فتوى إطلاق أسماء الله تعالى على بعض خلقه ؟ تشرفنا بكم، نوفر لحضراتكم فتوى إطلاق أسماء الله تعالى على بعض خلقه ؟ كما عودناكم دائما على احسن الاجابات والحلول والأخبار الرائعة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم فتوى إطلاق أسماء الله تعالى على بعض خلقه ؟
فتوى إطلاق أسماء الله تعالى على بعض خلقه ؟
أسماء الله تعالى منها ما هو خاص به عز وجل كاسم الجلالة (الله) و(الرحمن)، و(الرب) بالتعريف وغيرها، فلا يجوز وصف غيره بها، ومنها ما هو غير خاص به كالرحيم، والعليم، والحليم، والحكيم، وقد وصف الله تعالى رسوله بقوله: ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 128]، وإبراهيم بالحليم، وكذا ولده إسماعيل إذ قال فيه: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾ [الصافات: 101]، وولده إسحق بقوله: ﴿وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ﴾ [الذاريات:[28]، وآتى داود الحكمة، وقال: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: 269]، ومن أوتيها كان حكيمًا، ومن هذه الألفاظ المشتركة في الاستعمال (المولى) قال تعالى في رسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [التحريم: 4][2]،
وأما صاحب العظمة وصاحب السعادة وصاحب العزة وولي النعم ورب الفضل، فلم يرد في الكتاب ولا في السنة إطلاقها على الله تعالى، ولكن ورد ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [الصافات: 180]، وورد ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾ [فاطر: 10]، وثم آيتان أخريان كهذه، وفي إسناده لله ولغيره قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: 8]، ووصف عرش بلقيس بأنه ﴿عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾ [النمل: 23].
وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، فوصفه بقوله: (عظيم الروم)، وإلى المقوقس (عظيم القبط)، وإلى غيرهما من الملوك والرؤساء بمثل ذلك، ويظهر أنه لا يجوز وصف غيره تعالى بعدة صفات من الصفات المشتركة إذا كان باجتماعها يعلم مَن سمعها أنها لا تجتمع لمخلوق، بحيث يظن إذا لم يعرف الموصوف بها أنها لله تعالى.
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول فتوى إطلاق أسماء الله تعالى على بعض خلقه ؟ فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة