اهلا وسهلا بكل الزائرين لنا في موقع مصر النهاردة نستعرض لحضراتكم من هوالشيخ اكريم عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد السديس الملقب بـ السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام الحرم المكي الشريف كما عودناكم دوما على افضل الإجابات والحلول والأخبار في موقعنا والان يشرفنا ان نستعرض لكم من هوالشيخ اكريم عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد السديس الملقب بـ السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام الحرم المكي الشريف
من هوالشيخ اكريم عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد السديس الملقب بـ السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام الحرم المكي الشريف
الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس الملقب بـ السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف. ولد في البكيرية عام 1379 هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.
هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، ومن أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم. تمكن من حفظ القرآن ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر سنة.[4]
في سنة 1979 حصل السديس على شهادة من المعهد العلمي الرياض بتقدير ممتاز. بعد ذلك في سنة 1983 أتم السديس دراسته العليا بالجامعة حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثم بعدها على الإجازة من الجامعة الإسلامية محمد بن سعود سنة 1987. ونال بعد ذلك الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1995 من جامعة أم القرى. عرف عبد الرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم. نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سنة 1995.[5]
شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9.[3]
حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416 هـ، أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك.
في عام 1404 هـ صدر توجيه بتعيين السديس إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر وكانت أول خطبة له في شهر رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9. ثم انتقل للعمل بعد ذلك محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وأنشأ كرسي بحث باسمه لدراسة أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
يعمل السديس الآن رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي – ولقد عين في يوم الثلاثاء 17-06-1433 للهجرة رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي – خلفا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين بمرسوم ملكي من الملك عبد الله بن عبد العزيز وأستاذاً بقسم الشريعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وهو المشرف العام على مجمع إمام الدعوة العلمي الدعوي التعاوني الخيري بمكة المكرمة، ويعمل مديراً لجامعة المعرفة العالمية (التعليم عن بُعد).
الأمر الملكي
صدر أمر ملكي في يوم الثلاثاء الموافق 17 جمادي الثانية 1433هـ بتعيينه رسميًا بالمنصب بمرتبة وزير ليكون خلفًا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الذي أعتذر عن المنصب بسبب ظروفه الصحية وقد كان الأمر الملكي فيما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 129 – التاريخ 17/6/1433 هـ. بعون الله نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412 هـ. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391 هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/188 وتاريخ 7/12/1430 هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414 هـ. وبعد الاطلاع على ما رفعه لنا معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن طلبه إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية.
أمرنا بما هو آت أولاً الموافقة على طلب معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية.
ثانياً يعين فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير. ثالثاً يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه