ما هي اعراض جفاف العين ؟، حيث تحدث إصابة العين بالجفاف عندما لا تكون كمية الدموع كافية لإعطاء العين الرطوبة التي تحتاجها، ويمكن أن تكون سبب اسباب انخفاض الدموع كثيرة جدا ومتنوعة، كما أنّ الشعور بجفاف العين ليس شعورًا لطيفًا في حد ذاته، ويمكن أن يكون مصحوبًا أيضًا بإحساس حارق أو لاذع في العين، وفي هذه المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك لـ الحديث حول الأسباب التي تؤدي لـ جفاف العينين، والطرق الدوائية والمنزلية لعلاج هذه الحالة.
جفاف العين
جفاف العين هو حالة تؤثر على العين عندما تحدث تغيرات في إنتاج الدموع تمنعها من القدرة على ترطيب العين بشكل فعال،و جفاف العين هي حالة شائعة، وغالبًا ما تكون حالة مزمنة خاصة عند كبار السن، ويمكن أن يساهم جفاف العين عادة في ظهور اضطرابات العين، والشعور بعدم الراحة والألم، في الواقع، تعد الدموع ضرورية لعملية الترطيب، وما يترتب عليها من حاسة وسلامة العينين، وذلك عبر استمرار عبر حركات رموش العين، وبالنظر لـ مكونات الدموع الجدير ذكره لـ أنّ هناك ثلاث طبقات ضرورية تسهم في عملية ترطيب العينين بشكل فعال، ويمكن تفسير دور كل من هذه الطبقات على النحو التالي:
- الطبقة الدهنية: هي الطبقة الخارجية للدموع، وتتشكل في غدة الجفن أو غدد ميبوميوس، وتساعد على جعل سطح الدموع أملسًا، وتعمل بشكل أساسي على إيقاف السطح من الجفاف بسرعة.
- الطبقة المائية: وهي الجزء الأوسط من الطبقة المسيلة للدموع، وتتشكل في الغدة الدمعية الموجودة في الجفن، وتشكل بدورها معظم محتوى الدموع. وتساعد هذه الطبقة على ترطيب العين وتنظيفها من أي مادة غريبة.
- الطبقة المخاطية: وهي الجزء الداخلي من الطبقة المسيلة للدموع، وتتشكل في ملتحمة العين، وهي النسيج الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين ومنطقة الجفن، وهذه الطبقة تساعد بدورها على زيادة لزوجة الدموع مما يزيد من التصاق الدموع بالعين، بالإضافة لـ تسهيل انتشارها داخل العين مما يساعد بدوره في الحفاظ على رطوبة العينين.
اعراض جفاف العين
وجدت دراسة نُشرت في مجلة عام 2017 أن نسبة الإصابة بجفاف العين في كافة جوانب العالم تتراوح بين 5 و 50٪ وتزداد مع تقدم العمر، كما أن جفاف العين يكون أكثر شائعًا عند النساء ، وخاصة مع تقدمهن في السن، ويُذكر أنه يمكن علاج جفاف العين في معظم الحالات البسيطة بقطرات للعين ومستحضرات صيدلانية مرطبة أخرى بدون وصفة طبية، إما إذا استمرت الأعراض أو إذا الجفاف شديد ويسبب إزعاجاً كبيراً للمريض؛ فمن الضروري حضور سبب الرئيسي بالنسبة للجفاف تحت إشراف المختص، وفي حالة المعاناة من أحد من الأمراض التي لها علاقة بجفاف العين، فإن المريض قد يتم تحويله لـ طبيب مختص لعلاج هذه الأمراض.[6] وتجدر الإشارة أنّ العيون الجافة من الأعراض المرضية، ولكنها لا تعتبر مرضًا بحد ذاتها، وغالبًا ما يصاحب جفاف العين الأعراض التالية:
- إحساس بوخز متجدد.
- حدوث حرقة بالعين.
- الشعور بوجود شيء في العينين.
- ألم واحمرار في العين.
- مستمرة.
- يتشكل المخاط حول العين على شكل خيوط.
- إجهاد العين المستمر بعد القراءة أو استعمال الكمبيوتر.
- صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة بمختلف أنواعها.
- تصريف الدموع المستمر بعد توقيت طويلة من الجفاف.
- المعاناة من عدم وضوح الرؤية بشكل متقطع.
- الإحساس بثقل في جفن العيون.
- الشعور بالإجهاد والتعب في العيون.
سبب اسباب جفاف العين
يحدث جفاف العين إما بسبب انخفاض كمية الدموع الناقص عن نقص إنتاج الدموع، أو التعرض لعوامل تزيد من تبخرها من سطح العين أو إذا كان هناك قدرة على إنتاج كميات جيدة من الدموع، ولكن الدموع الناتجة ذات جودة قليلة، ولا تؤدي وظيفتها في في عملية ترطيب بشكل فعال؛ بسبب خلل في واحدة أو أكثر من الطبقات الثلاث التي تتكون منها الدموع، ويمكن تفسير هذه الحالات على النحو التالي:
قلة إفراز الدموع
هي حالة تحدث عندما تكون العين غير قادرة على إفراز كميات كافية من الدموع، وهي من أكثر الحالات شيوعًا التي تسبب جفاف العين، وتسمى هذه الحالة متلازمة الملتحمة والقرنية الجافة، ويمكن أن تؤدي إليه حالات كثيرة جدا مثل:
- الشيخوخة: بسبب التغيرات الهرمونية لدى الرجال والنساء في فترة الشخوخة؛ يكون الرجال والنساء أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين، خاصة عند النساء بسبب انقطاع الطمث.
- أمراض ومشاكل صحية موحدة: قد يظهر جفاف العين كأحد الأعراض التي يمكن أن تصاحب المعاناة من أمراض ومشاكل صحية، ومن الأمثلة على هذه الأمراض التهاب المفاصل الروماتويدي، و مرض الذئبة الحمراء، و متلازمة شوغرن، وهي متلازمة تصنف بأنها أحد أمراض الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة المسؤولة عن إفراز الدموع واللعاب، وينتج عن ذلك جفاف الفم والعينين، وتزداد احتمالية إصابة النساء به.
- استعمال أنواع موحدة من الأدوية: تساهم بعض الأدوية في ظهور جفاف مؤقت للعين عادة خلال فترة استخدامها كأحد الآثار الجانبية، وفي حالة الشك في أنّ أحد الأدوية التي يقوم المريض باستخدامها قد تسبب جفاف العين، فيمكن استشارة الطبيب المعالج حول ما يجب فعله في هذه الحالة، ومن الأدوية التي تؤدي لـ حدوث جفاف العين ما يلي:
- مدرات البول.
- بعض مضادات .
- مضادات الهيستامين.
- الأدوية المستخدمة لعلاج القلق أو المشاكل النفسية المختلفة.
- حاصرات بيتا مثل: بروبرانولول وأتينولول.
- أدوية موحدة لحب الشباب.
- أنواع موحدة من أدوية السعال.
- آثار ومضاعفات ما بعد الليزك: يعتبر جفاف العين من الأعراض الشائعة التي تحدث بعد إجراء عمليات تصحيح النظر التي يستخدمها الطبيب لتصحيح الرؤية أو تحسينها ، وذلك عبر عدة طرق سواء جراحية أو باستخدام أشعة الليزر كما هو الحال في عمليات الليزك، وغالبًا ما يكون جفاف العيون بعد الخضوع لعمليات الليزك مؤقتًا.
- تلف الغدد الدمعية: يمنع تلف الغدد الدمعية في العين من إنتاج كميات كافية من الدموع، والتي يمكن أن تحدث بسبب تعرض العين للإشعاع أو الإصابة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي لـ تلف الغدد الدمعية ما يلي:
- العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي لعدة أغراض، مثل علاج أورام والرقبة، وفي بعض المرضى يؤدي العلاج الإشعاعي حدوث الكثير من المضاعفات، بما في ذلك جفاف العين، ويرجع ذلك لـ تلف الغدد الدمعية الناتج عن التعرض لهذه الأشعة، وما يترتب على ذلك من إفراز للوسائط الالتهابية، وبالتالي تقليل إفراز الدموع.
- التهاب العين: نسبة عدد ضخم من الأشخاص المصابين بجفاف العين هم أولئك الذين يعانون من التهاب الغدد الدمعية المزمنة، أو التهاب الملتحمة، وهذا الالتهاب إذا استمر لفترة طويلة يمكن أن يؤدي لـ تلف بالغ في الغدد الدمعية وعدم قدرتها على الاستجابة للعلاج بعد ذلك.
جفاف الدموع بسرعة
تؤثر البيئة المحيطة بالفرد على تمزق العين، وهناك الكثير من الأسباب والعوامل المحيطة التي تؤثر على معدل جفاف الدموع، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- رطوبة الهواء المنخفضة، والتي تنتج عن زيادة درجات الحرارة بسبب استعمال التدفئة أو العيش في مكان به مناخ حار وجاف.
- انخفاض عدد مرات رمش العيون، وغالبًا ما يرتبط ذلك بفتح العينين على نطاق أوسع من اللازم، مما يساهم في التجفيف السريع للدموع ويمنع بشكل فعال توزيع الدموع في كافة جوانب العين، كما أن معدل رمش العين ينخفض نتيجة التحديق المطول في الكمبيوتر أو التلفاز وعند استعمال المجاهر الإلكترونية، كما يعاني منه مرضى
- استخدم العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
- التعرض للرياح الجافة.
- تجنب إغلاق الجفون بشكل تام، حيث تنغلق العين مؤقتًا وكليًا عند بعض الأفراد، كما في بعض الحالات المتعلقة بمرض الغدة الدرقية، أو حالة اغتراب الجفن عند بعض كبار السن، وهي حالة يتحول فيها الجفن لـ الخارج، أو للداخل، حيث ينحني الجفن للداخل مما يمنع العين من الانغلاق بشكل صحيح. بالإضافة لـ ذلك ينام بعض الأشخاص وأعينهم مفتوحة مؤقتًا.
اضطراب في الطبقات الدمعية
تتكون الطبقة المسيلة للدموع كما تمّ الإشارة سابقًا من ثلاث طبقات وهي الطبقة الدهنية والطبقة المائية والطبقة اللزجة، وأي خلل في واحدة أو أكثر من هذه الطبقات يؤدي لـ الإصابة بجفاف العين، وجودة وفعالية الدموع في ترطيب العيون، وعلى سبيل المثال تنتج الطبقة الطبقة الدهنية لغدد ميبوميوس التي قد تكون مسدودة، مما يعيق قدرتها على توفير كمية كافية من الطبقة الدهنية للدموع، وتكون عرضة للانسداد، والفئة الأكثر عرضة لحدوث التهاب في غدد ميبوميوس المصابين بالتهاب الجفن أو داء الوردية لـ جوار المعاناة من مشاكل جلدية أخرى مثل الدهنية.
علاج جفاف العين
من في خيارات علاج جفاف العين الطرق العلاجات الدوائية والمنزلية، وهي كما يلي:
العلاجات الطبية
ولكن إذا تفاقم الجفاف ولم تكن العلاجات المنزلية كافية للسيطرة على الأعراض؛ من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وإعطاء العلاجات المناسبة ، وفي بعض الحالات قد يتمكن الطبيب من علاج سبب الكامن وراء جفاف حيث يساعد ذلك في السيطرة على الأعراض ، على سبيل المثال، ما إذا كان سبب هو تناول دواء معين؛ قد يغيره الطبيب لـ دواء لا يسبب جفاف العينين، وقد يصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج جفاف العين، ومن بينها ما يلي:
- الأدوية التي تقلل التهاب الجفن: يمنع الالتهاب الغدد الدهنية من إفراز الدهن في الدموع لذلك يمكن للطبيب أن يصف المضادات الحيوية واستخدامها عبر الفم أو مراهم أو قطرات.
- الأدوية التي تقلل التهاب القرنية: يتم التحكم في التهاب القرنية عبر الأدوية التي تثبط جهاز المناعة مثل: دواء السيكلوسبورين أو الكورتيكوستيرويدات ولكن يفضل تجنب استعمال الكورتيكوستيرويدات.
- مقحمات العين التي تعمل مثل الدموع الاصطناعية: إذا كانت أعراض جفاف العين شديدة لـ معتدلة ولم تكن الدموع الاصطناعية مفيدة، يتم استعمال الملحق أو الوليجة وهي مثل الأرز الشفاف، يتم إدراج هيدروكسي بروبيل سلولوز بين الجفن السفلي ومقلة العين مرة في اليوم، ثم يذوب ببطء ويطلق مادة تستخدم في تكوين قطرات العين لترطيبها.
- الأدوية المنشطة للدموع: تساعد الأدوية الكولينية على زيادة إفراز الدموع وتتوافر على شكل أقراص أو قطرات، وتشمل آثارها الجانبية التعرق.
- قطرات العين المصنوعة من دم الشخص: تسمى قطرات مصل الدم الذاتية، وتكون ممزوجة بمحلول ملحي، وتستخدم في حالات جفاف العين الشديد التي لا تستجيب للعلاجات المختلفة.
إجراءات طبية أخرى
هناك إجراءات أخرى تساعد في علاج جفاف العين، بما في ذلك ما يلي:
- إغلاق القنوات الدمعية: لتقليل الفقد المفرط للدموع، يحدث هذا الانغلاق مؤقتًا أو كليًا ويمنعها من الانتشار السريع خارج العين، ويتم إغلاقها باستخدام قطعة صغيرة من السيليكون القابل للإزالة.
- استعمال العدسات اللاصقة الخاصة: وهي العدسات التي تحمي سطح العين وتحافظ على رطوبتها.
- تفريغ الغدد الدهنية: يتم هذا الإجراء عبر تنظيف الغدد الدهنية في العينين بالكمادات الدافئة أو أقنعة العين، أو بواسطة جهاز النبض الحراري الذي يعد طريقة فعّالة لفتحها.
- العلاج بالضوء وتدليك الجفن: يتم ذلك عبر استعمال نبضات ضوئية مكثفة متبوعة بتدليك الجفن، ويتم العلاج بهذه الوسيلة في حالات جفاف العين الشديد.
- جهاز الليبفلو : يستخدم هذا الجهاز الطبي الحرارة و لفك انسداد الغدد المسدودة في الجفون، حيث تنتج هذه الغدد الزيت في الدموع، كما أنها تحافظ على الرطوبة في العينين وتمنع تبخر الدموع.
علاج جفاف العين بطرق منزلية
يُنصح باستشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض وعلامات الجفاف، مثل احمرار وتهيج العينين، بالإضافة لـ الشعور بألم في العيني ، وذلك للوقوف على سبب وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك، وهناك الكثير من الفحوصات التي يمكن أن يوصي بها الأخصائي لتشخيص الحالة، حيث قد يوصي بإجراء اختبارات تظهر معدل إفراز الدموع أو كثافته أو جودته، وبعض الفحوصات والاختبارات المختلفة إذا وجد الحاجة لذلك، وبشكل عام يمكن اتباع الكثير من النصائح والإرشادات التالية لتقليل جفاف العين وتخفيف الأعراض المزعجة المصاحبة لها، ومن هذه النصيحة ما يلي:
- حماية العين والحد من التعرض للغبار والرياح، مثل ارتداء نظارات واقية للعين أو النظارات الشمسية.
- استعمال المعدات الخاصة التي تزيد من رطوبة الهواء في المنازل واستخدام فلاتر تنقية الهواء عند العيش في منطقة بها نسبة عالية من التلوث.
- تجنب أو التوقف عن التدخين.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة بشكل متجدد كل عشر دقائق عند القيام بأنشطة أو هوايات تتطلب تركيزًا بصريًا مثل: القراءة أو استعمال الكمبيوتر أو متابعة التلفزيون لفترة طويلة، مع الحاجة لـ الزيادة حركة الرموش لزيادة ترطيب العينين مع مراعاة أن الكمبيوتر موضوع تحت مستوى العين؛ لتقليل تبخر الدموع.
- استعمال قطرات العين ومواد التشحيم الصيدلانية المختلفة.
- استعمال أنواع موحدة من المكملات الغذائية، وخاصة هذه التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية.
- الحفاظ على صحة الجفون ونظافتها، وذلك بتنظيف الجفون بمنظف معتدل عند استعمال مستحضرات التجميل، واستشارة الطبيب في حالة ملاحظة التهاب أو تورم في الجفون.
- شرب الكثير من الماء، حيث ينصح بشرب 8 لـ 10 أكواب في اليوم لتقليل جفاف العين، مما يساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم؛ بما في ذلك العينين، ويجب على الشخص ألا ينتظر حتى يشعر بالعطش لشرب الماء،كما ينصح بتجنب تناول السوائل التي تحتوي على الكافيين والكحول، وتناول الأطعمة التي تحتوي على السوائل مثل بطيخ وخيار.
- استعمال الكمادات الساخنة، في بعض الحالات يمكن أن يكون سبب الإصابة هو الالتهاب الذي يؤثر على إنتاج الدمع في العين، ويمكن أن تساعد الكمادات الدافئة في تقليل الالتهاب والتهيج ، حيث تساعد الحرارة والرطوبة على تقليل الدموع المتراكمة في ، إذ تستخدم الكمادات الدافئة يوميًا حتى تتحسن صحة العينين.
- الحفاظ على نظافة العينين، كذلك الحرص على عدم فركهما وتنظيفهما بشكل متكرر؛ لأن الاحتكاك يدخل الغبار والجراثيم ويساعد في تفاقم الالتهابات.
- غلق العيون وفتحها باستمرار والتحديق لفترة طويلة مثل النظر لـ شاشة الكمبيوتر يمكن أن يسبب جفاف العين، لذا فإن إغلاق العينين يمكن أن يساعد في السيطرة على الجفاف وينصح بالتباع القاعدة 20 / 20، والتي تعني إغلاق العينين لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.
- تناول الكثير من الأسماك الدهنية، حيث يحتاج المريض لـ الاهتمام بالتغذية الجيدة، وخاصة بتناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3 مثل الأسماك، وكذلك تناول الفاكهة وخاصة العنب والحبوب، والمكسرات والسمسم والأسماك الزيتية؛ مثل: السلمون والتونة والسردين والماكريل، وتشير الأبحاث لـ أن هذه الدهون الصحية تساعد الغدد المنتجة للدمع في العين على العمل بشكل افضل.
- يجب ارتداء النظارات الشمسية، حيث تحمي العينين من الرياح التي قد تجففها، وتساعد على زيادة تقليل تفاقم الأعراض وتبخر دموع العين.
- استعمال المرطبات، تضيف أجهزة ترطيب الهواء الرطوبة لـ الهواء الداخلي الجاف ، كما يمكن أن يساعد مرشح الهواء الذي يقوم بتصفية الغبار والجزيئات المختلفة من الهواء في إيقاف جفاف .
- يمكن أن يساعد استعمال القطرات المرطبة في السيطرة على أعراض العيون الجافة، وتتوفر الكثير من الأنواع التجارية لهذه القطرات، وتجدر الإشارة لـ أنّ بعضها يحتوي على مواد حافظة؛ لذلك قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة لـ تهيج العينين.
- استعمال زيت الخروع العضوي 100٪، وذلك وضع قطرة منه في العينين، حيث يحتوي على مستويات عالية من حمض الريسينوليك الذي يعمل كمرطب طبيعي للعينين.
- استعمال الخيار، وذلك عبر وضع شرائح الخيار الباردة على العينين، مما يقلل من شدة الجفاف ويرطب العينين، لأن الخيار غنيٌ بالمياه.
- زيت اللافندر، يتم استخدامه عبر وضع القطرات في كوب من الماء، وبواسطة قطعة من القماش يوضع الزيت على العين، مما يؤدي لـ تسكينها السريع.
وختامًا، تمّ في هذه المقال الإجابة حول التساؤل المطروح ما هي اعراض جفاف العين ؟، وتمّ التطرق كذلك لـ الحديث حول الأسباب التي تؤدي لـ جفاف العينين، والطرق الدوائية والمنزلية لعلاج هذه الحالة.
المراجع
patient.info , , 12/10/2020
aoa.org , , 12/10/2020
medlineplus.gov , , 12/10/2020
aao.org , , 12/10/2020
pubmed.ncbi.nlm.nih.gov , , 12/10/2020
mayoclinic.org , , 12/10/2020
mayoclinic.org , , 12/10/2020
webmd.com , , 12/10/2020
aao.org , , 12/10/2020
omicsonline.org , , 12/10/2020
my.clevelandclinic.org , , 12/10/2020
aao.org , , 12/10/2020
aao.org , , 12/10/2020
allaboutvision.com , , 12/10/2020
nei.nih.gov ,