يعرض موقع مصر النهاردة لزواره ومتابعيه من كل مكان كلمات علمتني الغربة للكاتب ياسين التريكي وهو من ابناء محافظة القاهرة يبلغ من العمر ثمانية عشر عام ، ويعتبر من الشباب المصري الموهوبين في كتابة الشعر والأدب وفيما يلي نطرح عليكم متابعينا قصة الكاتب ياسين التريكي باسم “علمتني الغربة” .
من هو ياسين التريكي ؟
الكاتب ياسين التريكي ولد في محافظة القاهرة ويبلغ من العمر 18 عام ، بدأ في ممارسة موهبته في الكتابة الخاصة به منذ أربعة أعوام من الآن منذ ان كان عمره ستة عشر عام ؛ يطمح إلى كتابة عمل أدبي خاص به يصف فيه الإكتئاب ومراحله وكيف وصل إلى الشباب وأصبح الإكتئاب هو مشكلة العصر !
كم عمر ياسين التريكي ؟
ذكرنا ان عمره الان ثمانية عشر عام .
قصة “علمتني الغربة”
علمتنى الغربة أن أنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسى و لكنها فى نفس الوقت علمتنى أن أبتعد عنه ، علمتنى الغربة و أفهمتنى تلك القصة التى كانت تحكيها لى أمى و أنا طفل عن الصداقة فأدركت أن للصداقة حدود بكثير من مجرد كلمات تقال ، علمتنى الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها ، علكتنى الغربة أن ألمى بداخلى و إن كانت ستفضحه عيونى فلعل الإنسان الذى آلمنى فى تلك اللحظة ليس هو الإنسان الذى عرفته سنيناً ، الغربة كربة كما يقال و لكن فيها يتعلم الإنسان المحال و يقدر قيمة تراب أرضه.
اليوم أفرغ دمع عينى بالبكاء .. ندماً على ما كان منى ويلتى .. جفت دموعى من فواجع ما أرى .. لكن صبرى فى الشدائد قوتى .. أتمنى أن أزرع الكلمات الحلوة .. فى قلوب كل الناس .. و أن تسافر المحبة من قلبى إلى كل شرفات البيوت ، كما تسافر المراكب إلى الجزر المنتشرة فى كل مكان .. أنشودة جميلة و خفيفة فيها معانى مؤثرة عن الغربة ، جئت من شوقى أعانى .. فى الهوى جور الزمان أرسل الأشعار لحناً .. صادقاً عذباً و حان فجأة من بعد عمرى .. لن أرى أغلى مكان و أنكوى منى فؤادى .. كاليتيم إذا يعانى ، يا ربوعاً لن أراها ، عشت يوماً فى رباها كانت النفس تغنى ، و ترى فيها صباها و رياضاً كم رتعنا و أنطلقنا فى سماها ، سوف تبقى فى خيالى ، كالجنان فى بهاها إن رحلت الآن قلبى سوف أهديك و حبى و دموعى سوف تروى ، قصة الشوق بدربى و على الذكرى سأبقى ، أقسم الآن بربى لست أنساك فحبى بين أضلاعى يلبى ، موطنى يا عز ذاتى ،يا ربيع الأمنياتى ، لو تهت أنت ملاذى ، عندما تقسوا على الغربة فأنت فى القلب شراع ، و لتكن لى طوق النجاة و سيظل العشق فيك حتى مماتى .
