تنتهي مع العام الهجري الجديد ، ونحن نقف على عتبة عام هـ جديد ، نحتفل بهذه السنة بكل شيء ، ونتذكر أعمالنا وعباداتنا ، ونحاول أن نضمن العبادة والطاعة قدر الإمكان. سنتوقف قليلاً عن العام الجديد والعام الهجري الجديد في موضوعنا التالي.
تنتهي مع العام الهجري الجديد 1445
مع انتهاء العام الهجري وبداية العام الجديد ، يجب أن يعيش الإنسان ببعض الوقفات في روحه وروحه ، ويصلح نفسه ، ويبتعد عن الأخطاء والمعاصي التي يمكن أن يرتكبها. بما أن العام الجديد يعني بدء حديثة ، بدء الخير والأمل والسلام والهدوء ، يجب أن نأخذ وقفات طويلة للتساؤل والتفكير ، ثم أخذ توقيت راحة طويلة لحساب ما حدث. نخصص سنة كاملة ونستعد لبدء سنة حديثة وكلنا متفائلون وحيويون ومتفائلون بأن هذا العام سيكون عام الخير والسلام له ولأسرته والمسلمين بشكل عام ، فنحن نعلم ما الله. نقدر هذا العام وعلينا أن ننتبه لـ أول شيء هو الالتزام بالتقوى وتوريد الحسنات. كل شيء يعيش بسرعة ونحن غير راضين عن أحد ، لذلك يجب أن نتمسك بالمهمة التي توصلنا إليها: العبادة وطاعة الله تعالى لهذا العالم.
اقرأ أيضًا:
وقفة للتأمل والمحاسبة الذاتية مع العام الهجري الجديد
مع ترحيبنا بالسنة الهجرية الحديثة ، فقد عاش عام كامل في قصة حياة كل منا وسنقترب من الأوقات التي كُتب فيها هذا العام ، نجد أنفسنا نطالب بالحساب ومراجعة أرصدةنا. من أهم الأسئلة التي يمكن أن نطرحها على أنفسنا ، هل أوفينا بواجباتنا تجاه رب العالمين؟ هل نجحنا في عملنا بما يرضي الله تعالى وإرضاءنا؟ هل تمكنا من أداء واجبنا الإسلامي عبر إذاعة النصح والإرشاد لإخواننا المسلمين على طريق الحق والهداية؟ هل ساعدنا إخواننا وأخواتنا المسلمين المشردين في كل البلدان؟ هل شعرنا بمسؤوليتنا الكبيرة في تثقيف وتوجيه منزلنا وزوجنا وأصدقائنا وأقاربنا؟ دعنا نسأل أنفسنا ، هل لدينا العزم والطاقة والقوة لتغيير الواقع الذي نعيش فيه ونعيشه من أجل واقع افضل من العام الجديد؟ العبادة والطاعة ، وطاعة أوامر الله ونواهي الله ، والابتعاد عن الندم والمعاصي حقيقة خبر… وهذه الأسئلة يجب أن تطرح على النفس في بدء العام الهجري الجديد.
اقرأ أيضا
كسر التوبة والاستغفار مع حلول العام الهجري الجديد
ومن الثوابت التي يعلّمنا إياها إسلامنا وديننا الصحيح أن الأعمال نهائية ، والاستغفار ، وذكر الله تعالى كثيراً ، والاستسلام له بعد إتمام الأعمال من قواعد الشرع وثوابه. آه. وبما أنه يصلي مرة واحدة بعد كل صلاة فريضة ، فينبغي على المسلم أن يرحب بالسنة الهجرية الحديثة بالتوبة لـ الله تعالى ، ويستغفر الله ويرحمه ويغفره. وطالما استمر ندمهم واستمرار توقفهم يوم القيامة فهم مسؤولون ، فلننظر لـ أعمالنا ونختتم أعمالنا بالمغفرة والذكر والصلاة.
التقينا في انتهاء مقالتنا توقف مع العام الهجري الجديد مثلما يجب أن نأخذ قسطًا من الراحة لحساب ما فعلناه في العام الماضي ، يجب أن نكون مصممين على مواصلة العبادة والقيام بالأعمال الصالحة حتى يرضي الله عنا ، كما يجب أن نتوقف عن طلب المغفرة. إنها التوبة عن الذنوب التي ارتكبناها ، حتى ما فعلناه في غفلة لرب العالمين.
