منوعات

كيف نستقبل شهر رمضان خطب مكتوبة

كيف نستقبل شهر رمضان خطب مكتوبة سؤال مهم عن طريقة استقبال هذا الشهر العظيم، شهر الخير والبركة، شهر الرحمة والمغفرة، وكعادة المسلمين منذ عهد النبوة، تكون الجمعة الأخيرة قبل شهر رمضان جمعة الوعظ والتعليم للمسلمين لكل ما يجب عليهم فعله في هذا الشهر الكريم، وتكون المبارك، لذا فيما يأتي وسوف نجيب عن سؤال كيف نستقبل شهر رمضان وسوف نضع خطبَ استقبال وقدوم ودخول شهر رمضان الكريم.


كيف نستقبل شهر رمضان

يجب على كل مسلم أن يُعد العدة، ويجهز نفسه معنويًا وجسديًا لاستقبال شهر رمضان الكريم، لأنَّه شهر الخير والرحمة، وعلى كل من رزقه الله تعالى الحياة في هذا الشهر أن يغتنمه بالعمل والعبادة، حتَّى يكون ممن غفر الله تعالى لهم في هذا الشهر ويكون ممن أعتقهم الله تعالى من النيران، وفيما يأتي نذكر بعض الخطوات التي يمكن استقبال شهر رمضان الكريم بها:

  • يجب على المسلم أن يستقبل هذا الشهر بالتوبة، فيتوب لـ الله تعالى توبة صادقة نصوح، لا يرجع بعدها لـ الذنب أبدًا، تحدث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: “لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَوالدةُهُ وَشَرَوالدُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَوالدةِهَا، ثُمَّ تحدثَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ”.
  • تجديد نية الصيام، فينوي الإنسان المسلم أنَّه سيصوم شهر رمضان كاملًا بإذن الله تعالى، ويعزم على صومه صومًا حقيقيًا يبتعد فيه عن كلِّ ما من شأنه أن ينقص من أجر الصيام.
  • الابتعاد عن تضييع وقت يومهِ بالنوم وتضييع ليله الطويل بالسهر، فمن كان هذا ديدنه ما استفاد من الشهر في شيء، ولم يكسب من رحمة الله التي يرجوها الناس في هذا الشهر شيئًا.
  • العزم على تلاوة وختمه في هذا الشهر الكريم كاملًا.
  • استقبال شهر رمضان بالدعاء والذكر الحسن والمواظبة على أذكار الصباح وأذكار المساء، فكل هذا يُوجب الأجر من الله تعالى.

تابع أيضًا:

كيف نستقبل شهر رمضان خطب مكتوبة

إنَّ من المعروف أنَّ الخطبة لها عناصر مهمة، وهي المقدمة وصلب الموضوع أو الخطبة والخاتمة، وفيما يأتي نوفر خطبة عن استقبال شهر رمضان الكريم، مع مقدمة وخاتمة وصلب:

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد الصادق الأمين الذي أرسله الله تعالى هدى للعالمين ورحمة للناس أجمعين، الحمد لله الذي جعل الصيام جُنة وسببًا موصلاً لـ الجنة، أحمده سبحانه وأشكره، هدى لـ خير طريق وأقوم سنة، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، بعثه إلينا فضلاً منه ومِنة، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومَن تبِعهم بإحسان لـ يوم الدين، والدةَّا بعد أيها الأخوة المؤمنون:

صلب الخطبة

إنَّ التقوى هي أهم الأمور التي يجب على كل مسلم أن يهتم بها في أدق تفاصيل حياته، فيحاسب نفسه على كل عمل يقوم به، وعليه أن يجعل في كل أعماله تقوى الله تعالى ومخافته، فالتقوى هي الباقية وهي النافعة للإنسان بعد مماته، وبالتقوى يجب على  كل مسلم أن يستقبل شهر رمضان الكريم، تحدث تعالى في القرآن الكريم: {إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، وشهر رمضان هو شهر التقوى، هو الشهر الذي تتكاتف به صفوف المتقين لقيام الليل، فها هو شهر التقوى مقبل علينا أجمعين، فما علينا إلَّا أن نستثمره ونعمل على اغتنام أوقاته جميعها بالعمل والعبادة، وقد ربط الله تعالى شهر الصيام في القرآن الكريم بالتقوى، تحدث في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَوالدةُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، إنَّ هذه الآية تلخص للمسلمين ما يجب عليهم فعله في هذا الشهر الكريم، وهي أن يتقوا الله تعالى أجمعين، والتقوى هي امتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، فلنجعل التقوى غايتنا في هذا الشهر الكريم، ولنعزم على العمل والعبادة في هذا الشهر المبارك؛ حتَّى يكتبنا الله تعالى من المتقين.

الخاتمة

لطالما كانت التقوى هي ميزان التفاضل بين الناس، لذا وجب على كل مسلم أن يضعها نصب عينيه خاصة في هذه الأيام التي نستقبل فيها شهر رمضان الكريم، فعليكم بالتقوى قبل رمضان وفي رمضان وبعد رمضان، فمن كُتب من المتقين عند الله عزَّ وجل، فد فاز فوزًا عظيمًا، أحكي قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله عباد الله ….

تابع أيضًا:

خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان

بعد ما ورد من كيف نستقبل شهر رمضان خطب مكتوبة، نذكر فيما يأتي خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان مع مقدمة وخاتمة وموضوع كامل:

المقدمة

الحمدُ للهِ الذِي أَنعَمَ علينا بالإيمَان، وفرضَ علينَا الصَّومَ فِي رمضان، لنيلِ الرِضا والرضوان، من اللهِ الملك الدَّيَّان، ونشهدُ أن لا إِله إِلَّا اللهُ وحده، ربُّ السَّماواتِ والأكوان، العزِيز الغفَّارُ المنَّان، ونشهد أن نبِيَّنَا محمدا عبد الله ورسولهُ، إمامُ العادلِين وقدوة الْعاملين، صلَّى الله عليهِ وعلى آله الطَّاهرينَ وصحابتهِ الغُرِّ الميامِينِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ وَاقْتفى أثرهُم وسارَ علَى دربهم بإحسانٍ لـ يوم الدِينِ، والدةَّا بعد أيها الأخوة المسلمون:

صلب الخطبة

أيها الأخوة المؤمنون، إنَّنا على أعتاب شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة والمغفرة والشهر الذي ميَّزه الله تعالى عن سائر شهور السنة بأنَّه شهر الصيام، أي شهر ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة التي بُني عليها هذا الدين الحنيف، ونحن اليوم على أبواب هذا الشهر المبارك، يجب على كل مسلم أن يستقبل هذا الشهر بالطريقة الأمثل التي تجعل من هذا الشهر شهرًا تُعتق فيه الأبدان من النيران، ولا شكَّ أن أبرز ما يُستقبل به هذا الشهر المبارك العمل الصالح والعبادة والنية الصادقة والتوبة النصوح والتقوى، فعلى المسلم أن يعمل صالحًا من صلاة وعبادة ونصح وزكاة ودعاء ولاستقبال هذا الشهر الكريم، فمن بدأه بالعمل ختمه به، وطوبى لمن شغل نفسه بالعبادة في هذا الشهر الكريم، ما أعظم أن يستقبل المسلم هذا الشهر الكريم بالتوبة، فيتوب عن كل ما اقترف في حياته من ذنوب وآثام ومعاص، ويبدأ هذا الشهر بدء عظيمة لا ترتبط بماضيه مهما كان هذا الماضي، وما أعظم أن يبدأ المسلم هذا الشهر بنية التقوى، فيتقي الله تعالى في كل الأمور وكل الأحوال، وقد ربط الله تعالى الصيام في شهر رمضان الكريم بالتقوى لأنَّ التقوى هي غاية الإيمان، وهي أن يجتنب المسلم نواهي الله تعالى ويمتثل أوامره، تحدث تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَوالدةُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، فعلى المسلمين كلًا أن تكون التقوى مرادهم في هذا الشهر وأن يكون العمل غايتهم.

الخاتمة

ما أعظم أن يستقبل المسلم شهر رمضان بالعمل والتقوى وبالدعاء وبكل الأعمال التي توجب الأجر والثواب للمسلم من الله تعالى، فيكون هذا الشهر الكريم شهر العتق من النار، وشهر الرحمة والمغفرة، أحكي هذا القول، وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل حق، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

خطبة دخول رمضان

استكمالًا لما جاء من كيف نستقبل خطب مكتوبة، سوف نضع فيما يأتي خطبة دخول رمضان بعناصرها الكاملة:

المقدمة

إنَّ الحمد لله، نحمد ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله الله وحده، نصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيءَ قبله ولا شيءَ بعده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلَّا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وأشهد أنَّ سيدنا ونبينا وقائدنا وقرة أعيننا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، خير نبيٍّ أرسله، وهداية للعالمين اصطفاه، نشهد أنَّه بلغ الرسالة وأدَّى الأمة ونصح الأمة وجاهد في الله حقَّ الجهاد حتَّى أتاه اليقين، والدةَّا بعد أيها الأخوة المؤمنون:

صلب الخطبة

إنَّنا في هذه الأيام المباركة، في ختام الكريم، نستقبل شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، هذا الشهر الكريم الذي فرض الله تعالى فيه على المسلمين الصيام، تحدث تعالى في محكم كتابه: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّوالدةٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، فعلى كل المسلمين أن يكون استقبالهم لهذا الشهر الكريم استقبال عبادة وهمة عالية، فهو شهر الخير والرحمة، شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران، فعلى المسلم أن يغتنم كل ثانية وكل دقيقة في هذا الشهر المبارك، وأن يشغل نفسه في هذ الشهر الكريم بالعبادة والعمل، حتَّى يكتبه الله تعالى من المغفور لهم المعتوقين من النيران، ويكون افضل الاستقبال بالنية، أي أن ينوي المسلم صيام هذا الشهر كاملًا، ويكون افضل الاستقبال بالعمل والصلاة والعبادة حتَّى يكسب المسلم الرحمة في هذا الشهر الذي يسعى فيه الناس لـ الرحمة من رب الرحمة سبحانه وتعالى.

الخاتمة

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه، أسأل الله تعالى أن يجعلنا من عتقاء شهر رمضان الكريم، وأن يجعل القرآن فيه ربيع قلوبنا وغاية نفوسنا، وأن يجعلنا فيه من المقبولين المغفور لهم، أحكي قولي هذا وأستغفر الله العظيم، فيا لفوز من استغفر الله، استغفروا الله …

بهذه الخطبة نصل لـ خاتمة هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على كيف نستقبل شهر رمضان خطب مكتوبة ووضعنا فيه مجموعة من الخطب التي تصلح لاستقبال شهر رمضان الكريم.

السابق
حل سؤال اسم المخابرات الاسرائيلية لغز رقم 59 للمجموعة السابعة من لعبة رشفة
التالي
حل دولة اسيوية تعتبر الاقل كثافة سكانية لا تبلغ مساحتها نصف مساحة الهند وعدد سكانها اقل من 3 مليون

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.