من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك ؟ الكثير سمع عن الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وقت حدوثها ولكن غالبيتنا ان لم يكن جميعنا لا يعرف اسمائهم ومن هم وما هي قصة تخلفهم عن غزوة تبوك ولماذا تخلفوا ,فهم تخلفوا عن الجهاد في سبيل الله وهو من اعظم العبادات عند الله وله ثواب عظيم فالمجاهدين لهم منزلة كبيرة في الجنة وحث الله تعالى على الجهاد ورسولنا الكريم ايضا.
قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
جاء رسول الله عليه الصلاة والسلام الى المسجد ليجتمع بالصحابة الكرام ويخبرهم انهم سيؤدون جميعا غزوة تبوك فهي من اهم الغزوات في زمن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لما لها من تأثير على عظمة الاسلام وتوسعه في المنطقة العربية ,فقد جاء ثلاثة من الصحابة بعد ان كان الرسول قد انهى حديثه فقالوا له انهم لن يستطيعوا حضور الغزوة ويعتذرون بأعذارٍ واهيةٍ لعدم خروجهم للغزو فيقبل الرسول الكريم منهم ويستغفر لهم، حتى جاء كعب بن مالك -رضي الله عنه- فجلس بين يدي رسول الله واعترف بالحق وأنه تخلَّف دون عذرٍ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:”أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك”، وبعد خروجه لامه أهله لأنه لم يعتذر حتّى أوشك على الرجوع وتقديم عذره للنبي الكريم ثم عَلِم أنّ صاحبيْه مُرارة وهلال قد قالا مثل ما قال فثبُت على موقفه.
من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك ويكيبيديا
حيث ان الله ذكر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وهم كعب بن مالك , هلال بن أمية , ومرارة بن الربيع حيث قال تعالى : ” لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ماكاد يزيغ فريق منهم ثم تاب عليهم, انه بهم رؤوف رحيم * وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا, انّ الله هو التواب الرحيم ” صدق الله العظيم– وكان الثلاثه هم : كعب بن مالك, هلال بن أمية, ومرارة بن الربيع.