منوعات

حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله

إن إذاعة الاحتجاج على الذنوب بإذن الله من الأحكام التي ناقشها علماء الاجتهاد والعقيدة بالتفصيل ، والدليل الشرعي الذي يقوي أقوالهم ويؤيدها. والسبب في ذلك وجود بعض الأشخاص الذين يرتكبون المعاصي والمعاصي ، وعندما يُسألون لماذا يفعلون ذلك ، فإنهم ينسبون ذلك لـ إرادة الله ومشيئته لهم ، وفي هذا المقال سوف نشرح حكم الاحتجاج على الذنوب بإذن الله ، وسنوضح قرار الاحتجاج على المصائب بإذن الله تعالى.


مشيئة الله

وقد أظهرت بعض آيات القرآن أن الإرادة المطلقة هي الخالق العظيم ، وفي هذه الآيات تحدث الله تعالى: “والله وحده يرضى أهل التقوى والمغفرة”. تدل الآيات على أن كل أفعال الخدم تدخل بإذن الله تعالى ، ولا تعنى إكراه ، فالحق يثبت أن الإنسان هدى والاختيار ، ومكتوب ومفروض عليه ، ومكان ولادته ، وعائلته ، وصحته ، ومرضه ، إلخ. هناك أشياء ، وهناك مجموعة أخرى من الإجراءات التي تقع في دائرة اختيار العبيد. كما أن الجلوس والمشي يشملان أداء الواجبات ، أو القيام بالواجبات ، أو ارتكاب المعاصي مثل الخمر والزنا ، لأن الله تعالى يطلب من عباده أن يرضوا ويختاروا في الأمور التي يكلِّفهم بها ويريدهم أن يفعلوها أو يتجنبوها ، وفي الفقرة التالية القرار هو أن الله. سيتم الإعلان عنها في إرادة.

قرار الله معارضة الذنوب

وقد ناقش العلماء قرار الاحتجاج بإرادة الله تعالى ، وشرحوا بطلان هذا الاحتجاج ، وأجابوا على هذا الشك بعدة أجوبة مقنعة وأجوبة قذرة توضح بشكل قاطع أنه لا يجوز للخادم أن يرتكب الذنوب والمعاصي ، وأنه لا يجوز إطلاقا الامتناع عن واجباته وواجباته. ثم هو الله تعالى الذي يتحدث عن سلسلة من الردود والأدلة الشرعية ، مثل ترك الصلاة ، وعدم الصوم ، وعدم طاعة أمر الله تعالى بالوفاء بالواجبات ، والابتعاد عن النهي ، ثم بطلان الاحتجاج. ‘شاحنة نقل. عن الذنوب إن شاء الله والفساد:

أدلة جنائية

ووردت شواهد كثيرة جدا في القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، مما يدل على حكم النبوة بإذن الله وتأكيد بطلان هذه الدعوة ، والأدلة التالية من هذه الأدلة:

  • رفض قبول تعالى الله تعالى كما يقول في سورة الماشية ، وهذا حجة من يعارض الشرك والكفر بإذن الله: “إن المتورطين لا يشتركون فيه ولا كذب على آبائنا أو من قبلهم إن كان برضا الله”. لقد ذاق المحرومون شيئًا ما قوتنا ۗ قل: هل لديك حضور ، تكشفها لنا؟ إذا اتبعت من باب التخمين ولم تفشل ، فسيتم إعفاؤك.
  • إن الله سبحانه وتعالى يرسل الأنبياء ليخبروا عباده بدينه وشريعته ، ولو جاز دعوة إرادة الله ضد الذنوب لما كان هناك سبب لإرسال نبي.
  • والله تعالى لا يلوم أحدا إلا ما يقدر عليه ، فإذا اضطر الإنسان لـ كل شيء ، والصلاة ، واجتناب المعاصي ، فالدليل الله تعالى: “فاتقوا الله قدر المستطاع”. وقال في سورة البقرة: “لا يلومه” ، ولا يحاسب العبد على أفعاله بغير إرادته ويضطر إليه.
  • الاعتراف بأن عيوب الناس هي إرادتهم الحرة وأنهم غير ملزمين بذلك ، ستتغير أفعالهم وسيتجنبون المعاصي ويطيعون الأوامر قائلين: “ربنا سوف نؤخرنا ، سنحميك لفترة وجيزة جدًا”. قالوا: شرنا هزمنا وأصبحنا شعبا ضالا. كما أقروا بإهمالهم في إطعام الفقراء وغير ذلك من أعمال الطاعة.
  • دليل السنة ، كلماته رضي الله عنه: “كنا في الجنازة في باقي الجركد رسول الله فتانة سلمنا عليه وكادنا جلس حوله ومعه عباية فينكس يمزح بمخصرته ، ثم تحدث: ما منك نفس منفوش ما بس صرح الله مكانه في الجنة والنار ، فقال: من أتيت؟ اشخاص هابينيزي ، سيعمل اشخاص هابينيزي ، ومن من اشخاص شقي، سيعمل اشخاص شقي هو تحدث: اعمال الكل مبسط، أما بالنسبة لل اشخاص هابينيزي وسوف يجعلون الأمر سهلاً عمل اشخاص هابينيزي ، أو اشخاص شقي وسوف يجعلون الأمر سهلاً عمل اشخاص الأذى “.

منبهات عقلية

يتعرف العقل السليم والغريزة الصحيحة على خطأ اللجوء لـ الذنوب بإذن الله دون الحاجة لـ إذاعة الدليل ، ولكن دين الإسلام له حجج وأدلة عقلانية لا تعترف بالريبة والشك ، ومجموعة من الاستجابات العقلانية والأدلة المنطقية التي ذكرها العلماء عند شرح قرار الاحتجاج. إنه يقوم على الإقناع. عن الذنوب بإرادة الله:

  • إرادة الله سبحانه وتعالى سر خفي عن عبيده ، لأنهم لا يعلمون ما سيحدث قبل حدوثه ، لأن الإنسان لا يعرف ما سينتج عن فعلته قبل أن يقوم بفعله ، وبالتالي كيف علم أن الله تعالى يريده أن يخطئ أو يتخلى عن واجباته.
  • وصحة الاحتجاج على المعاصي إن شاء الله إرجاء الحساب والتكرار والثواب والعقاب.
  • الإنسان على استعداد لعمل أشياء دنيوية تنفعه وتنفعه ، ويبتعد عن الأشياء التي تؤذيه ولا يرغب ذلك بالإرادة ، فلماذا يُدعى في الآخرة لأشياء تتطلب الثواب والعقاب؟
  • الاحتجاج بإذن الله وإيذاء الناس ونهب أموالهم دون عقاب أو ردع ، يؤدي لـ انهيار النظام وانتشار الفوضى في كل جوانب العالم.
  • صرح الله القدير عما فعله بالإنسان منذ الأزل ، ولكن هذه الكتابة هي نتيجة معرفته الشاملة اللامحدودة ، حيث كان يعرف ما كان عبيده قبل خلقه وخلقه.

قرار الاحتجاج على الكارثة بإذن الله

إن توفير الاحتجاج بإرادة الله يتعلق بالعديد من القضايا والمراسيم المختلفة ، ومن بين هذه الأحكام: مرسوم الاحتجاج على الكوارث بمشيئة الله ، لذلك عندما يصاب الإنسان بمصيبة لا يد لهما ، لا يستطيع إجباره أو إعادته ، وإذا كان الأمر يتوقف على إرادته ، بالطبع لا يرغب أن يحدث ذلك. حتى لو أصابه بلاء ومصيبة ، فهي إرادة الله وإرادته ، وعلى هذا يمكن القول إن هذه الكارثة حدثت بمشيئة الله ، فيصبر المرء ويشبع ويحسب حتى تصبح هذه المصيبة سببا في رفع مستواه وعلو مكانته.

فكيف يرتكب الإنسان خطيئة ثم يتوب عنه فيستغفر من ربه ويصحح حاله حتى لا يتحول لـ الخطيئة وتلك الخطيئة ، ثم يأتي شخص انتهاء ويذكره بهذه الخطيئة فيستطيع أن يدعو إرادة الله لتلك الخطيئة ، لأنه وبعد التوبة منه صار الأمر بمثابة كارثة على حق الله تعالى ، وقدر هذا الأمر وقال إنه فضله وألهمه بالنضوج والخضوع للتوبة.

وهكذا تطرقنا لـ معظم الأدلة والأجوبة في مقابل الاحتجاج على الذنوب بإذن الله ، وشرحنا حكم هذا الاعتراض وبطلان هذه الدعوة ، وناقشنا حكم الاعتراض على الكوارث بإذن الله ، وأن هذا جائز ، كاحتجاج الذنوب بإذن الله. كما أدري.

المراجع

  1. سورة مدثر الآية 56

  2. سورة التكوير الآية 29

  3. islamweb.net ،، 1-11-2020

  4. islamqa.info ،، 1-11-2020

  5. سورة الأنام الآية 148

  6. النساء ، الآية 165

  7. التغابن الآية 16

  8. سورة البقرة الآية 286

  9. سورة إبراهيم الآية 44

  10. سورة المؤمنون الآية 106

  11. صحيح مسلم ، مسلم ، علي بن أبي طالب ، 2647 ، حديث صحيح

  12. islamweb.net ،، 1-11-2020

السابق
رتبي حسب الأولويات التي ترينها توفر لديك مبلغ من المال فكيف ستنفقينه
التالي
معرفتي بمهارات الكتابة العلمية

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.