أفادت تقارير صحفية بانتحار سارة حجازي، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا حيث كانت تقيم منذ عام ونصف ، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة التي قتلت نفسها في كندا، البلد الذي هاجرت اليه بعد أن سُجِنت في بلدها مصر لمدة ثلاثة اشهر، لأنها مثلية وتدافع عن حقوق المثليين.
فمن هي سارة حجازي ؟ من هي سارة حجازي المنتحرة في كندا ويكيبيديا حصريا على مصر النهاردة ننشر لكم نبذة كاملة عن الناشطة سارة حجازي .
هل سارة حجازي مثلية ؟
سارة حجازي (1990 – 13 يونيو 2020) ناشطة مثلية مصرية تم اعتقالها وسجنها وتعذيبها في السجن في مصر لمدة ثلاثة أشهر بعد أن رفعت علم قوس قزح في حفل موسيقي كان يحييه فريق مشروع ليلى في 2017 في القاهرة. طلبت اللجوء إلى كندا بينما كانت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة من تجربة التعذيب في السجن التي تعرضت لها في سجون مصر . تعرضت سارة للتعذيب بالكهرباء وقد تم امر زميلاتها بالتحرش بها جنسيًا مما سبب لها حالة من الاكتئاب استمرت حتى انتحارها في الثالث عشر من يونيو انتحار سارة حجازي سبب صدمة كبيرة لمجتمع الميم المصري الذي عانى اثناء مطالبته بحقوقه توفيت منتحرة في الثالث عشر من يونيو 2020 في منزلها بكندا تاركة رسالة انتحار.
قصة رسالة الناشطة المصرية للعالم قبل وفاتها
في 22 سبتمبر 2017، حضرت سارة حجازي حفلة موسيقية لفرقة مشروع ليلى، وهو فريق روك بديل مغنيه حامد سنو اعلن مثليته عن طريق برنامج “شباب توك”. تم القبض عليها مع زميلها احمد علاء ومجموعة من من كانوا في الحفلة انذاك للتلويح بعلم قوس قزح لدعم الفرقة ومجتمع الميم المصري مما ادى لاثارة حالة من الثورة الاعلامية في مصر والعالم العربي مناشدين بأتخاذ الاجراء اللازم تجاهها وقد تركت رسالة قبل انتحارها معلنة عن كونها تسامح كل من اذاها “إلى العالم كنت قاسيًا لحد عظيم ولكني اسامح”