من هو حسين عرنوس المكلف برئاسة مجلس الوزراء في سوريا ؟ مصر النهاردة يستعرض لكم متابعينا بكل مكان السيرة الذاتية لرئيس مجلس الوزراء الجديد حسين عرنوس ويكيبيديا ، وذلك بعد ان تكلف هذا المنصب بقرار رئيس النظام السوري، بشار الأسد ، مع العلم ان حسين عرنوس كان وزير الموارد المائية، واليوم يتسلم وظيفته الجديدة بمهام رئيس مجلس الوزراء بدلاً عن عماد خميس، الذي أعفاه من منصبه بعد أربع سنوات.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 11 من حزيران، كُلّف عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء إضافة إلى مهامه كوزير للموارد المائية ، على ان تستمر اعمال الحكومة الحالية لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد في 17 من تموز المقبل، بعد تأجيلها لمرتين من قبل الأسد، بسبب إجراءات فيروس “كورونا المستجد”.
بإعفاء رئيس مجلس الوزراء عماد محمد ديب خميس من منصبه وتكليف السيد المهندس حسين عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء إضافة لمهامه كوزير للموارد المائية”
السيرة الذاتية لرئيس مجلس الوزراء الجديد “حسين عرنوس”
نقدم لكم فيما يلي السيرة الذاتية لرئيس مجلس الوزراء الجديد حسين عرنوس والذي تم اختياره بقرار من الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس 11 يونيو / حزيران 2020 بدلاً من عماد محمد ديب خميس .
- رئيس “مجلس الوزراء” منذ 11 يونيو (حزيران) 2020، الجمهورية العربية السورية.
- وهو وزير الموارد المائية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
- مواليد 1953 قرية التح منطقة معرة النعمان بمحافظة إدلب.
- تخرج من كلية الهندسة المدنية بـ”جامعة حلب” عام 1978.
- شغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان بين 2016 و2018، ووزير الأشغال العامة بين 2013 و2016 قبل أن يتم دمج وزارتي “الأشغال العامة” و”وزارة الإسكان والتنمية العمرانية” عام 2016.
- كما كان محافظاً للقنيطرة عام 2011، ومحافظاً لدير الزور بين 2009 و2011، ومديراً عاماً لـ”المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية” بين 2004 و2009، وتولى منصب معاون وزير المواصلات بين 2002 و2004.
- وشغل أيضاً منصب المدير العام لـ “الشركة العامة للطرق” بين 1992 و2002، ورئيس “نقابة المهندسين” فرع إدلب بين 1989 و1994، ومدير فرع “الشركة العامة للطرق” بين 1983 و1992.
- وفي 2004 عين عرنوس مديرًا عامًا للمؤسسة العام للمواصلات الطرقية حتى عام 2009، قبل أن يعين محافظًا لدير الزور حتى 2011، ثم محافظًا للقنيطرة
- كما أسند إليه منصب وزير الأشغال العام والإسكان في 9 من شباط 2013 وأعيد اختياره خلال حكومة وائل الحلقي في 2014، وحكومة الرئيس المعفى عماد خميس، في 2016.
- وشملت العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على وزراء حكومة النظام في 2014، حسين عرنوس، إضافة إلى منعه من السفر.
الجدير ذكره هنا ان إعفاء خميس يأتي في وقت تشهد فيه الحكومة أزمة اقتصادية خانقة تسببت بتدهور سعر صرف الليرة السورية وصولها إلى مستويات متدنية، إذ تجاوز سعر صرف الدولار ثلاثة آلاف ليرة خلال الأسبوع الماضي، لينخفض مجددًا إلى حوالي ألفين خلال اليومين الماضيين وبلغ سعر صرف الدولار اليوم، 2500 ليرة للمبيع، و2350 للشراء، بحسب موقع الليرة اليوم.
الأزمة الاقتصادية تلت الإجراءات الحكومية والإغلاق التجاري منذ آذار وحتى أيار الماضيين، بسبب إجراءات الوقاية من انتشار فيروس “كورونا”، وتأثرت بأزمة رجل الأعمال السوري، وابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، مع الحكومة، كما سبقت بدء تطبيق قانون العقوبات الأمريكي “قيصر” المتوقع في 17 من حزيران الحالي.
وخرجت مظاهرات في السويداء، خلال اليومين الماضيين، طالبت بتحسين الواقع المعيشي وإنهاء الفساد تحت عنوان “بدنا نعيش”، قبل أن تتحول المطالب إلى إسقاط النظام.