ما مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم والتواضع تسعدنا زيارتكم، نوفر لكم ما مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم والتواضع كما عودناكم دائما على افضل الحلول والاجابات والأخبار الحصرية في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم ما مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم والتواضع
قال عروة بن الزبير رضي الله عنه: “رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين! لا ينبغي لك هذا!! فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها”.
رأى محمد بن واسع -أحد قواد المسلمين- ابناً له يمشي مشية منكرة، فقال له موبّخًا: “أتدري بكم اشتريت أمك؟ بثلاثمائة درهم، وأبوك -لا كثّر الله في المسلمين من أمثاله- أنا، وأنت تمشي هذه المشية؟”.
بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابناً له اشترى خاتماً بألف درهم، فكتب إليه: “بلغني أنك اشتريت خاتماً وفصّه بألف درهم، فإذا أتاك كتابي هذا، فبع الخاتم، وأشبع به ألف بطن، واتخذ خاتماً بدرهمين، واجعل فصّه حديداً صينيًّا، واكتب عليه: رحم الله امرءاً عرف قدره”.
ودخل على عمر بن عبد العزيز واحد من أقربائه، فهاله ما رأى، فقد رأى عمرَ لائذاً بركن الشمس عن داره، متدثراً بإزار، فحسبه مريضاً، فسأله: “ما الخطب يا أمير المؤمنين؟!”، فقال: “لا شيء، إني أنتظر ثيابي حتى تجفّ”. فعاد يقول له: “وما ثيابك يا أمير المؤمنين؟!”، قال عمر: “قميص ورداء وإزار”، فقال له: “ألا تتخذ قميصاً آخر ورداء، أو إزاراً؟”، قال: “قد كان لي ذلك، ثم تمزقت”، فقال له: “ألا تتخذ سواها؟”، فأطرق عمر رأسه، ثم أجهش بالبكاء، وجعل يردد قوله تعالى: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين (القصص:83).
وقال موسى بن القاسم: “كانت عندنا زلزلة وريح حمراء هاجت في المدينة، فذهبت إلى محمد بن مقاتل، فقلت: يا أبا عبد الله! أنت إمامنا، فادع الله عز وجل لنا. فبكى، ثم قال: ليتني لم أكن سبب هلاككم، قال موسى: فرأيت في المنام النبي صلى الله عليه وسلم يقول لي: إن الله عزوجل رفع عنكم البلاء بدعاء محمد بن مقاتل”.
ذكروا عن الخليفة هارون الرشيد أنه استدعى إليه أبا معاوية الضرير ليسمع منه الحديث، فأكل عنده، ثم قام ليغسل يده، فقام الخليفة فصب على أبي معاوية الماء، وهو لا يراه، ثم قال: “يا أبا معاوية! أتدري من يصب عليك الماء؟”، فقال له: “لا”، قال: “يصب عليك أمير المؤمنين”، فدعا له، فقال الخليفة: “إنما أردت تعظيم العلم”.
وقال أبو بكر المروزي لأحمد بن حنبل: “ما أكثر الداعين لك. فامتلأت عيونه بالدموع، وقال: أخاف أن يكون هذا استدراجاً، أسأل الله أن يجعلنا خيراً مما يظنون، ويغفر لنا ما لا يعلمون”.
وعن الإمام المروزي قال: “لم أر الفقير في مجلس أعز منه في مجلس أحمد بن حنبل، كان مائلاً إليهم، مقصراً عن أهل الدنيا، وكان كثير التواضع، تعلوه السكينة والوقار، إذا جلس في مجلسه بعد صلاة العصر للفتيا، لا يتكلم حتى يُسأل، وإذا خرج إلى مسجده لم يتصدّر، بل يقعد حيث انتهى به مجلسه”.
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول ما مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم والتواضع فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة