حكم حالة سيدنا عيسى الآن وآية وفاته ورفعه تسعدنا زيارتكم، نوفر لحضراتكم حكم حالة سيدنا عيسى الآن وآية وفاته ورفعه كما عودناكم دائما على افضل الحلول والاجابات والأخبار الحصرية في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم حكم حالة سيدنا عيسى الآن وآية وفاته ورفعه
حكم حالة سيدنا عيسى الآن وآية وفاته ورفعه
الذي نعلمه قطعًا أن سيدنا عيسى عليه السلام في عالم الغيب كغيره من إخوانه النبيين، وأن حالته فيه حسنة؛ لأنه من أولي العزم والرسل.
وقد وعد الله أمه بأن يجعله وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين.
ولا نعلم شيئًا تفصيليًّا عن حالته كما هو شأننا في سائر ما في عالم الغيب لأنه لا مجال للعقل والرأي فيه، وإنما الواجب فيه اتباع النصوص القطعية من القرآن ومن أخبار المعصوم القطعية الرواية والدلالة، فليس عندنا نص من ذلك في علاقة جسده بروحه، ولا في صفة رزقه.
ولو وجد نص في ذلك لما كان إلا مثل ما ورد في صحيح مسلم عن حياة الشهداء وكون أرواحهم في الآخرة تكون «فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ»، فهل يمكننا أن نفهم من هذا الحديث شيئًا نعرفه معرفة تفصيلية؟ وأما قوله تعالى: ﴿يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ [آل عمران: 55] الآية، فهو على ظاهره كما رواه مخرجو المأثور عن علي بن طلحة عن ابن عباس قال: ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ﴾: مميتك.
ونقله الحافظ ابن كثير ومحيي السنة البغوي في تفسيريهما[2].
وذكرا بعده أن وهب بن منبه قال: توفاه الله ثلاث ساعات من أول النهار حين رفعه إليه.
وقال مطر الوراق: إني متوفيك من الدنيا وليس بوفاة موت، وكذا قال ابن جرير: توفيه هو رفعه.
وقال الأكثرون: المراد بالوفاة ههنا النوم.
ذكره ابن كثير وأورد الشواهد على تسمية النوم وفاة، ولا نزاع فيه لغة، فإن التوفي قبض الشيء وافيًا تامًا، ويتعين المراد منه بذكر المتوفى، بالصراحة أو بالقرائن.
وعبارة البغوي بعد ذكر الأقوال الثلاثة: وقال بعضهم: المراد بالتوفي الموت.
وروي عن علي بن طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن معناه: إني مميتك.
يدل عليه ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ﴾ [السجدة: 11]، فعلى هذا له تأويلان أحدهما ما قاله وهب، وذكره وقَفَّى عليه بقول الضحاك.
فعلى هذا يكون قول ابن عباس هو الظاهر المتبادر، وقول وهب والضحاك تأويل مخالف للظاهر، فيكون كل منهما ضعيفًا في نفسه على انحطاط رتبة قائله في علمه وفهمه، ولا سيما وهب بن منبه الذي هو صنو كعب الأحبار في بث الخرافات الإسرائيلية في تفسير أمثال هذه الآيات من القرآن بدهاء غريب ألبس بعضها ثوبي زور من المرفوعات والموقوفات.
وذكر المفسرون عند تفسير هذه الآية من سورة آل عمران ما في موضوعها من آية سورة النساء وهي قوله تعالى في اليهود: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا[١٥٧] بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا[١٥٨]﴾ [النساء: 157 – 158] وهي لا تختلف مع الآية الأولى في شيء.
وقد كتبت في تفسيرها (من جزء التفسير [6] ص[20]) ما نصه: «وأما قوله تعالى: ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ﴾ فقد سبق نظيره في سورة آل عمران وذلك قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [آل عمران: 55]، روي عن ابن عباس تفسير التوفي هنا بالإماتة، كما هو الظاهر المتبادر، وعن ابن جريج تفسيرها بأصل معناها وهو الأخذ والقبض، وأن المراد منه ومن الرفع إنقاذه من الذين كفروا بعناية من الله الذي اصطفاه وقربه إليه.
قال ابن جرير بسنده عن ابن جريج: فرفعه إياه توفيه إياه وتطهيره من الذين كفروا، اهـ.
أي ليس المراد به الرفع إلى السماء لا بالروح والجسد ولا بالروح فقط.
وعلى القول بأن التوفي الإماتة لا يظهر للرفع معنى إلا رفع الروح.
والمشهور بين المفسرين وغيرهم أن الله تعالى رفعه بروحه وجسده إلى السماء اهـ.
وذكرت هنالك استدلالهم على هذا بحديث المعراج وكونه يقتضي حياة كل الأنبياء الذين ذكر صلى الله عليه وسلم أنه رآهم في بيت المقدس وفي السموات كحياته بالروح والجسد، ولم يقل بهذا أحد.
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول حكم حالة سيدنا عيسى الآن وآية وفاته ورفعه فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة