اهم الحملات الكويتية للحد من تلوث البر والبحر

اهم الحملات الكويتية للتقليل من تلوث البر والبحر، مع الانتشار الكبير للتلوث البري والبحري في الكويت اصبح من الضروري على الحكومة الكويتية الاهتمام بنحو بارز بهذه الأزمة التي تعتبر من المخاوف التي اصبحت تؤرق العالم اجمع.

واصبح هناك الكثير من الحملات حول العالم التي تحاول الحدث من التلوث في البر والبحر، ووجب على كل دولة من الدول ان تقوم بهذه الحملات من اجل حماية الموارد البحرية والبرية من التلوث الذي يسبب وفاة الكائنات الحية المتنوعة حول العالم.

ونحن بدورنا سوف نبين في هذا الموضوع اهم الحملات الكويتية للتقليل من تلوث البر والبحر التي تعتبر من الحملات المميزة في الكويت والتي شاركت في الوقف من التلوث البري والبحري، لذلك سوف نتحدث بنحو موسع عن هذه الحملات التي تَخُص الشواطئ والبحر من اجل الحفاظ على نظافتها والحد من التلوث المستمر في انحاء العالم.

تابعونا حصريا مع اهم الحملات الكويتية للتقليل من تلوث البر والبحرز اهم الحملات الكويتية للتقليل من تلوث البر والبحر حملة الكويت واحدة خضراء وهي من الحملات التطوعية التي اقيمت بداخل نشاطاً كلنا الكويت 2، والتي كانت في مجمع السالمية سيتي سنتر، وكانت برعاية وحضور مدير عام الادارة العمومية للاطفاء بالانابة العميد المهندس خالد التركيت.

وحضر عدد ضخم من مرتادي المجمع الذي سعدوا بهذه الفعالية، التي جاءت من اجل اعتبار الاعمال التطوعية اعمالا وطنية واجب على كل فرد المساهمة فيها لرد جزء طفيف من الجميل للوطن، مشيرا الى ان غاية الحملة هي جعل الكويت واحة خضراء وبيئة خالية من التلوث ومطابقة لما تريد اليه الكويت من المتطلبات الاحترازية للتقليل من الحرائق المدمرة للبيئة. 

حملة «المليون نشاط بيئي في الكويت»، وهي احد الحملات المميزة على مستوى الكويت، وتاتي بالتوازي مع بدء حملة المليار نشاط في شتى انحاء العالم وتشارك فيها تسع أطراف متفاوتة بين القطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية.

وجاءت بداعي زيادة الاهتمام العالمي بالبيئة والسعي للتقليل من مظاهر التلوث وتدمير عناصرالبيئة، وهو ما سوف يؤثر بالسلب على مستقبل البشرية،وستتضمن انشطة عامة وميدانية منها تنظيف شواطئ وزراعة الاشجار وتنظيم حملات توعوية الى المدارس والمجمعات الى إذاعة محاضرات وندوات بيئية يتخللها توزيع مطبوعات عبر معارض بيئية ستقام في كل مكان.

اكدت المبرة التطوعية البيئية سعيها الدؤوب للحفاظ على البيئة البحرية للبلاد عبر ربطة الانشطة التطوعية التي تقوم بها بنحو يومي بجهود ابناء الكويت لاجل حماية البحر وشواطئه واعادة تأهيل عدد من المناطق المتضررة. 

وعلى هامش ندوة (انقاذ البيئة..نماذج وحلول) التي نظمها فريق درع الطبيعة التطوعي بمعهد الكويت للابحاث العلمية تحدث أمين سر المبرة محمود اشكناني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء ان المبرة التي انشأها فريق الغوص الكويتي عام 2010 تريد الى خدمة البيئة البحرية للبلاد عبر حملات تنظيف الشواطئ وانجاز عمليات بحرية جادة. 

واوضح اشكناني ان العمليات البحرية التي تنجزها المبرة عبر الفريق هي حماية مواقع الشعاب المرجانية مثل انتشال السفن والقوارب ورفع شباك الصيد المهملة وانقاذ الكائنات البحرية المحتجزة ومشروع المرابط البحرية اضافة الى متابعة البيئة البحرية ودراسة متغيراتها مثل نفوق المحار وابيضاض الشعاب المرجانية. 

واضاف ان الفريق الذي تأسس عام 1985 ويضم فتيان كويتي متطوع يحملون درجآت عالمية في مجال الغوص والابحار يحرص على عرضّ الوعي البيئي وابقاء الكويت نظيفة خالية من التلوث مشيرا انه في عام 2002 كان هناك كم من المخلفات بزنة 65 طنا في جزيرة قاروه وبجهود شبابية جرى ازالتها بالكامل. 

واشار الى المخاوف البيئة في الوطن من حيث أماكن الزراعة والأماكن السياحية مثل جزر (كبر وقاروه وأم المرادم) التي يرتادها الكثير من الصيادين والمواطنين وايضا المقيمين لممارسة عدد من الانشطة كالصيد وغيرها تاركين مخلفاتهم التي تخلق مأساة بيئية واخطار ملاحية. 

وافاد بان هناك أفعال انسانية غير صحيحة وخطرة كالقاء المخلفات في الخليج والصيد الجائر والصرف الصحي وناقلات النفط فضلا عن العوامل الطبيعية كالاحتباس الحراري وثقب الأوزون وارتفاع الحرارة كما أن شط العرب يلقي بترسبات طيينية حوالي مياه الخليج العربي ما يتمثل خطرا ايضا على البيئة البحرية. 

وناشد اشكناني رواد البحر والجزر والشواطئ بسبب عدم القاء المخلفات والضغط على البيئة البحرية والمحافظة على نظافتها وحمايتها كونها الواجهة الحضارية للبلاد مصرا اهمية تعاونهم مع مراكز الدولة في صون الطبيعة وجعل البيئة خالية من التلوث. 

من جهته تحدث الباحث الكيميائي عبدالله اليتيم في تصريح صحافي أن العمل التطوعي يغلب على العمل الحكومي كونه يأتي مستمدا من الهواية والموهبة والشعور بالمسؤولية المجتمعية وهي امور لازمة جداً للتقليل من المشكلات البيئية المتراكمة والمستمرة حتى الان. 

واضاف اليتيم ان للدولة قانون بيئي جديد يهدف من أجل حماية البيئة “وعلينا الالتزام بمواده” لتجنب المعاقبات والغرامات البيئية خصوصا في موسم البر الذي يشهد انتهاكات مُحكَمة للبيئة مصرا أهمية التوعية البيئية الكاملة للمجتمع في هذا الشأن. 

بدوره صرح المزارع ناصر العازمي في تصريح صحافي ان تركيز الزراعة في الوطن امر ضروري لرفع الرقعة الخضراء والانتاج والجدوى الاقتصادية وجعل الكويت دولة زراعية تصلح لصناعة الفاكهة وايجاد حالة اكتفاء ذاتي في المركز التجاري الكويتي. 

واعلن نجاعه في زراعة شجرة الكاكاو والموز الأحمر وأنه بمقدور كل صاحب مزرعة أن يزرع مسافة صغيرة من الأرز محققا الاكتفاء الذاتي بهذه الخطوة التي ستعود بالاخير والنفع على البلاد.