صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها، فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟
صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها، فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟ المفروض أننا لا نقرب الصلاة إلا ونحن على طهارة، ولكن في حالة عدم علمنا بأننا عالقة بنا بعض النجاسة وعدم رؤيتنا لها وقيامنا بالصلاة، ولكن يتضح لنا بعد الإنتهاء من الصلاة أنه يوجد بنا نجاسة عالقة في ثوبنا أو أياً من الملابس التي نرتديها وصلينا بها، فالسؤال الدائر في هذا الموقف يقول صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها، فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟ وهو ما نبحث عنه في موقع مصر النهاردة لكي نضعه لكم من الناحية الشرعية كونه سؤال ديني يتعلق في أحكام وفقه الصلاة.
حل سؤال صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها، فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟
إذا صلى أحدكم وعليه نجاسة لا يدري بها ولما إنتهى من الصلاة رآها فصلاته صحيحة، لأنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ذات يوم وعليه نعلاه، فجاءه سيدنا جبرائيل عليه السلام وذكر له أن فيها قذراً فهلعهما ثم أتم الصلاة ولم يعيدها فهذا يعني أنها صحيحة طالما أنه لا يعلم بوجود هذه النجاسة.
هذا هو حل سؤال صلى وعليه نجاسة ولا يدرى بها، فلما انتهى من الصلاة رآها، ما حكم هذه الصلاة؟
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة