قدم الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الحقيقي باسم وزارة الصحة، الشكر لكل الذين بادروا بتقديم مساهمات في صندوق الوقف الصحي، والذي بلغ مجموع المساهمات التي قدمت له أكثر من مليار ريال سعودي، وجاء ذلك خلال عرض العبد العالي، للإيجاز الصحفي اليومي، والذي يتم من خلاله عرض لأخر تطورات العدوى الفيروسية المستجدة في المملكة.
كيانًا ماليًا مستدامًا
وقال الدكتور إبراهيم الحيدري، مسؤول الصندوق في وزارة الصحة، أن الصندوق خصص كمبادرة يتم من خلالها استقطاب أي مساهمات تقدم لدعم ومساندة الجهات الحكومية في التصدي للعدوى المستجدة ومنع انتشارها، مشيرًا لـ رغبة القائمين على الصندوق في أن يسهم الصندوق بشكل فعال ومؤثر في تحقيق وتنفيذ الرؤية المستقبلية للمملكة بقطاع الصحة، بالإضافة الى الرغبة في أن يكون بادرة كيان مالي مستدام.
مساهمات صندوق الوقف الصحي
وأضاف الحيدري، أن مرونة الحركة، وسرعة الاستجابة، والشراكة مع مجموعة متعددة من المجتمع، هي المرتكزات التي يقف عليها صندوق الوقف الصحي، مشيرًا لـ جملة المساهمات التي وصلت لـ الصندوق وتجاوزت المليار ريال سعودي، جاءت من 300 جهة متعددة.
وقدمت 35 شركة وطنية منها شركات الطاقة التي قدمت 500 مليون ريال، وأيضًا البنوك التي اعطيت الصندوق 160 مليونًا، علاوةً على لـ 67 مليونًا جملة مشاركة قطاع التأمين، بالإضافة الى تبرعات الأفراد.
أول صندوق وقفي
وقال خلال تصريحات صحفية أدلى بها الحيدري، أن الصندوق يقوم ببناء شراكات مع الكثير من الهيئات الحكومية والأهلية، ويقبل مساهمات الأفراد والجهات العديدة، بقصد استكمال جهود وزارة الصحة للوصول لـ الأحياء الفقيرة في المحافظات والمدن، والقرى النائية، والتجمعات السكنية للعمال.
ولافتًا لـ أن مركز التطوع الصحي الذي يتبع وزارة الصحة أحد شركاء الصندوق الفاعلين، حيث يقوم بتنظيم المتطوعين وتوزيعهم على مناطق عمل الصندوق، الجدير ذكره أن الصندوق تم إنشائه عام 2008، ويعد أول صندوق وقفي مخصص لمساعدة القطاع الصحي، ويهدف لـ المساهمة في التنمية الصحية.
