ابن حسن حسني بعد وفاته : بيحب كل الناس ومصر كلها بتحبه
علت التعازي والرحمة على روح الفنان القدير حسن حسني فور اعلان خبر وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، لتبدأ المواقع بنشر الخبر على اوسع نطاق ، خبر وفاة الفنان حسن حسني بنوبة قلبية مفاجئة ، حيث شيع خلال الساعات القليلة الماضية جنازة الفنان الكبير حسن حسني، وذلك من مستشفي دار الفؤاد التي كان يرقد بها خلال الساعات الماضية وقد اتم المشيعين صلاة الجنازة علي المقابر، وحرص عدد كبير من اقاربه علي التواجد بالمقابر مرتدين الكمامات لمقاومة فيروس كورونا المستجد الذي كان سببا في ان يودع نجوم الفن الفنان حسن حسني الكترونيا لصعوبة حضورهم والتزامهم بالحظر المنزلي. ولم تتحمل كل من زوجته وأحفاده الصدمة وانهاروا بالبكاء خلال مراسم توديع الجثمان.
وتحولت مواقع التواصل دفاتر عزاء وخاصة صفحات الجمهور المحب والمعجبين للفنان حسن حسني ، كما وتناولت صفحات نجوم الفن علي مواقع التواصل الاجتماعي التعازي لذوي وعائلة الفنان الراحل حسن حسني ، فكتبت الفنانة شريهان عبر حسابها علي تويتر وقالت ” تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه.. وألهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى” وكتب الفنان محمد حماقي، عبر حسابه على تويتر “وداعاً الفنان القدير حسن حسني.. ندعو الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته” وكتبت هند صبري عبر حسابها على تويتر “فقد الفن العربي واحدا من كباره وممثليه العظام الذي أسهم في إسعاد الشعب العربي كله منذ سبعينات القرن الماضي وحتى الآن..جمعنا فيلم أحلى الأوقات.. رحل الفنان الكبير حسن حسني رحمه الله وخالص العزاء لأسرته” ، وكتب الفنان أحمد صلاح السعدني ”الأب والخال والعم والأستاذ حسن حسني.. ربنا يرحمك ويغفر لك بقدر ما اسعدتنا وساعدتنا وحبتنا وحبيناك.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفي لقاء خاص، قال سمير حسني، نجل الفنان الراحل حسن حسني، أن وفاة والده جاءت عقب جلطة في القلب، وأنه قضى معه يومين في المستشفى، وخضع لقسطرة ولكن لم تنجح في إنقاذه، متابعا “هو بيحب كل الناس ومصر كلها بتحبه” ، وكانت آخر أعمال الفنان #حسن_حسني مسلسل سلطانة المعز مع الفنانة غادة عبدالرازق وفيلم خيال مآته
والجدير ذكره هنا انه شارك الفنان الكبير حسن حسنى فى العديد من الأعمال التليفزيوينة والسينمائية المهمة على مدار المواسم الماضية، حيث شارك فى مسلسل “سلطانة المعز” مع غادة عبد الرازق، والذى عرض فى موسم دراما رمضان المنقضى، ومن قبلها شارك فى مسلسل “أبو جبل”، للنجم مصطفى شعبان، والذى عرض فى موسم دراما رمضان الماضى ، وشارك أيضا فى موسم عيد الأضحى السينمائى الماضى، بفيلم “خيال مآتة”، من بطولة النجم أحمد حلمى، والنجوم منة شلبى وخالد الصاوى وبيومى فؤاد.
زوجة الفنان حسن حسني
جانب إنساني مميز شهدته حياة الراحل حسن حسني، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح السبت، بعدما تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، دخل على إثرها المستشفى قبيل وفاته.
ذلك الجانب الذي روته قبل 18 شهرا زوجته السيدة ماجدة، حينما منحها الناقد الفني طارق الشناوي فرصة الكتابة عن زوجها، في كتابه “المشخصاتي” الذي قدمه بمناسبة تكريم الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي لحسن حسني.
تكريم على قيد الحياة
التكريم الذي أسعد الراحل كثيرا، ويبدو أنها كانت أمنيته التي انتظرها وهو على قيد الحياة، حيث وجه وقتها الشكر إلى المهرجان لكونهم كرموه وهو على قيد الحياة، ومنحوه الفرصة كي يعرف بمحبة من حوله له.
وفي كلماتها عنه، سردت السيدة ماجدة كيف التقت بزوجها صدفة، حينما كانا معا في إحدى المسلسلات عام 1995، حيث كانت هي تعمل بالإنتاج وكان هو ممثلا بالمسلسل.
ابناء حسن حسني اولاد و بنات
وقتها ظهرت اهتمامات مشتركة بين الثنائي، وكانت هناك كيمياء خاصة تجمعهما فعرض عليها الزواج ووافقت هي على الفور، ومن يومها لم يفرقهما سوى رحيله وتحدثت في كلماتها عن وفائه لمنزله، فهو لا يملك حياة أخرى، يعيش بين عمله ومنزله وأسرته، وكان شعلة من النشاط داخل المنزل وخارجه كما تذكرت الأزمة المرضية التي مرت بها، واستدعت سفرها إلى الصين من أجل العلاج، ولم يتركها زوجها في تلك المرحلة، بل إنه كان يسافر بين الصين ومصر، مثلما كان يتحرك من منزله إلى منطقة مصر الجديدة يرعاها في أزمتها ويهون عليها الألم، كما أنه حريص على تقديم أعماله الفنية والوفاء بالتزاماته في مصر، وكان يحرص على تزيين غرفتها بالمستشفى في الصين ويضع بها الورود والأنوار كي يحتفل بها، حتى تم شفاءها في النهاية.
ماجدة الزوجة الثانية للفنان الراحل أكدت أنها تعلمت منه التسامح لأقصى درجة، كما روت أنه كان يعشق المسرح، وهو ما كان يجعله يسهر كثيرا، وهي على العكس منه كانت تحب النوم في المساء وكانت تتوقع منه حينما يعود إلى المنزل مرهقا أن ينام، ولكنه على العكس من ذلك كان يرغب في السهر أيضا، وهو ما كان يغضبها، لذلك قالت له في إحدى المرات “من حقي الإنساني إني أنام”، وهو الأمر الذي ظل يتذكره، وفي كل شجار كان يقول لها “حقك الإنساني.. أوعي تنسي حقوقك الإنسانية”، ما يحول الشجار إلى فكاهة.
من هو حسن حسني ويكيبيديا
حسن حسني (15 أكتوبر 1931 – 30 مايو 2020 / 2 جمادى الآخرة 1350 هـ – 7 شوال 1441 هـ) وهو ممثل مصري راحل، كان من أكثر الممثلين نشاطاً وحضوراً حيث قدم أكثر من 490 عملاً ما بين مسرح وتلفاز وسينما مما جعلهُ أحد أكثر الفنانين تمثيلاً في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق ، ولد في حي القلعة (15 أكتوبر 1931) لأب مقاول وخلال عمرهُ الطويل الذي لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، والتي بدأت في حي الحلمية الجديدة ففي سن السادسة فقد والدته، وهو الحدث الذي أسبغ عليهِ هالة من الحزن الدفين. وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور “أنطونيو” في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلالهِ على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم ، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.
في تلك الأثناء شارك الفنان حسين رياض في إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات التمثيل في المدارس، بعد أن لفت الانظار إلى مستوى أدائه، وقتها تأكد حسن أنه لن يعمل في شيء آخر غير التمثيل.
في بداية عقد الستينات كان حسن عضواً في فرقة المسرح العسكري التابعة للجيش، وقتها لم ينتبه إلى أنه سوف يكون ممثلا لشريحة معينة من الناس هم فقط من الجنود والضباط وأحيانا عائلاتهم، حيث كان يقدم عروضه على مسرح المتحدين للضباط وأسرهم في شهر رمضان، وكان ما آلمه في تلك الفترة عدم وصولهِ إلى الجماهير على نطاق واسع، مما سبب لهُ أزمة شاركهُ فيها الفنان المبدع الراحل حسن عابدين، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو/حزيران عام 1967، وقتها شعر الاثنان بالانفراج، ليبدأ كل منهما رحلة البحث عن فرصة لإظهار الموهبة. يقول حسن حسني عن تلك المرحلة: “لولا حل المسرح العسكري لظللنا أنا وحسن عابدين خارج دائرة الضوء، التي كنا نحلم بها، وقتها نقلت إلى مسرح الحكيم الذي شهد مصر النهاردة الأولى، فقدمت عليهِ مسرحيات عديدة منها مسرحية عرابي مع المخرج نبيل الألفي، ومسرحية المركب اللي تودي مع المخرج نور الدمرداش، وغيرها من المسرحيات التي حققت صدى طيبا لدى جمهور المسرح” وإلى جانب تلك المسرحيات قدم حسن حسني مع المخرج سمير العصفوري مسرحية كلام فارغ التي استمر عرضها لمدة 6 أشهر، وهو رقم قياسي بمقاييس تلك الفترة، وكان نجاحه في هذه المسرحية سببا في انتقالهِ إلى المسرح القومي ثم المسرح الحديث، الذي حقق من خلالهِ نجاحا آخر في حياتهِ المهنية، أهله للعمل في مسارح القطاع الخاص في بداية عقد السبعينات، حين انضم لفرقة تحية كاريوكا، التي عمل فيها لمدة 9 سنوات، قدم خلالها أجمل مسرحياته على حد تعبيره وفي مقدمتها روبابيكيا وصاحب العمارة.
وفي نهاية عقد السبعينات شارك حسن حسني في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا الذي اشتهر باسم بابا عبده مع الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، من خلال شخصية الموظف الفاسد المرتشي، وهو الدور الذي عرفته الجماهير من خلاله، على الرغم من حجم الشر الذي جسده فيه.
ومع مطلع عقد الثمانينات فتحت استوديوهات دبي وعجمان أبوابها للنجوم المصريين، وكان من بينهم حسن حسني، الذي صور أعمالا كثيرة لا يذكر هو نفسه عددها، وعرضت في دول الخليج العربي بكثافة. وقتها أطلق عليه أصدقاؤه لقب “الممثل الطائر” نظرا لكثرة تنقله بين استديوهات عجمان ودبي لأجل تصوير العديد من الأعمال الفنية.
كان الإغراء المادي لتلك الأعمال يفوق قدرة حسن حسني على رفض العمل بها، وهو ما أثر على علاقته بالمسرح، الذي ابتعد عنه لنحو ثماني سنوات، وهو مايبرره حسن حسني بقوله: “على الرغم من عشقي للمسرح الا أنه لم يكن سبب شهرتي، فالناس لم تعرف بوجود ممثل اسمه حسن حسني إلا بعد مشاركتي في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا، وقتها دخلت بيوت المصريين وحققت الشهرة التي كنت أحلم بها، وهو مالفت نظري إلى أهمية أعمال التلفزيون وأثرها على تحقيق الفنان للانتشار”.
وعلى الرغم من ابتعاد حسن حسني عن المسرح طوال تلك السنوات، إلا أنه عاد للمسرح في منتصف عقد الثمانينات، عندما قدم مع فنانة المسرح المعتزلة سهير البابلي ومع صديق عمره الفنان حسن عابدين مسرحية ع الرصيف، التي دعمت نجوميته لدى الجمهور المصري والعربي على حد سواء وقدم أيضا في عام 1985 المسرحية الفكاهيه اعقل يا مجنون مع الفنان الكوميدي الكبير محمد نجم.
علاقة حسن حسني بالسينما بدأت بدور صغير في فيلم الكرنك مع المخرج علي بدرخان في عام 1975، إلا أن دوره في فيلم سواق الأتوبيس الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982 كان علامة فارقة في حياتهِ المهنية والفنية، حيث لفت إليهِ الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.
بعدها قدم مع عاطف الطيب عدداً من الأفلام، من بينها البريء، البدروم، الهروب، كما عمل مع عدد آخر من المخرجين من بينهم محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم، ورضوان الكاشف في فيلم سارق الفرح، والذي حصل على شخصية “ركبة” القرداتي، التي جسدها فيه ونال عليها 5 جوائز. وهو الدور الذي يقول عنه حسن حسني: “لقد استمتعت بأداء هذا الدور الذي جسدت من خلاله شخصية قرداتى عاشق الفتاة الصغيرة التي تحلم بأن تكون راقصة، فيعزف لها على الرق، وعندما تحين لحظة امتلاكه لها يفارق الحياة، كانت شخصية مركبة المشاعر وصعبة الأداء، ولكنها ممتعة لي كممثل لصعوبة التعبير عنها”.
وكان عام 1993 عاما مميزا في تاريخ حسن حسني الفني، ففي الوقت الذي سافر فيهِ إلى سوريا ولبنان لعرض مسرحية جوز ولوز التي كان يشارك في بطولتها، كانت لجنة تحكيم مهرجان السينما الروائي في القاهرة برئاسة لطفي الخولي تعلن عن فوزهِ بجائزة أحسن ممثل، متفوقاً على فاروق الفيشاوي ومحمود حميدة الذين نافساه على الجائزة في ذلك العام. وقتها كان المعتاد منح الجوائز لنجوم الفن ممن يحملون لقب “فتى الشاشة” أو “الجان” وفي نفس العام أيضا فاز حسن حسني بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم فارس المدينة، ليتنبه الجمهور والنقاد لموهبة حسن حسني، الذي أعلن أن دخوله السينما كان “على كبر” كما يقول المصريون، فقالت عنه الناقدة إيريس نظمي: “هو فنان نجح في فرض نفسه بالموهبة، وأثبت أنه ليس بالنجومية وحدها يعيش الفنان، فبريق النجومية يزول بينما يبقى الفنان بقيمته”.
منذ منتصف عقد التسعينات بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر مايميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، إلى الحد الذي قال عنه البعض أنه بمثابة شهادة الأيزو لتلك الأفلام التي لا تخلو من وجودهِ فيها، بدءا من أفلام محمد هنيدي وانتهاء بأفلام حمادة هلال، وهو ما دفع الكاتبة حسن شاه إلى انتقاده قائلة: “حسن حسني يمتلك موهبة عظيمة ولكنه يبددها في أفلام لا ترتفع لمستوى أفلام المقاولات”.
هذا الرأي اختلف معها فيه الناقد مصطفى درويش الذي يرى في حسن حسني صاحب قدرة فائقة على رسم الابتسامة الهادئة على الشفاه، مؤكدا أن وجوده مع شباب الكوميديا مكسب كبير لهم، ويوفر لهم القدرة على التعلم غير المباشر دون حساسية، لانه لا يطرح نفسه منافسا لهم، ولكنه مضيف لهم ولأعمالهم.
وللكوميديا مكانة مميزة في حياة حسن حسني يقول عنها: “أحب الكوميديا الخفيفة المعتمدة في الأداء على الموقف، وهذا أحد أسباب مشاركتي الشباب تلك الأفلام الكوميدية، أما السبب الآخر فهو رغبتي في تأمين تكاليف المعيشة، قد يلومني البعض على المشاركة في أعمال دون المستوى، ولكنني أريد تأمين نفسي ضد تقلبات الأيام”.
وتعد أعمال الفنان حسن حسني حزمني يا، رأفت الهجان، بوابة الحلواني، المغتصبون، المواطن مصري، القاتلة، السيد كاف، سارق الفرح، ناصر 56، لماضة، من العلامات الفارقة في مشواره الفني. ويبقى حسن حسني “قشاش السينما والفيديو والمسرح”، وإن كان الأخير قد تراجع من قائمة اهتماماته بسبب انشغاله في السينما، فكان آخر ما قدمه هو لما بابا ينام الذي توقف عرضه بسبب وفاة الراحل علاء ولي الدين.
يعتبر حسني حسني القاسم المشترك لافلام الكوميديا في السنوات العشر الأُولْ من القرن العشرين نظراً لظهورهِ في معظم أفلام الكوميديا للكوميديين الشباب، وقد أطلق عليه الكاتب الراحل موسى صبري “القشاش” لأنه يمتلك القدرة للتفوق على نفسهِ في أي دور يسند إليه، حتى يقنعك بأنه هو صاحب الشخصية التي يؤديها، و”القشاش” اسم أطلقهُ المصريون على القطار الذي يقف ويحمل ركابا من كل المحطات. أما خيري بشارة فمنحه لقب “المنشار” في إشارة للكم الكبير من الأعمال التي يقدمها، لدرجة أنه عرض لهُ أربع مسلسلات في شهر رمضان لإحدى السنوات.
إنه الفنان حسن حسني، الذي بات بطلاً لمعظم أفلام الشباب الكوميدية في السنوات العشر الأخيرة، وهي الظاهرة التي بررها هو بقوله: “في عام 1982 منحني الفنان القدير عماد حمدي فرصة الظهور معه في فيلم سواق الاتوبيس في دور مؤثر بالفيلم يكاد يكون المحرك الأساسي للأحداث، في الوقت الذي كانت فيه مشاهد هذا الفنان العظيم لا تتجاوز أصابع اليد، فلماذا لا أفعل أنا الآن ما فعله معي أساتذة الفن العظام”.
عمليات بحث متعلقة بـ وفاة حسن حسني
وفاة حسن حسني بجرعة فياجرا
زوجة حسن حسني
حسن حسني رشا حسان حسني
حسني محمود حسن حسني
زوجة حسن حسني الثانية
أبناء حسن حسني
سمير حسن حسني
رشا حسن حسني
أولاد حسن حسني
لطفي لبيب اخو حسن حسني