تسعدنا زيارتكم في موقع موسوعة مصر النهاردة
#ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : ﺟﻤﻊ ﻋَﺮﻑ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ، وﻫﻮ ﺳﻮﺭ ﻋﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ تحدث ﺣﺬﻳﻔﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﻫﻢ ﻗﻮﻡ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﺣﺴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻘﺼﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، وﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺑﻬﻢ ﺣﺴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺣﻤﺘﻪ
وبينهما ﺣِﺠَﺎﺏٌ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍﻷَﻋْﺮَﺍﻑِ ﺭِﺟَﺎﻝٌ ﻳَﻌْﺮِﻓُﻮﻥَ ﻛُﻼًّ ﺑِﺴِﻴﻤَﺎﻫُﻢْ ﻭَﻧَﺎﺩَﻭْﺍْ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏَ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﺃَﻥ ﺳَﻼَﻡٌ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻟَﻢْ ﻳَﺪْﺧُﻠُﻮﻫَﺎ ﻭَﻫُﻢْ ﻳَﻄْﻤَﻌُﻮﻥَ . ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺻُﺮِﻓَﺖْ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭُﻫُﻢْ ﺗِﻠْﻘَﺎﺀ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻻَ ﺗَﺠْﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻡِ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ . ﻭَﻧَﺎﺩَﻯ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏُ ﺍﻷَﻋْﺮَﺍﻑِ ﺭِﺟَﺎﻻً ﻳَﻌْﺮِﻓُﻮﻧَﻬُﻢْ ﺑِﺴِﻴﻤَﺎﻫُﻢْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﻣَﺎ ﺃَﻏْﻨَﻰ ﻋَﻨﻜُﻢْ ﺟَﻤْﻌُﻜُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺗَﺴْﺘَﻜْﺒِﺮُﻭﻥَ . ﺃَﻫَﺆُﻻﺀ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﻗْﺴَﻤْﺘُﻢْ ﻻَ ﻳَﻨَﺎﻟُﻬُﻢُ اﻟﻠَّﻪُ ﺑِﺮَﺣْﻤَﺔٍ ﺍﺩْﺧُﻠُﻮﺍْ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﻻَ ﺧَﻮْﻑٌ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻭَﻻَ ﺃَﻧﺘُﻢْ ﺗَﺤْﺰَﻧُﻮﻥَ ) ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ/ 46 – 49 قاﻝ ﺍﺑﻦ آلﻘﻴﻢ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – : ﻓﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭَﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ #ﺣِﺠَﺎﺏٌ ) ﺃﻱ : ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺠﺎﺏ ، ﻗﻴﻞ : ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻀﺮﺏ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻟﻪ ﺑﺎﺏ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻇﺎﻫﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒَﻠﻪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ؛ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ، ﻭﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ . #ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : ﺟﻤﻊ ﻋَﺮﻑ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ، وﻫﻮ ﺳﻮﺭ ﻋﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ تحدث ﺣﺬﻳﻔﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﻫﻢ ﻗﻮﻡ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﺣﺴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻘﺼﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، وﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺑﻬﻢ ﺣﺴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺣﻤﺘﻪ . ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ : . .. ” ﻭﻣﻦ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﻭﺳﻴﺌﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺛﻢ ﻋﺮَﻓﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺎﺩﻭﺍ ( ﺳَﻼَﻡٌ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ) ﻭﺇﺫﺍ ﺻﺮﻓﻮﺍ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ (ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻻَ ﺗَﺠْﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻡِ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ) ﻓﺄﻣﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳُﻌﻄﻮﻥ ﻧﻮﺭﺍً ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺑﺄﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ، وﻳُﻌﻄﻰ ﻛﻞ ﻋﺒﺪ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﻮﺭﺍً ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺳﻠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻣﻨﺎﻓﻘﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ أﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺎ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ (ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺃَﺗْﻤِﻢْ ﻟَﻨَﺎ ﻧُﻮﺭَﻧَﺎ ) . ﺃﻣﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻟَﻢْ ﻳَﺪْﺧُﻠُﻮﻫَﺎ ﻭَﻫُﻢْ ﻳَﻄْﻤَﻌُﻮﻥَ ) ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻟﻠﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ، ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺁﺧﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺧﻮﻻً . ” ﻳﺮﻳﺪ : ﺁﺧﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺧﻮﻻً ، ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﻴﻞ : ﻫﻢ ﻗﻮﻡ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺫﻥ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ، ﻓﻘﺘﻠﻮﺍ ، ﻓﺄﻋﺘﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻘﺘﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺣﺒﺴﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ . ﻭﻗﻴﻞ : ﻫﻢ ﻗﻮﻡ ﺭﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪُ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺤﺒﺴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ . ﻭﻗﻴﻞ : ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ . ﻗﻴﻞ : ﻫﻢ ﺃﻭﻟﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻓﻴﻄﻠﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺟﻤﻴﻌﺎً . ﻗﻴﻞ : ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻻ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ . وهذا ينفيه قوله تعالى (وعلى الاعراف #رجال) وعلى ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ، ﻣﻦ ﻫﻢ؟ ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ؟ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ تﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ )) ﺃﻧﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﺍﺳﺘﻮﺕ حﺴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ((. ﻭﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻫﻮ #ﺍﻟﻘﻮﻝ_ﺍﻷﻭﻝ والله ادري منقول عن موقع الاسلام سؤال وجواب وللعلماء الكثيير من الاقوال في اصحاب الاعراف للاطلاع عليها ﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ – ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﺔ