أحييه عبر إعداد درس عن مواقف ودروس رسل إبراهيم المصممين.
مقولة إبراهيم عليه السلام مع ولده
خطبة في السير السابقة وتوجيهات ودرس في قصص الأنبياء وقصة والد الأنبياء وإمام حنفي إبراهيم – تحية له – قصة مع والده مليئة بالآيات والدغات ، متوجة بالدروس والدلالات ، حسناً ، الدروس والدروس المستفادة منها ماذا يكون
كفالة:
تحدث تعالى: فلما بلغه الصاع تحدث: يا بني أرى أني أقطعك في المنام ، ثم انظر ما تراه يا بني.
موقف إبراهيم السلام مع ابنه:
إن نبي الله إبراهيم عليه السلام قد برهن الله على قومه وجعله رسولاً رسولاً.
ثم في يوم من الأيام سأل ربه أن يرزقه أطفالاً مباركين ، فقال ما قاله الله له في القرآن: “يا رب أعطني بعض الخير.
ولما كبر إسماعيل ورافق والده ومشى معه ، رأى أن حلم نبينا إبراهيم قتل ابنه إسماعيل ليلة واحدة.
وكانت رؤية الأنبياء مستوحاة ، فأخبر ابنه عنها ، فكما لم يشأ إبراهيم أن يستشير ابنه في تنفيذ أمر الله ، لم يكن مترددًا ، بل أراد أن يعرف ما هو أمر الله في نفس ابنه.
فجاء إجابة إسماعيل ، إجابة الغلام الذي أحب الله أكثر من حبه للحياة بإذن الله ، لأنه لا حركة ولا سكون إلا بإذن الله.
أخذ النبي إبراهيم ابنه إسماعيل بعيدًا حتى لا تضعه والدته على جبهته.
تحدث إسماعيل: يا أبي ، شد ربطة عني حتى لا تزعجني ، اقطع رداءك عني حتى لا يتلطخ دمي ، تراه أمي وتحزن. أمر الله ، كما أمر بالسكين لـ حلقه فلم يفركها شيء وقيل إنها استدارت ، فقال له إسماعيل: ما بك؟ تحدث. تحدث له: (رجعت) طعن وطعن وقفز طعنا ولم يقطع شيئاً ، فالله خالق كل شيء ، وقد إنتاج القطع بالسكين متى شاء ، وقد علم الله تعالى بعلمه اللامتناهي الذي لا يزيد ولا ينقص ولا يجدد صدقه في إيصالها. هذه الرؤية هي ضحية ابنك ، ورأى إبراهيم جبرائيل مدربًا من السماء.
2- الدروس المستفادة:
1- وضوح الرؤية: رؤية الأنبياء صحيحة ، ورؤية الأنبياء في المنام وحي واضح منذ الصغر.
2 – السمع والطاعة: استسلم إسماعيل لإرادة أبيه رغم الصعوبات ، أي لما أخبره بذلك استسلم لأمر الله.
3- الصيام البديل عن البر والطاعة: إذا أطاع الإنسان ربه أو أطاع الابن والديه في شيء يكرهه عوضهما الله عليهما.
4- إعمل الخير واترك أثراً: الأعمال الصالحة طويلة الأمد وتأثيرها كبير ، فأصبحت قصة المجزرة تاريخاً إنسانياً ودينًا ، واستمر تأثير إبراهيم وابنه حتى يوم القيامة.
5- الصداقة التربوية: يتضح من الحوار بين الأب والابن أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، وأن العلاقة بين ابنه علاقة وطيدة وأعظم من علاقة أبوية ، بل صداقة ، ويصعب تحقيق ذلك في فترة المراهقة.
6- حوار ناجح: بالرغم من أن إبراهيم تلقى أمر المذبحة من الله تعالى إلا أنه أخذ رأيه باستشارة ابنه الصغير (ماذا ترين؟!) وهذا ما نقيم حواراً مع أبنائنا حتى في المسلمين وأمرنا الله. إنها لفتة تعليمية مهمة نفرضها على الموضوعات. لأن الأطفال وخاصة المراهقين يحترمون الحوار معهم ويقدرونه ، ولا يحبون ويكرهون الفرض والإكراه.
7- الصبر على الأوامر الصعبة: إسماعيل طفل لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره ، ومع ذلك فهو يعرف معنى الصبر ويعيشه عمليا ويطلب من ربه أن ينفذه ، وهذا بيت إبراهيم عليه السلام ، رغم صعوبة واجبه. فهو من حيث قيمتهما مؤشر على نجاحه ، والثاني الصبر والأول الصبر. اطلبوا من الله أن يحافظوا على الصبر
. 8- كرب الأسرة: بما أن إبراهيم لم يلد ولداً حتى بلغ السادسة والثمانين من عمره ، فقد أنجب ابنه الوحيد إسماعيل الذي جاء بعد طول انتظار ، وعندما سئم من مجيئه وتربيته أمره الله بذبحه ، وأصعب ما في هذا الأمر هو المجزرة نفسها. الانتظار بيد والده. 86 سنة ، هذا مرض عائلي كبير ، لذلك لما اجتاز الامتحان وعذابه جزاه الله أجرًا عظيمًا ، فأرسل له مدربًا رائعًا.
9- الراحة بعد الملل: هذه سنة الحياة ، والنتيجة للحقيقة ، والنصر يأتي بالصبر والاسترخاء بعد الضيق ، والصعوبات بسيطة.
10- كرم الله عظيم: من صبر على أوامر الله العسيرة ، أعطاه الله أكثر مما يريده الإنسان بكرمه.
11- أعطيت النعمة بطاعة: بعد الكرم الإلهي هنأ الله إبراهيم على طاعته وتوفيقه في التجربة الأسرية ، ونسل إسماعيل ونبينا محمد ، صلى الله عليه وسلم أيضًا. وبارك نسل اسحق. أجر اجتياز اختبار الذبح.