من هو ابن بطوطة

من هو ابن بطوطة يعد من أشهر الرحالة والمستكشفين المعروفين في التاريخ وكان أول من وضح بدقة ووضوح الدول التي زارها في أسفاره لـ أكثر من 44 دولة ووثق ما رآه. يعتبر كتاب (رحلة ابن بطوطة) تحفة ذات قيمة في المكتبة العربية. بالإضافة لـ ذلك ، أمضى ثلاثين عامًا من حياته يسافر حول العالم عبر البحر والبر ، ولا يزال يعلم الكثير من البيانات التي يستعرضها في كتابه لطلاب الدراسات الجغرافية والتاريخية في كافة جوانب العالم.

من هو ابن بطوطة

ابن بطوطة هو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي ، الملقب بابن بطوطة ، الأصل فطومة ، وتغير لقبه لـ “بطوطة”. رحالة ومؤرخ ومغامر وقاضي من قبيلة اللواطة المغربية من أصل بربري مغربي. كان الهدف أن يغادر ابن بطوطة مسقط رأسه طنجة ليحج ويزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن هذا الشاب لم يكن يعلم أو يعلم أنه سيغادر في ذلك الوقت. على مدى ثلاثين عامًا ، جاب الوطن بعض جوانب العالم. مستكشف متزوج وسافر يحمله القدر لـ انتهاء والبحار لـ انتهاء. كما تحلى بالشجاعة والشجاعة وشغف المغامرة بالحياة ، وتمتع بالقوة الجسدية ، مما ساعده على التغلب على الأخطار بعزيمة قوية وعزيمة قوية.

معلومات موجزة عن قصة حياة الأمير الرحالين ابن بطوطة

بالرغم من السمعة العظيمة التي رافقت شخصية ابن بطوطة ، إلا أننا لم نتلق الكثير عن حياته الشخصية. بالإضافة لـ ذلك ، فإن المصدر الوحيد للمعلومات عنه هو ما تضمنه في كتابه الموسوعي الوحيد (الممتحنون في غريب الأشياء وعجائب السفر) المعروف باسم رحلة ابن بطوطة. ). ويذكر أنه ولد في 24 فبراير 1304-1377 في طنجة ، الموافق 703-779 هـ ، في عائلة رفيعة المستوى يشغل معظم أبنائه مناصب عليا ويتميّزون بالذكاء والإبداع. علوم الطب الشرعي. كماًا للكتاب ، تزوج من العائلة الحاكمة عندما كان يحكم جزر المالديف. تشير الأوزان لـ أنه توفي بين عام 1368-1377م في طنجة ، حيث يقع ضريحه في المدينة القديمة.

اقرأ أيضًا:

أسفار ابن بطوطة

سافر ابن بطوطة لـ أكثر من 44 دولة حيث قطع حوالي 120 ألف كيلومتر ، وكان هناك الكثير من الأماكن التي سافر إليها ومنها المغرب العربي ومصر والحبشة والشام ودول شمال إفريقيا والحجاز وتهامة ونجد والعراق وإيران واليمن ، عمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وأجزاء من القارة الهندية والصين والتتار. كما وصلت لـ ضمن إفريقيا ومالي والصومال. كما قام بالاتصال بعدد من الملوك والأمراء فمدحهم بقصائده عند تنظيم قصائده وقدم له الهدايا والهدايا التي اعتمد عليها في سفره. بعد عودته لـ المغرب عام 1353 م ، اقترب السلطان أبي عنان من السلطان أبي عنان ، أحد سلاطين بني مرين ، الذي عينه حاكماً للبلاد.

عن كتاب ابن بطوطة

غادر ابن بطوطة طنجة عندما كان شابًا عام 725 م ، واستغرقت رحلته أكثر من 27 عامًا بين 1325 و 1352 م. بعد عودته صرح خبر رحلته لـ محمد بن جازي الكلبي في فاس بالمغرب عام 756 م ، وهذا (تحفة الممتحنين في الغرائب ​​وعجائب السفر). كما تمت ترجمته لـ الكثير من اللغات العالمية بما في ذلك البرتغالية والفرنسية. خلال ترجمة بعض أجزاء منه لـ اللغة الألمانية. كما أتقن اللغتين التركية والفارسية. عينته الجامعة الأمريكية في كامبريدج أمير الرحالة المسلمين الوطنيين.

اقرأ أيضًا:

اقتباسات من كتاب روائع الرؤساء

وفيما نتحدث عن من هو ابن بطوطة نستعرض بعض الشروح في كتاب تحفة الناصرة:

• في وضح رحلته الأولى لـ مكة المكرمة ، تحدث: “غادرت مسقط رأسي طنجة يوم الخميس 2 رجب 725 هـ 1324” ، وثقًا بالحج لـ بيت الله الحرام وزيارة قبر رسول الله ، عليه الصلاة والسلام على كل حال. منعزل يحفز الروح بعزيمة واسعة ويشتاق لـ المعاهد الشريفة الكامنة على الحدود مع رفيق أنس ومسافر أنا كليًا. لذلك قررت أن أترك أحبائي ، ذكورًا وإناثًا ، وفصلت بلادي عن مفارقة الطيور لـ العمل. كان والداي مرتبطين بالحياة ، لذلك عانيت من وباء لهما والتقيتهما عندما التقيا بمحتال.
• وبحكم طبيعة الأشخاص الذين تزوجهم معًا ، تحدث: “وهؤلاء الشعب الجزائري هم أهل الخير والدين ، والإيمان الصادق ، والنوايا الصادقة. يجوز أكلهم واستجابة دعائهم ، ومن رأى أحدهم تحدث: الله ربي ومحمد نبيي أنا فقير جاهل وأجسادهم ضعيفة وليس لهم. الالتزام بالقتال والقتال والأسلحة تتسول.
• وعبر عن رأيه في رحلة السفر التي عاشها على النحو التالي: “برحمة الله حققت هدفي في هذا العالم حيث السياحة على الأرض.

عبر هذا العرض المذيع الموجز من هو ابن بطوطةبالرغم من أن ابن بطوطة يتمتع بشخصية محاطة بعدم اليقين والجدل في كثير من التفاصيل من حياته لـ يومنا هذا ، إلا أنه لا يزال يمثل نجاحًا للعالم الجغرافي الذي يجمع بين علوم الشريعة والدبلوماسية والسياسة والجغرافيا وشغفه بالاكتشاف. وسعى المغامرة والمكانة العالية والمراكز العليا والبحث عنها وتنزيلها في كل مكان. هذا ما يشير إليه المؤرخ والمستشرق الروسي إغناطيوس كراتشكوفسكي في كتاب ابن بطوطة: “مهما كانت الآراء متعددة عنه ، من المستحيل إنكار أنه في الواقع انتهاء جغرافي للعالم. فلم يكن نقالة ، واعتمد على صرح الآخرين ، بل كان مسافرًا سافر لـ بلدان كثيرة جدا ، وتجاوز معدل دورانه مائة وخمسة وسبعين ألف ميل.

مراجع

1. aljazeera.net، 19/5/2021

2. alwatannews.net ،، 19/5/2021