*سؤال اليوم* … وصفت السيدة خديجة رضي الله عنها رسول ﷺ قبل النبوة بعدة صفات، عندما جاءها يقص عليها ما رأى في غار حراء، ويقول: ” *زمِّلونى زمِّلوني* “. فما هي هذه الصفات…؟ الكثير من متابعي المسابقات الرمضانية يسعى للتعرف على الحلول وذلك لان المسابقات تستعرض الجوائز النقدية القيمة جدا وبذلك يسعى المشتركين للتعرف على الاجابة للاشتراك في المسابقة والحصول على الجوائز النقدية.
سؤال اليوم هو وصفت السيدة خديجة رضي الله عنها رسول قبل النبوة بعدة صفات، عندما جاءها يقص عليها ما رأى في غار حراء، ويقول: “زمِّلونى زمِّلوني” فما هي هذه الصفات؟
لم يجعل الله سبحانه وتعالى من السيدة خديجة رضي الله عنها مجرد سكنا لزوجها محمد صلى الله عليه وسلم، بل جعل منها سكنا لرسالة الوحي على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وتثبيتا للدعوة في فؤاده، ودعما إلهيا وروحيا لتلقي النبوة، وقوة عظيمة لاستقبال هذا العظيم الذي زلزل جسد النبي صلى الله عليه وسلم .
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يـرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال : زمّلوني ، فزمّلوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : (( لقد خشيتُ على نفسي )) . فقالت خديجة : كلا والله ، فلن يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكلَّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق “.
وصفت السيدة خديجة رضي الله عنها رسول قبل النبوة بعدة صفات ,فما هي هذه الصفات؟
ومن هنا بدأ إيمان المرأة العظيمة بزوجها المرسل والمبلغ والمستأمن على ختام الرسلات ودعوة التوحيد، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ابن عم خديجة وكان قد تنصّر في الجاهلية ، وكان يـكتب الكتاب العبراني، وكان شيخاً كبيراً قد عميَ ، فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى ، يا ليتني فيه جذعاً ، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ومخرجيَّ هم ؟ )) قال : نعم ؛ لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا أوذي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ، ثم لم ينشب ورقة أن توفي .
وقفت السيدة خديجة ثلاثة مواقف متتالية ، فيها قدوة لكل زوجة تريد أن تقتدي بسيدة نساء أهل الجنة ، في حسن استقبالها لزوجها حين عودته إلى بيته ، والتهدئة من روعه وتطمينه إلى أن الله تعالى ما يخزيه أبداً ، وتأكيد هذا من طرف ثالث تسعى إليه الزوجة الوفية المحبة .