كيف أعرف أن طفلي ليس مصابًا بالتوحد؟ أصبح التوحد من الأمراض التي يمكن اكتشافها في سن مبكرة ، فهو من الأمراض التي تصيب الطفل ، مما يؤدي لـ قلة التفاعل مع الآخرين ، وتفاعله محدود ، ويصاب الطفل بالتوحد من العمر. من ثلاثة أشهر لـ ثلاث سنوات ، تختلف أعراضه من طفل لآخر ، مما قد يؤثر على تفاعله مع الأطفال الآخرين ومن حوله. في هذه المقالة ، سوف نجيب على أكثر الأسئلة شيوعًا من قبل النساء حول كيف أعرف إذا كان طفلي مصابًا بالتوحد.
كيف أعرف أن طفلي ليس مصابًا بالتوحد؟
يُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو يؤثر على الأطفال ، وتتساءل الكثير من الأمهات كيف عرفن أن طفلي مصاب بالتوحد. سنذكر أهم النقاط للتأكد من أن طفلك في مأمن من التوحد ، ومنها ما يلي:[1]
طفل عمره سنة
هناك الكثير من الدلائل على أن طفلك يتصرف بشكل طبيعي وأنه لا يعاني من التوحد ، وسنذكر هنا أهم السلوكيات لتأكيد أن طفلك لا يعاني من التوحد في عمر سنة واحدة.
- في سن الواحدة ، يجب أن يكون الطفل قادرًا على البدء في التعرف على الأشخاص من حوله والتفاعل مع تعبيرات الآخرين.
- يبدأ الأطفال في التعبير عن مشاعرهم كابتسامة ، لتقليد حركات موحدة وملاحظة الأشياء من حولهم.
- يبدأ الطفل بمحاولة التحدث وتكوين بعض الكلمات وهو يحاول نطق الكلمات التي يسمعها من الآخرين.
- يستجيب الطفل عندما ينادي اسمه عدة مرات.
- يميز الطفل صوت والدته عن أصوات الآخرين ، ويسعد عندما يراها ويبدأ في متابعتها.
- يبدأ الطفل في الجلوس والمشي ، متكئًا على الحائط أو بمساعدة الآخرين.
- ولوح الطفل وهو يودع الناس.
- لدى الطفل البالغ من العمر عام واحد بضع كلمات يكررها باستمرار.
اثنين من عمره
هناك الكثير من العلامات التي تدل على أن طفلك يتصرف بشكل طبيعي وأنه ليس مصابًا بالتوحد. سنذكر هنا أهم السلوكيات للتأكد من خلو طفلك من التوحد في سن الثانية.
- في سن الثانية ، يجب أن يكون الأطفال قادرين على المشي بمفردهم حاملين ألعابًا خفيفة خلال المشي.
- في سن الثانية ، يستطيع الأطفال تقليد حركات وحركات الآخرين.
- في سن الثانية ، يجب أن يكون الطفل قادرًا على التحدث بكلمتين على التوالي.
ثلاث سنوات من العمر
هناك الكثير من الدلائل على أن طفلك يتصرف بشكل طبيعي وأنه لا يعاني من التوحد ، وسنذكر هنا أهم السلوكيات لتأكيد أن طفلك لا يعاني من التوحد في سن الثالثة.
- في سن الثالثة ، يبدأ الأطفال في التحدث بعبارات مفهومة ، ربما أكثر من أربع كلمات.
- يبدأ الأطفال في تقليد الآخرين ، ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم للناس ، ويمكنهم بسهولة ترك والديهم لساعات.
- يمكن للأطفال التمييز بين الألوان والأشكال.
- يمكن للأطفال الركض والصعود وصعود السلالم.
تحليل التوضيح المبكر عن التوحد وكيفية تشخيص التوحد في المختبر
أعراض التوحد عند الأطفال
أصبح التوحد من الأمراض التي يمكن تشخيصها في مرحلة الطفولة المبكرة ، حتى في الأشهر القليلة الأولى من الحياة ، يمكن للوالدين ملاحظة بعض الأعراض لدى الطفل لتأكيد إصابته بالتوحد ، ومن أهم هذه الأعراض:[2]
أعراض التوحد عند الأطفال
هناك بعض العلامات التي يمكن اعتبارها علامات على إصابة طفلك بالتوحد ، وهي ظهور بعض السلوكيات المتكررة ، وهنا نذكر أهم السلوكيات التي تدل على إصابة طفلك بالتوحد.
- لم يستجب الطفل عندما نادى باسمه.
- عدم القدرة على مشاركة أفعال ومشاعر موحدة ، مثل الابتسام للآخرين.
- الشعور بالغضب والاستياء عند تذوق طعم لا يحبه ، أو سماع صوت مزعج ، أو شم رائحة لا يحبها.
- سيقوم الأطفال بأداء حركات جسدية متجددة ، مثل المصافحة أو تحريك الأصابع بأجسادهم أو أيديهم.
- ليس لديه القدرة على التحدث مثل الأطفال الآخرين.
- استمر في قول نفس الجمل والعبارات.
- يتجنبون التواصل بالعين.
أعراض التوحد عند الأطفال الأكبر سنًا
هناك بعض العلامات التي يمكن اعتبارها من علامات التوحد عند الأطفال الأكبر سنًا ، وهي ظهور بعض السلوكيات المتكررة ، وسنذكر هنا أهم السلوكيات التي تدل على إصابة طفلك الأكبر بالتوحد.
- إنه غير قادر على حضور ما يعتقده الآخرون ويشعرون به.
- كان غير قادر على تحديد مشاعره.
- من الأفضل الالتزام بروتين معين دون الشعور بالملل والانزعاج عند تغييره.
- إنه مهتم جدًا ببعض الأشياء والأنشطة.
- يشعر بالغضب والإحباط الشديد عندما يُطلب منه القيام بشيء ما.
- يجد صعوبة في تكوين علاقات مع الآخرين ويميل لـ العزلة.
سبب اسباب التوحد عند الأطفال وأهم الأعراض والعلاجات
نصائح للعمل مع الأطفال المصابين بالتوحد
يعتبر التعامل مع طفل مصاب بالتوحد من أصعب الأمور التي تواجهها الأسرة ، لذا سنقدم في هذه المقالة أهم النصائح لتقديم المساعدة الآباء في التعامل مع طفل مصاب بالتوحد ، وذلك بالطرق التالية:[3]
- يجب على الآباء التحلي بالصبر عند التعامل مع طفل مصاب بالتوحد ، حيث يستغرق الأمر وقتًا أطول لاستيعاب المحادثة الموجهة إليه.
- ينصح الآباء بتعليم طفلهم طريقة التعبير عن الغضب حتى لا يصبح شخصًا عدوانيًا يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين من حوله.
- في بعض الأحيان قد لا يتمكن الأطفال المصابون بالتوحد من الاستجابة لوالديهم لأنهم لا يستطيعون التحكم في عواطفهم والتعبير عن مشاعرهم ، لذلك ينصح الآباء بالتسامح واللطف عند مكافحة هذا الموقف حتى لا يجرحوا مشاعره.
- يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد لـ دعم وتحفيز مستمرين ، لذلك يجب على الآباء تحفيز أطفالهم عبر تقدير سلوكهم الجيد ومكافأته والثناء عليه.
- قد يُظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد تصرفات لا إرادية غير ملائمة وأفضل طريقة للتعامل معها هي تجاهلها بدلاً من التركيز عليها. يُنصح الآباء أيضًا بمكافأة الأطفال المصابين بالتوحد على السلوك الجيد لتجنب السلوك المزعج.
- ينصح الآباء بالتفاعل والمشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها الأطفال المصابون بالتوحد ، مثل لعب كرة القدم أو السباحة ، حيث يمنحهم ذلك الشعور بالبهجة والاسترخاء والهدوء.
- يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد لـ الشعور بمزيد من الحب والاهتمام والاحترام ، لذلك يجب على الآباء تزويدهم بهذه المشاعر لأنهم يحتاجون إليها أكثر من الأطفال الآخرين.
- ينصح الآباء بأن يكونوا صادقين عند التعامل مع طفلهم المصاب بالتوحد وتجنب الكذب واللعب بمشاعره.
- قد يحتاج الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال مصابين بالتوحد لـ الدعم والراحة ، لذلك يوصى بالذهاب لـ بعض مجموعات دعم الوالدين ، أو يمكنك تشغيل بعض الزملاء أو أفراد الأسرة لرعاية طفلهم المصاب بالتوحد.
تبدأ علامات التوحد في أي سن وما هي أهم العلامات؟
نظريات كاذبة حول سبب اسباب التوحد
بينما لا نعرف بالضبط سبب إصابة بعض الأطفال بالتوحد ، فإن بعض الأشياء التي يتحدث عنها الناس غير صحيحة ، بما في ذلك ما يلي:[4]
- التوحد ليس معديًا: يمنع بعض الآباء أطفالهم من مرافقة أطفالهم المصابين بالتوحد خوفًا من الإصابة. في الواقع ، التوحد مرض غير معدي لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر لأنه لا يحدث بسبب انتقال الفيروسات أو البكتيريا.
- سوء التغذية لا يسبب التوحد: قد يعتقد بعض الآباء أن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين للطفل هو سبب التوحد ، ولكن تظهر الأبحاث أن تحسين عادات الأكل للطفل يمكن أن يقلل من أعراض التوحد ، ولكن ليس سبب المرض.
- متابعة التلفزيون لا تسبب التوحد: في وقت أن تقليل مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في متابعة التلفزيون أمر جيد ومفيد ، إلا أنه ليس سبب الرئيسي للتوحد كما يعتقد بعض الآباء.
- المشاكل الأسرية لا تسبب التوحد: يعتقد بعض الآباء أن الطلاق أو المشاكل الأسرية قد تكون سبب التوحد لدى أطفالهم ، لكن في الواقع هذه الاضطرابات لا تسبب التوحد بل تؤثر على نفسية الطفل.
- لا يسبب الضرب التوحد: كما يعتقد بعض الآباء ، فإن الصدمات الجسدية للطفل (مثل الاعتداء) ليست سببًا رئيسيًا للتوحد.
تحليل التوضيح المبكر عن التوحد وكيفية تشخيص التوحد في المختبر
في الختام أكملنا مقالتنا بعد الإجابة على الأسئلة التالية: كيف أعرف أن طفلي ليس لديه توحد؟ كما تطرقنا لـ أهم أعراض التوحد التي تصيب الأطفال ، وتطرقنا لـ بعض النصائح للآباء للتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد ، وفي انتهاء المقال تطرقنا لـ بعض النظريات الخاطئة عن التوحد عند الأطفال.