صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الشريفة لا يرحم أحد منا شبابنا. وذلك للدلالة على أهمية ومرونة رعاية الأبناء ، وهي بلا شك من أخلاق الإسلام وأخلاقه ، وهذا يتطلب صبراً ووعيًا وإحسانًا من المسلم ، وتجنبًا لكل ما يمكن أن يحدث. تشجيع الصراع والصراع مع الطفل ، وهذا لا يتعارض مع تعليم الطفل بوعي الأخلاق الإسلامية الصحيحة عبر إذاعة النصح والإرشاد والتأديب دون عنف لفظي أو جسدي.
لم يرحم أحد منا صغيرنا
تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أحد منا لا يرحم صغيرنا ويحترم الأكبر”. وهذا الحديث يرشدنا لـ طريقة التعامل مع الشباب بالرحمة والرحمة والخشوع والتعظيم ، ومن ثم فإن من لم يتسم به خالف سنة نبي الله. .
وفي شرح الحديث: تحدث: (ليس منا) وهي ليست مجازا بالبراءة وطريقتنا (من لا يرحم ولدنا الصغير). أي أن أولادنا قد يكونون أصغر في المعنى ، فهم ليسوا من أهل الرحمة والعصر لجهلهم وغبائهم وانتهاكهم وإهمالهم ، حتى يرحم التعليم والهدى والرحمة و: (لا يحترم) ؛ خشوعًا ، أي لا يمجد ؛ بما في ذلك الشاب والشيخ ؛ بسبب أولوية الوجود وتجربة الأشياء.
ومن الجدير حضور المراد بالحديث ، والمراد بقول العلماء أنه ليس في طريقنا ولا مثلنا. وبهذه الصفة فهو ليس مثلنا وهذا لا يعني أنه ليس من المسلمين لأنه ليس كافرًا ارتكب معصية.
كيف تعتني بطفلك بلطف ولطف
- لتعليم الطفل منذ صغره أن الأمور لا يمكن أن تسير بالطريقة التي يريدها ولا تعطي ما يرغب ؛ لأنه يجب أن يعتاد على العطاء والتخلي عن بعض الرغبات من أجل مقاطعة لعبته مع زملائه.
- توقف عن رشوة طفل وقم بالتبديل بين الوعود التي نعرف أننا لن نستطيع الوفاء بها.
- ساعد الطفل على استكمال استقلاليته ، وتحمل المسؤولية في سن مبكرة ، وإذا لزم الأمر ، دعه يحاول ويفشل في التعلم من أخطائه.
- أن يكون كلا الوالدين صديقين موثوقين للطفل.
- تربية الطفل ، فليكن الطفل جبهة إرشادية ، فإذا نشأ بينهما تضارب ، فليبحثوا عن حل له بعيدًا عن الطفل.
- حاول أن تعد الطفل مكافحة حقائق الحياة حتى يكبر الطفل ويكون جاهزًا مكافحة مجريات الحياة.
- يظهر الآباء الحب والمودة والرعاية لكافة الأطفال.
- الآباء وقت فراغ للأطفال.
- تجنب استعمال العبارات المحظورة. مثل “معيب” أو “خاطئ” في وقت لا يستطيع فيه الطفل فهم معاني هذه الكلمات.
- تجنب فرض التزامات حديثة على الأطفال بشكل مفاجئ ، ولكن يجب أن تلاحظ التنازل التدريجي للمسؤوليات تجاههم بما يتناسب مع مستوى نموهم.
- اجعل الوالدين قدوة لأبنائهم ، حيث أن شخصية الطفل هي نتاج تفاعله مع من حوله ويبدأ هذا التفاعل مع الوالدين.
المواقف النبوية التي ترحم الطفل
فإذا نظرت لـ الرسول ترى أنه الأفضل والأكثر تعاطفاً ورحمة ، صلى الله عليه وسلم في موقفه من الأطفال. وفيما يلي بعض حالات الأطفال التي تظهر مدى شفقته بالأطفال ، من سيرته العطرة – صلى الله عليه وسلم:
رحم أحفاده حسن وحسين
حول أبي هريرة – رضي الله عنه – تحدث: “(ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لـ جماعة النهار ولم يكلمني أو يكلمه حتى جاء سوق بان قينوقة وجلس في باحة البيت. فاطمة ثم تحدث: إني أخطئ لـ اللعق ، وأخطئ لـ اللعق الحسن )؟! لهذا سبب أغلقته(مؤجل) اعتقدت أنك ترتديه كفجور (قلادة) أو يغسله فجاء بحزم حتى عانقه وقبله وقال: اللهم إني أحبه وأحب أحبائه.) “.
قدم للطفل المناسب
حول سهل بن سعد حفظه الله: “( .. جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرب وشرب منه وكان ولد عن يمينه وشيوخ عن يساره ثم للصبي: أتركني أعطي هؤلاء؟ وضعه في يده رسول الله حفظه الله وسلم ) “( رواه البخاري ).
وفي هذا إشارة من نبينا – صلى الله عليه وسلم – على أهمية تثمينه ، وإعطائه حقه ، واستحقاقه ، والتعود على تعظيم آرائه في الأدب ، واكتساب حق المطالبة.
رحم حفيده أمامة بنت أبي العاص
عندما ماتت والدتها زينب فالنبي صلى الله عليه وسلم رحمه ورحمه ، فكان يخرجه أحياناً في الصلاة ، فلما جاء لـ السجود وضعه على الأرض ، فإذا قام حملها على كتفه.
تشير كل الأخلاق النبوية الشريفة أعلاه لـ أهمية رعاية الأطفال وتربيتهم في بيئة تسود فيها الرحمة والألفة ، ونذكر دائمًا حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم أحد منا صغيرنا).
المراجع
islamweb.net ،، 10/8/2020
al-madanba.org ، 8/10/2020
islamweb.net ،، 10/8/2020
islamweb.net ،، 10/8/2020