ما حقيقة وفاة محمد مشالي ؟
هل طبيب الغلابة مات ؟
كم كشفية دكتور محمد مشالي ؟
مكان عيادة الدكتور محمد مشالى ؟
كم رقم هاتف محمد مشالي ؟
من هو طبيب الغلابة محمد مشالي ؟
رحلة عطاء غير مسبوقة، جعلت من أبناء محافظته يدشنون حملات إلكترونية ومبادرات شعبية مطالبين بتكريم طبيب “المطحونين” الذي يأتيه المرضى من كل حدب وصوب، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية واتساع طبقة الفقراء في مصر.
الدكتور مشالي عُرف بإنسانيته مع المرضى الفقراء ومحدودي الدخل في ظل الغلاء المتزايد على كل صعيد، وكرس حياته للقراءة وعمل الخير فقط، وأبناؤه يسيرون على نفس الدرب وفي عيادة متواضعة قرب مدينة طنطا، يستقبل الطبيب مرضاه، وهم كُثر، يوميًا بلا أجازات من الثامنة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
من هو طبيب الغلابة ؟
السيرة الذاتية للدكتور محمد مشالى ويكيبيديا
تخرج مشالي في كلية طب قصر العيني عام 1967، وعمل بالوحدات الريفية كي ينفق على أشقائه الخمسة عقب وفاة والده، وبعد 8 سنوات تزوج وأنجب 3 أبناء تخرجوا جميعا من كلية الهندسة، وبعدما توفى شقيقه ترك له 3 أطفال في المرحلة الابتدائية، تكفل بهم جميعًا حتى تخرجوا من الجامعات.
ونقلت وسائل إعلام محلية قصة مؤثرة عن الطبيب المصري جعلته يسلك هذه الطريق، عندما أحرق طفل مريض نفسه لعدم امتلاك أسرته ثمن حقن الأنسولين بسبب فقرها المدقع.
وقال الدكتور مشالي إنه منذ تلك الواقعة قرر أن يكون عمله صدقة جارية لكل من يحتاج أو يطلب، كما قال إن والده وهو أحد كبار رجال التعليم، أوصاه قبل وفاته بأن يسخر علمه وموهبته لخدمة الفقراء وألا يحصّل ثمن الكشف ممن لا يملك قوت يومه.
ونقلت مواقع محلية عن الطبيب حالات كثيرة ومواقف واجهته خلال عمليات الكشف والفحص لمرضى، تعفف فيها حتى عن تحصيل الجنيهات العشر من شدة ضيق حالهم. وفي مناسبات كثيرة يقول طبيب الإنسانية إن حياة الإنسان أهم بكثير من أي شيء آخر.
حقيقة وفاة الدكتور محمد مشالي «طبيب الغلابة»
أكد وليد مشالي، نجل الدكتور محمد مشالي «طبيب الغلابة»، أن والده بصحة جيدة، موضحًا أن كل ما نشر عن وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح.
وأشار هاشم القماش، مساعد «طبيب الغلابة»، إلى أن صحة الدكتور مشالي جيدة، وكل ما نشر عبارة عن شائعات مغرضة، ولفت إلى أنه واصل عمله مساء الأربعاء وعاد إلى منزله في شارع البحر بطنطا.
كان عدد من صفحات التواصل الاجتماعي قد أعلنت وفاة الدكتور مشالى، وهو الخبر الذي لاقى انتشارًا واسعًا.