يبقى سكان الإسكيمو في منازلهم لأيام عديدة في فصل الشتاء بسبب

سيبقى الأسكيمو في منازلهم لبضعة أيام في الشتاء ، لأنه من المعروف جيدًا أن الإسكيمو هم مجموعة بشرية ذات خصائص وأنماط قصة حياة متجانسة ، ويعيشون في منطقة القطب الشمالي الباردة ، ويصطادون الحيوانات البرية والمائية بحثًا عن الطعام ، ومن خلال الإشارة لـ الأماكن التي يعيشون فيها سيتم تحديد المنطقة. بالإضافة لـ المناخ العام ونمط الحياة ، يتم تقسيمها أيضًا لـ هذه الفئات.

أجش

تضم منطقة الإسكيمو أجزاءً من المنطقة الساحلية لألاسكا ، والجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا ، وسواحل وجزر شمال كندا ، وأجزاء من جرينلاند ، بما في ذلك معظم الساحل الغربي وجزء من الساحل الشرقي. المناخ سيء ، وتسمى هذه المناطق أيضًا منطقة منتصف الليل الشمسية لأن الشمس تشرق على مدار اليوم في توقيت موحدة في الصيف ، وتسمى أيضًا منطقة ظهيرة القمر لأنها لا تشرق في توقيت موحدة في الشتاء.[1]

انظر أيضًا: تستخدم الأسكيمو اليوم

أمضى الأسكيمو بضعة أيام في الداخل بسبب هذا الشتاء

الإسكيمو هم مجموعات عرقية تعيش في المناطق المذكورة أعلاه.تظهر الإحصاءات في بدء القرن الحادي والعشرين أن عدد الأسكيمو يتجاوز 135000 منهم 85000 يعيشون في أمريكا الشمالية و 50000 يعيشون في جرينلاند والباقي في سيبيريا. مصطلح الإسكيمو موجود في سيبيريا ، والهندية تعني أكلة اللحوم النيئة أو الأشخاص الذين يتحدثون لغات أجنبية ، كما يطلقون على أنفسهم اسم الإنويت والإنويت ويوبيك والبليزانت.[1][2]

• عاصفة الشتاء.

تشمل العواصف الشتوية في منطقة الإسكيمو تساقطًا كثيفًا للثلوج والرياح المتجمدة ، مما يأمر السكان في هذه المناطق على البقاء في منازلهم حتى يتحسن الطقس ويستقر.

مناخ الاسكيمو

تتميز هذه المناطق بالبرودة الشديدة ، بما في ذلك فصول الشتاء الطويلة والباردة والصيف القصير والبارد ، ويتراوح متوسط ​​درجة الحرارة في الشتاء بين (-29 لـ -42) درجة مئوية ، بالرغم من انخفاض معدل تساقط الثلوج في هذه المناطق. بالنسبة لأمريكا الشمالية ، فإن معظم هذه المناطق مغطاة بالثلوج من سبتمبر لـ يونيو ، ويبلغ متوسط ​​هطول الأمطار وتساقط الثلوج ما بين (15-25) سم.

أسلوب قصة حياة الأسكيمو

تكيف الأسكيمو مع البيئة في المنطقة التي يعيشون فيها ، حيث لا توجد خضروات. وتوجد في هذه المناطق أشجار نادرة وكذلك لحوم الحيوانات التي تعيش فيها مثل الفقمات والأسماك والحيتان. يستخدمون السهام والأقواس وعربات الكلاب لاصطياد الحيوانات البرية والتجول. كما يستخدمون الرماح وزوارق الكاياك (شخص واحد) لاصطياد الفقمة ، ويصطادون الحيوانات للحصول على الطعام ويصنعون الملابس لحمايتها من البرد القارس. يقضي سكان هذه المناطق الشتاء في أحياء ثلجية أو منازل شبه تحت الأرض مغطاة بالحجارة أو الطين على عظام الحيتان أو إطارات خشبية ، وفي الصيف يعيش الكثير منهم في خيام مصنوعة من جلود الحيوانات.

نظرًا لأن هذه الشعوب لديها اتصالات متزايدة مع المجتمع الجنوبي ، فقد شهد أسلوب حياتهم تغيرات هائلة. في النقل البري ، حلت عربات الثلوج محل عربات الكلاب والأسلحة النارية للصيد ، وبدأت في إدخال السلع الأجنبية مثل الملابس.تخلي الكثير من سكان المناطق الحضرية في الشمال عن الصيد التقليدي وبدأوا العمل. في حقول النفط والمناجم وتسويق الحرف اليدوية والمشاريع السياحية.[2]

انظر أيضًا: الرنة التي يطاردها الأسكيمو

وبهذه الطريقة توصلنا لـ خاتمة هذا المقال ، ومن خلال المقال توصلنا لـ الإجابة الصحيحة على سؤال: المناخ وأسلوب حياتهم.