قدمت حضارة العراق القديم مثلما قدمت الحضارة المصرية القديمة للإنسانية الكثير من التقدم فى فروع الحياة المختلفة .
ارتبطت حضارات العراق القديمة بأسماء الشعوب التي استقرت فيها وأهمها :
السومريين , والبابليون , والآشوريين .
*أولا السومريين:-
1– السومريون هم أول الشعوب التاريخية التي سكنت بلاد الرافدين وقد وفدت إليها حوالي عام 4000 ق.م ولا يعرف بالضبط أصلهم ولا من أين أتوا .
2- أطق عليهم اسم( السومريون ) نسبة إلى منطقة سومر التي سكن فيها والتى كانت تمتد من شط العرب فى جنوب العراق حتى قرب بغداد الحالية .
3- انشأ( السومريون ) حضارة عظيمة اتصفت بالتقدم و الابتكار و صارت الأساس الذى قامت عليها الحضارات التالية فى العراق .
4- اعتمدت الحياة السياسية فى سومر على وحدات سياسية صغيرة مستقلة كل وحدة اشتملت على مدينة تحيط بها ارض زراعية .
أشهر المدن السومرية :
1- مدينـــــــــــــة أور : التى نشأت بها أقدم الأسر الحاكمة في بلاد الرافدين .
2- لجش ( لاغاش ) : التى ذكر احد ملوكها أنة اخضع مدينة أو لسلطانة .
سقوط سومر وقيام دولة الأكاديين :
أدى التنازع المستمر بين المدن السومرية إلى ضعف حكومتها فسقطت فى ايدى شعوب سامية ( آتية من شبة الجزيرة العربية ) و قد أتمت هذه الشعوب سيطرتها على سومر فى عهد الملك ( سرجون ) حوالي عام 2350 ق.م .
*ثانيامملكة سرجون :
1- وحد الملك سرجون العراق فى مملكة واحدة قوية لأول مرة فى تاريخه وأسس عاصمة جديدة لمملكته سماها
( أكاد ) ولذلك أطلق علي قومه اسم ( الأكاديين ) .
2- وسع الملك ( سرجون ) مملكته وضم إليها الأقطار المجاورة .
سقوط مملكة سرجون :
لم تعش مملكة سرجون إلا مدة قصيرة بعد وفاة الملك ( سرجون ) فسرعان ما ضعفت و تفككت و عادت البلاد إلى نظام المدن السومرية المستقلة و بقيت على هذا الحال حتى أخر الألف الثالث قبل الميلاد حتى جاءت إليها قبائل سامية جديدة و اتخذ الغزاة الجدد مدينة ( بابل ) عاصمة لهم و أسسوا الدولة ( البابلية الأولى ) .
* الدولة البابلية الأولى:
سمى البابليون بهذا الاسم نسبة إلى عاصمتهم بابل التى تقع جنوب بغداد على الشاطئ الشرقي وقد اتخذوا أسس الحضارة السومرية و الأكادية و بنوى عليها حضارة راقية ونهضة شاملة امتد أثرها من العراق إلى غيرها من جهات العالم .
عصر الملك حمورابى
2123 ق.م تولية حمورابى الحكم ( الدولة البابلية الأولى)
يعد عصر الملك حمورابى من أزهى العصور فى تاريخ العراق القديم .
( أشهر أعمالة )
تسجيله القوانين السائدة فى عهدة على لوح حجري ارتفاعه حوالي مترين و نصف وعدد المواد القانونية المسجلة علية 282 مادة ونقش على أعلى الحجر منظر الملك واقف يتلقي القوانين من اله الشمس الجالس على العرش .
كان الكثير من هذه المواد عادلا منصفا إلا أن بعضها كان صارما بالغ الشدة ومنها:
1- كل من سرق من المعبد أو القصر يقتل .
2- يقتل كل من يشهد زورا فى قضية جنائية .
3- إذا بني بناء بيتا ثم انهار فقتل شخصا كان يقيم فيه كان جزاء البناء الموت.
سقوط الدولة البابلية الأولى
خلف حمورابى فى الحكم ملوك ضعاف فعمت الفوضى البلاد وتعرضت للغزو الخارجي و انتهى الأمر باستيلاء الآشوريين عليها .
* الآشوريين:-
الآشوريين من أصل سامي سكنوا أول الأمر شمال العراق حيث المرتفعات الوعرة المغطاة بالأشجار .
صفــــــــــــــات الآشـــــــــــــوريين :
1- اتسم الآشوريون بالقسوة . 2- أتقن الآشوريون الفنون العسكرية.
3- هاجموا جيرانهم للاستيلاء على ما لديهم من خيرات .
4- أقاموا دولتهم على القوة وكونوا الجيوش فى الوقت الذى قل فيه الزراع وأصحاب الحرف
5- استولت الدولة الآشورية على بلاد العراق كلها ( حوالي 1100 ق.م ) ثم ضمت سوريا
6- قام الملك الآشوري أسر حادون باحتلال مصر .
عوامل سقوط الدولة الآشورية:
1- إتباعهم سياسة العنف والتدمير أدى إلى سخط شعوب البلاد التى فتحوها .
2- قيام الشعوب الخاضعة لآشور بثورات متكررة مما أدى إلى انهيار الدولة الآشورية .
3- وقوع آشور فى قبضة الفرس والقضاء على استقلالها عام 617ق.م.
* مملكة بابل الجديدة ( الكلدانيون) :
ظلت بابل خاضعة للآشوريين حتى استطاعت التخلص من حكمهم عندما قضى الفرس على دولتهم عام 617ق. م وأقام البابليون دولة قوية عرفت باسم الدولة البابلية الأخيرة.
كان عصر انتعاش وصحوة أخيرة لحضارة العراق القديمة .
الملك نبوخذ نصر الثاني
من أشهر ملوك هذه الدولة وأعظمهم شأنا ومن أهم أعمالة:
1- قام بأعمال عمرانية واسعة فى المدن وحصلت مدينة بابل على قدر كبير من عنايته إذ قام بتعميرها وتوسيعها وتجميلها .
2- دمر عاصمة اليهود (أورشليم) القدس واسر عددا كبيرا من أهلها عندما قاموا بثورة ضده.
3- لما عاد اليهود إلى الثورة مرة أخرى بعد عشر سنوات ( 586 ق.م) خرب عاصمتهم ودمرها تماما ونقل إلى العراق نحو 40000 يهودي سخرهم عبيدا فى بابل .
أهم أعمال البابليين الأواخر ومظاهر حضارتهم :
1- أضافوا إلى الحضارة البابلية القديمة الكثير من العلوم والفنون والصناعات.
2- تقدموا فى الفلك ورصدوا النجوم والكواكب ورسموا الخرائط للسماء.
3- قسموا السنة إلى شهور وأسابيع ومازلنا نسير على التقويم الأسبوعي الذى اخذناة عنهم
4- الأسماء التى يطلقها الأوربيون على الأيام هي نفس الأسماء التى اتخذها البابليون والتى حرفها أو ترجها الرومان بعد ذلك إلى اللغة اللاتينية .
سقوط الدولة البابلية الأخيرة:
1- عاشت دولة البابليون الأخيرة حوالي قرنا من الزمان ثم حل بها الضعف.
2- قرر الملك الفارسي(كورش) ضمها إلى ملكة فدخلها بجيوشه سنة 538 ق.م وبذلك انتهى الحكم الوطني فى العراق القديم
3- فى سنة 330 ق.م غزا الأسكندر الأكبر العراق وبعد وفاته وقع العراق مع سوريا تحت حكم السليوقيين .
4- دخل الفرس العراق مرة ثانية ليصبح ميدانا للقتل بين الفرس والرومان حتى فتحها العرب سنة 632 م وبذلك دخل العراق فى عهد جديد زاهر هو العهد الاسلامى .
الأكّدية أو اللسان الأكّدي ( لِشَانُم أَكّديتُـمْ ) هي لغة سامية قديمة، ظهرت في بلاد الرافدين، العراق حاليا، منذ 3000 سنة قبل الميلاد وانتشرت لتصبح اللغة الرسمية في الهلال الخصيب، وهي تصنف ضمن مجموعة اللغات السامية الشرقية. وتعد من أقرب اللغات القديمة إلى اللغة العربية.
كانت تدون بالخط المسماري فوق ألواح الطين التي يرجع تاريخها للنصف الأول للألفية الثالثة ق.م. قبل عام 2000 ق.م كانت لهجتان من الأكدية متداولتين وقد ظلتا سائدتين حتى ظهور المسيحية.
اللغة السُريانية (بالسريانية الشرقية: ܠܸܫܵܢܵܐ ܣܘܼܪܝܵܝܵܐ، لِشانا سُريايا؛ بالسريانية الغربية: ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܪܝܳܝܳܐ، لِشونو سُريويو)، لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية ويعتبرها بعض الباحثين تطورًا طبيعيًا لها موحدين بين اللغتين،[4] نشأت اللغة الآرامية، وهي أصل اللغة السريانية، في الألف الأول قبل الميلاد لتكون العائلة الثالثة ضمن عائلةاللغات السامية،[5] وأصبحت من القرن السادس قبل الميلاد لغة التخاطب الوحيدة في الهلال الخصيب إلى ما بعد الميلاد، حيث تحورت تدريجيًا واكتسبت اسمها الجديد ”اللغة السريانية“ في القرن الرابع تزامنًا مع انتشار المسيحية في بلاد الشام.[6]
اللغة الفينيقية من اللغات السامية التي كان يتحدث بها سكان الساحل الشرقي من البحر الأبيض المتوسط قديما، والتي تشمل لغات الشعوب الكنعانية مثل الفينيقيينوالعبرانيين ومن بعدهم الفلستيين. اللغة الفينيقية قريبة جدًا من اللغة العبرية وتَبعُد نسبيًا عن الآرامية واللغات السامية في وادى الرافدين كالأكدية.
انقرضت كل اللغات الكنعانية مع بدايات الألفية الأولى بعد الميلاد وظلت العبرية لغة يتم التحدث بها وتدارسها على نطاق ضيق في أغراض كتابة التعاليم الدينية عند اليهود. قام الفينيقيون (وخاصة القرطاجيون) بنشر اللغة الفينيقية في غربي المتوسط؛ إلا أن اللغة ماتت هناك أيضا بالرغم من أنها بقيت حتى بعد سقوط فينيقيا. مع بداية التاريخ الميلادي أصبحت الآرامية، والتي استمدت ابجديتها من الفينيقية، هي لغة فينيقيا في الشرق. بينما ظل أهل شمال إفريقيا حول قرطاج، المستعمرة الفينيقية، يتحدثون اللغة الفينيقية حتى القرن السادس الميلادي بلهجةً تُعرف البونيقية.