المحتويات
إخفاء
معلومات عن حياة الأنبياء في قبورهم ؟ أهلا بكم، نستعرض لكم معلومات عن حياة الأنبياء في قبورهم ؟ كما عودناكم دوما على افضل الإجابات والحلول والأخبار الحصرية في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم معلومات عن حياة الأنبياء في قبورهم ؟
معلومات عن حياة الأنبياء في قبورهم ؟
لهذه المسألة أصل في الروايات المنقولة ولكن ما أورده لا يصح منه شيء لا سيما الخبر الأول.
وأنا أذكر هنا أشهر ما ورد في هذا الباب من الأحاديث: الحديث الأول- عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ومِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قالوا: يا رسول الله: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، يعني: بليت، قال: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» رواه أحمد في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان وحياة الأنبياء، وغيرهما من كتبه، وأبو داود والنسائي والطبراني في معجمه وابن حبان وابن خزيمة والحاكم في صحاحهم، فصححه بعضهم وتبعهم النووي في الأذكار وحسنه آخرون منهم المنذري.
لكن قال الحافظ السخاوي بعد ما أورد تصحيحهم وتحسينهم: «قلت ولهذا الحديث علة خفية وهي أن حسينًا الجعفي راويه أخطأ في اسم جد شيخه عبد الرحمن بن بديد حيث سماه جابرًا وإنما هو تميم كما جزم به أبو حاتم وغيره وعلى هذا فابن تميم منكر الحديث ولهذا قال أبو حاتم: إن الحديث منكر.
وقال ابن العربي: إنه لم يثبت. لكن رد هذه العلة الدارقطني وقال إن سماع حسين من ابن جابر ثابت، وإلى هذا جنح الخطيب والعلم عند الله تعالى. ثم نبه على أن ابن ماجه سمى الصحابي في كتاب الصلاة من سننه شداد بن أوس وذلك وَهْم نَبَّه عليه المزيّ وغيره، ووقع عنده في الجنائز على الصواب.
الحديث الثاني- عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ، تَشْهَدُهُ الْمَلائِكَةُ، وإِنَّ أَحَدًا لن يُصَلِّي عَلَيَّ إِلا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاتُهُ حين يَفْرُغَ منها» قُلْتُ: وبَعْدَ الْمَوْتِ، قال: «وبَعْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ، فَنَبِيُّ اللَّهِ حَيٌّ يُرْزَقُ» رواه ابن ماجه لكن بسند منقطع، والطبراني في الكبير بلفظ قريب من لفظ ابن ماجه وليس فيه: «ونبي الله حي يرزق» وكذلك النميري بلفظ آخر.
الحديث الثالث- عن أنس رضي الله عنه رفعه «الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ». أخرجه البيهقي في حياة الأنبياء من طريق يحيى بن أبي بكر عن المستلم بن سعيد عن الحجاج بن الأسود وهو ابن أبي زياد البصري عن ثابت البناني عنه، ومن طريق الحسن بن قتيبة عن المستلم.
قال السخاوي: وأخرجه البيهقي أيضًا من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت بلفظ آخر قال: «إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لا يُتْرَكُونَ فِي قُبُورِهِمْ بَعْدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَلَكِنَّهُمْ يُصَلُّونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ». قال: ومحمد سيئ الحفظ، اهـ.
وهذه الأحاديث الثلاثة هي عمدة القائلين بحياة الأجساد ولم يصرح بها الثالث. وهناك روايات أخرى في أن الصلاة والسلام عليه يبلغهما ملك أو ترد روحه فيعرض عليها ذلك ونذكر أشهرها.
الحديث الرابع- عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الْخَلَائِقِ، فَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِذَا مِتُّ فَلَيْسَ أَحَدٌ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، صَلَّى عَلَيْكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ». الحديث رواه أبو الشيخ ابن حبان وأبو القاسم في الترغيب والحارث في مسنده وابن أبي عاصم والطبراني في الكبير والبزار في مسنده وغيرهم.
وفي سند الكافة نعيم بن ضَمضَم وفيه خلاف عن عِمران، قال المنذري: لا يعرف، قال السخاوي: بل هو معروف لَيَّنَه البخاري (أي قال في حديثه لين أي ضعف ما) وقال لا يتابع عليه وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال صاحب الميزان أيضًا: لا يعرف.
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول معلومات عن حياة الأنبياء في قبورهم ؟ فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة