يعود فن القاشاني للدولة

يعود فن القاشاني للدولة، عرف الفن القاشاني في الكثير من العصور القديمة، بحيث كان من أبرز الحرف التي يتمتعون بها في زخرفة الأواني والمساجد والجدران وغيرها، لهذا فإننا وعلى موقع مصر النهاردة نوضح لكم عبر السطور التالية معلومات حول الفن القاشاني ومتى نشاء وفي أي دولة قامت باستخدامه.

ماهو الفن القاشاني 

الفن قشاني أو كاشاني هو واحد من ابرز الفنون الزخرفية والمعروف بأنه الأكثر استخداماً في العصور الفارسية في إيران، حيث كان شائع مابين القرن السادس عشر لـ الثامن عشر، وأصبح هذا الفن له دور كبير في الزخرفة حيث انتقل من إيران لـ تركيا في زمن العثمانيين مع انتقال الكثير من المهاجرين ليصبح واحد من أفضل الحرف والفنون الأساسية لتزيين جدران المساجد والقصور والأضرحة والمقابر وغيرها من المنازل.

متى نشاء الفن القاشاني 

عرف العالم الإسلامي بصناعة الفاخري والاواني وزخرفة الجدران ورث وخاصة في بلاد النهرين وبلاد فارس ومصر وشمال إفريقيا ( الانزلاق الأحمر الأفريقي ) ومناطق أخرى لاحقًا، ومن المعروف بأن أصل الفخار المزجج يعود لـ مصر حيث تم تقديمه للمرة الاولى خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد، ومع ذلك فإن معظم هذه التقاليد استخدمت بشكل مكثف الزخرفة التصويرية، والتي تم تقليلها بشكل كبير، فقد أصبح طور الفخار الإسلامي مشهور وتم استخدامه في التخطيات الهندسية والنباتية وأصبح ذو جودة عالية، فقد أصبح أساساً من مكونات البلاط بين الثقافات.

وقد بدأ عصر الفخار الإسلامي مابين 622 حتى عام 633 ، وذلك عندما بدأت الجيوش الإسلامية بالتحرك نحو بلاد فارس وبيزنطة وبلاد ما بين النهرين والأناضول ومصر والأندلس، وفي هذه الايام لا يزال التاريخ المبكر للفخار الإسلامي غامضًا لـ حد ما ومضارب حيث لم يتبق منه سوى القليل من الأدلة. 

يعود فن القاشاني للدولة

وبعد أن عرفنا على مفهوم القاشاني الان نطرق لكم الدولة الأساسية التي ظهر فيها الفن القاشاني، ويعود فن القاشاني لـ الدولة الفارسية إيران وذلك مابين القرنين الثامن والثامن عشر ، فقد كان هذا الفن يعتمد على الزخرفة والنقوش الجميلة التي تم استخدامها في البلاط وجدران المساجد وتزيين القصور، وكان يعرف بأنه عبارة عن مجموعة من الألواح الخزفية التي تشبه البلاطات ذات شكل مربع يتم نقش الزخارف الملونة على سطوحها بعدة ألوان سواء بالأزرق أو الأخضر. 

استخدامات الزخرفة القاشانية

بعد أن أصبح الفخار والزخرفة الإسلامية مشهور في العصور الوسطى، وكان ذو طلب كبير حينها أصبح منتشر بين الإمبراطورية البيزنطية وأوروبا، فقد كان يتم استخدامه في الموضوعات الكتابية التي تنص على بعض الآيات القرآنية أو الجمل المتعلقة بالأحداث التاريخية، وايضا في الموضوعات النباتية التي تتكون بشكل رئيسي من مجموعة من الأزهار الطبيعية كما هو الحال في الزنبق والقرنفل والورد وغيرها.