هذه اوجه التشابه بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين “العراق”
يوجد العديد من نقاط التشابه بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين “العراق” لذلك يسعى الكثير للتعرف على نقاط التشابه بين الحضارتين والتي سنستعرضها امامكم وسنشرح اهم اوجه التشابه بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين “العراق”.
اوجه التشابه بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين
حيث ان حضارة بلاد الرافدين هي منطقة جغرافية تاريخية تقع في جنوب غرب آسيا. تعد من أولى المراكز الحضارية في العالم. وهي تقع حاليًا في العراق، سوريا وتركيا ما بين نهري دجلة والفرات. وأشهر حضاراتها هي حضارة سومر وأكد وبابل وأشور وكلدان والتي نشأت من العراق. ومع إزدهار الحضارات في بلاد ما بين النهرين وفي اوقات متزامنه ومتعاقبة تم احتلال الأراضي المجاورة فأحتلت شرقًا أجزاء من إيران وتحديدا حضارة عيلام (وهي تعرف حاليا بمحافظة محافظة خوزستان) وأحتلت غربًا سوريا وصولًا إلى فلسطين حيث تم السبي البابلي في عهد نبوخذنصر. وبعد موت نبوخذنصر مرت حضارة ما بين النهرين في عهد الإنحطاط والتردي بينما نشأت وتطورت حضارة الفرس فتم احتلال بابل وما بعدها على يد قورش وأصبحت قطيسفون (حاليًا معروفة باسم المدائن) جنوب شرق بغداد عاصمة لدولة الفرس حتى جاء ما يعرف بالفتح الإسلامي لبلاد العراق والشام على يد عمر بن الخطاب. وبقى العراق في حكم المسلمين حتى بنيت المدينة المدوّرة بغداد على عهد الحاكم العباسي المنصور، ثم أصبحت بغداد عاصمة للخلافة العباسية واعتبر ذلك العهد بالعصر الذهبي للحضارة الإسلامية. وفي عام 1920 أعلن ظهور أول حكومة مؤقتة في العراق بعد زوال حكم الدولة العثمانية، وبدأ عهد المملكة العراقية، ثم تحول إلى الحكم الجمهوري.
اوجه التشابه بين الحضارة المصرية وحضارة بلاد الرافدين “العراق”
وهذه الحضارة المصرية حيث ان مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا وقد تركزت حضارة القدماء المصريين(1) على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية ,فقد بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م، عندما وحد الملك مينا (نارمر) جنوب وشمال مصر معا، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة. ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، تخللتها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.