لماذا نسب الله البراءة لنفسه ورسوله من المشركين تشرفنا بكم، نوفر لحضراتكم لماذا نسب الله البراءة لنفسه ورسوله من المشركين كما عودناكم دوما على افضل الإجابات والحلول والأخبار الرائعة في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم لماذا نسب الله البراءة لنفسه ورسوله من المشركين
الأول : أنه خبر مبتدأ محذوف أي هذه براءة ، قال الفراء : ونظيره قولك إذا نظرت إلى رجل جميل : جميل والله ، أي هذا جميل والله ، وقوله 🙁 من ) لابتداء الغاية ، والمعنى : هذه براءة واصلة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم ، كما تقول كتاب من فلان إلى فلان .
الثاني : أن يكون قوله 🙁 براءة ) مبتدأ وقوله 🙁 من الله ورسوله ) صفتها وقوله 🙁 إلى الذين عاهدتم ) هو الخبر كما تقول : رجل من بني تميم في الدار .
فإن قالوا : ما السبب في أن نسب البراءة إلى الله ورسوله ، ونسب المعاهدة إلى المشركين ؟
قلنا : قد أذن الله في معاهدة المشركين ، فاتفق المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاهدهم ، ثم إن المشركين نقضوا العهد فأوجب الله النبذ إليهم ، فخوطب المسلمون بما يحذرهم من ذلك ، وقيل : اعلموا أن الله ورسوله قد برئا مما عاهدتم من المشركين .
المسألة الثالثة : روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى غزوة تبوك وتخلف المنافقون وأرجفوا بالأراجيف ، جعل المشركون ينقضون العهد ، فنبذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد إليهم .
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول لماذا نسب الله البراءة لنفسه ورسوله من المشركين فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة