هي تكون الهيمنة على إرادة الدنيا لتكون الآخرة وهو يدخل في فئة الشرك ، لذلك من الجدير بالذكر أن هناك نوعين من الشرك ، كبير وصغير ، وأن إرادة الإنسان تكون أحيانًا أكبر وأحيانًا أصغر في عمله الدنيوي. إن دخوله لـ الدنيا في الإسلام هو شرك أعظم ، مثل المنافقين في أقدارهم وفهمهم الأدنى للجحيم ، لأنهم لا يريدون إلا العالم بإسلامهم ، وإلى الله والآخرة ، وأحيانًا عبادة الأصنام الأصغر ، الذين يقرأ ويقرأ ويأمر بالخير ومسلم ينهى ويظهر الشر يؤمن بالله واليوم الآخر ولكن هذه الأمور يتعرض لها في جزء من العالم. فإن كان يجتهد في الأعمال ، أو في غنائم ما يحسن معاملته ، فهذا شرك صغير.
الهيمنة على إرادة الدنيا لتكون الآخرة
بفعل الآخرة ، تدخل هيمنة إرادة العالم ، بغض النظر عن المكافأة الأخروية ، في عمل العبادة من أجل تحقيق غرض دنيوي ، ومرسومها في القدوس الأعلى. : {من يرغب هذه الحياة وزينتها لـ الأماكن التي لا يحتقرون فيها * الذين ليسوا في الآخرة ، والذين يهدمون النار والخسائر وما فعلوا *، هذه ليست مكافأة لصاحبها. حيث تحدث ابن قصير في تفسير هذه الآية:من عمل بالحق في السيرش عن الدنيا بالصوم أو الصلاة أو التهجد في الليل ، فلن يفعل شيئًا سوى السيرش عن العالم ، يقول الله تعالى: إني سأفي بالذين يطلبون في الدنيا ثوابًا ، وأجعل أعمالهم بلا ذات قيمة. كان يفعل ذلك في السيرش عن الدنيا وهو من الخاسرين في الآخرة. صلى الله عليه وسلم. “من يعمل عمله من أجل الدنيا لن يكون له نصيب في الآخرة.وهذا الحكم في صرح كثير من العلماء: جزء من تعدد الآلهة هو إرادة الإنسان بعمله الأرضي. ” تحدث فيها عن الآية الكريمة ، وسأل الله تعالى عباده الصالحين أن همومهم وأعمالهم تخضع لمكافأته الأخروية ، كما تحدث الله تعالى: {تريد عرض الدنيا ويريد الله الآخرة، والمغزى الوارد في هذه الآية الكريمة: {تريدون عرض الدنيا ، أي ممتلكاتها ، وهذا يعني أخذ من الفدية عنك {الآخرة} والأسرى} بإذن الله} في الكثرة. يقع في الداخل.
تابع أيضًا: .
يقرر العبادة بنية المصالح الدنيوية
وبعد أن تتضح هيمنة إرادة العالم بفعل الآخرة ، يجب أن يتم مرسوم فعل الطاعة فقط لله ، بنية العالم ، ويجب أن يتم ذلك من أجل ذلك. أما الآخرة فيأخذ أجر الله تعالى ، فقد وعد عباده في الدنيا والآخرة ، وعمل الإنسان بفضل الله ، فليس له أجر ومصير إلا للعالمين. فالله إذا كانت العبادة لهذه الدنيا ، أي إذا تحدث العبد إن قصده هو العالم فقط ، صام أو صدقة ، وجلب الحظ بسرعة ، فهذا لا ينفعه في الآخرة. تحدث تعالى: {ومن شاء تخليد الآخرة نكبر له ، ومن أراد أن يحرث الدنيا نأتي به وما في الآخرة.، يقول تعالى: {من يسأل عاجلاً نسرع إليه ما نريد ثم نصلي له جهنم نصلي بالذنب).
هل النفاق من الأمور الدنيوية؟
من واجبنا الإجابة على السؤال: هل النفاق جزء منا ، بفعل دنيوي ، فالأفعال الدنيوية تعني الأكل والشرب واللباس وما لـ ذلك. النفاق النهي عن الخير لا يشمل الأعمال الدنيوية العادية ، أي أن العبادة ما هي إلا النفاق الذي تدخله الصلاة المحرمة في الشريعة الإسلامية. لكن حكمه ليس كقاعدة النفاق في العبادات ، بل يمكن أن يكون مباحًا وطاعة ومذنبًا ، وهذه هي طبيعة الفعل ، ونية الفعل ، وغير ذلك من الأمور.
تابع أيضًا: .
شرحناها هنا يسيطر على إرادة العالم في إنتاج الآخرة وبما أننا ميزنا بين النفاق المحرم والنفاق غير المشروع ، فقد أوضحنا قرار الطاعة لهذا العالم فقط ، دون الالتفات لـ الغاية الأخروية في العالم ، واستجبنا لفعل الطاعة. من أجل عالم النفاق هذا والدة لا.
المراجع
سورة هود 15-16
وهذا ما أكده ابن حبان والألباني في صحيح رواه أحمد في المسند
التوبة 67
www.islamweb.net ، 26-01-2021
الشورى 20
سورة الإسراء 18
www.binbaz.org.sa، 26-01-2021
www.islamweb.net ، 26-01-2021