المحتويات
إخفاء
حكم الاستشفاء بجلوس النساء والأطفال تحت المنبر وحال الخطباء والأئمة في بلاد مصر؟ تشرفنا بكم، نوفر لكم حكم الاستشفاء بجلوس النساء والأطفال تحت المنبر وحال الخطباء والأئمة في بلاد مصر؟ كما عودناكم دائما على افضل الإجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم حكم الاستشفاء بجلوس النساء والأطفال تحت المنبر وحال الخطباء والأئمة في بلاد مصر؟
حكم الاستشفاء بجلوس النساء والأطفال تحت المنبر وحال الخطباء والأئمة في بلاد مصر؟
أصاب الإمام في منع النساء والأطفال من القعود تحت المنبر للاستشفاء، وأخطأ ذلك الجاهل المعارض له، وما قاله يشبه أن يكون هزءًا بالدين واستخفافًا واحتقارًا للجنة. ولبعض الفقهاء كلام في تكفير من يستهزئ بالعبادة وبالجنة أو النار، وإذا لم يكن مثل هذه الأقوال مما يرتد به المسلم فهو مما لا يصدر عادة عن عارف بالدين يذعن له ويحترمه. وأكثر هؤلاء المقلدين، لا سلطان للدين على عقولهم وقلوبهم، وإنما يصلي أحدهم لأنه تعود على هذه الحركات التي يسمونها صلاة، فإذا عارض الصلاة هواه أو غضبه تركها بلا مبالاة.
وينبغي للناس احترام إمامهم وخطيبهم ما داموا راضين بإمامته، ولكن الحكام هم السبب في احتقار الناس لأئمة الصلاة والخطباء لأنهم يعهدون بهذا المنصب الذي هو من مناصب ورثة الأنبياء إلى الفقراء الجهلة، ولو جعلوهم من العلماء المدرسين، وجعلوا رواتبهم كافية مانعة من احتياجهم إلى الطمع في الصدقات لاحترمهم الناس وكان في احترامهم إعلاء لشأن الدين.
ألا ترى أن ذلك الأحمق قد أنكر على الخطيب، وأظهر احتقاره وعدم العمل بما أمر به محتجًّا عليه بأنه غير عالم.
ومن تدبر أمثال هذه الوقائع يتجلى له ما في مشروع الأستاذ الإمام في إصلاح المساجد من الفائدة، ولكن أهواء السياسة قد هبت من قصر الإمارة على لائحة ترتيب المساجد فنسفتها وألقتها في قصر الدوبارة، وصار الأمر فيها إلى اللورد كرومر، ولا يدري إلا الله ما هو صانع فيها. أما جعل المنبر بالكيفية المعروفة، فليس له أصل في الدين، فلا مانع منها ولا مقتضي لها[1].
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول حكم الاستشفاء بجلوس النساء والأطفال تحت المنبر وحال الخطباء والأئمة في بلاد مصر؟ فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة