اكتب قصة تتحدث عن تشارك الحيوانات في النظام البيئي

اكتب قصة تتحدث عن تشارك الحيوانات في النظام البيئي 

يشرفنا تواجدكم بيننا كي تنهلوا من العلوم والمعارف والحصول على الحلول والإجابات التي تساعدكم وتعينكم على فهم أفضل للدروس المقررة في منهاج العلوم للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الأول. 

حلول اسئلة كتاب العلوم الصف خامس ابتدائي الوحده الأولى ف١ 

ويشرفنا في موقع مصر النهاردة أن نضع الإجابة النوذجية لطلبتنا الكرام عن سؤالهم : 

اكتب قصة تتحدث عن تشارك الحيوانات في النظام البيئي 

وجواب السؤال يكون هو

تهدف هذه المقالة لـ تنمية الحس المرهف بالبيئة؛ فالأرض على سَعتِها صغيرةٌ لِأَنْ تتسعَ لأفعال الجنس البشري غير المنضبطة، أو كما تحدث أحد الفلاسفة البيئيِّين المعاصرين: “اجعل فلسفتك في الحياة أن الأرض مَركَبة النجاة، وعلينا كلًا أن نصونها”، والأرض ليست لهذا الجيل فقط، بل هي له ولمن يأتي بعده من أجيال، في محور ما يسمى بالتنمية المستديمة، ومن ثَم لا بد له من المحافظة عليها نظيفة صالحة للعيش عليها.

لا شك أن البيئة ظاهرة متعددة الأوجه والمشارب ومعقَّدة للغاية، ومن المستحيل الخوض في تفاصيلها عبر مقالٍ واحد مهما كبر، ولكن سنحاول الوقوف على بعض النواحي الرئيسة والمفتاحية، التي ستقدم تصورًا عامًّا عن هذه الظاهرة التي أصبحت الموضوع المستلذ عند المسؤولين – بشكل ملتوٍ، والمنظمات غير الحكومية – عبر احتجاجات وحملات تحسيسية – وهِجِّيراهم وديدنهم في هذه المرحلة، إنْ على المستوى الدولي والعربي والمحلي.

مهما بدا ذلك غريبًا، فإن أفكار البيئة لم تظهر للمرة الاولى في انتهاء القرن العشرين، كما يظهر ذلك عبر هذه الضجة التي يدور فلكها حول مشكلة تهدد السلام العالمي من قبيل: ثقب الأوزون، والاحتباس الحراري، والتغيُّر المناخي، واستفحال القحولة… بل جذورها متغلغلة في أحضان الحضارات القديمة، بل يعود ذلك لـ أيام حمورابي وشرائعه التي حضت على تلقيح طلوع النخل للاستفادة من ثمارها، وحدد عقوبات على المزارعين الذين يُهملون تلقيح النخل، كما شرع قانونًا يقضي بحماية التربة الزراعية من الاستنزاف، وجاء فيه أن الأرض الزراعية يجب أن تزرع عامًا وتترك للراحة عامًا انتهاء، إلا إذا زرعت بالبقوليات التي تحافظ على خصوبة التربة لا تستنزف مواردها الغذائية[1]… دون أن ننسى دور الشرائع السماوية في ترسيخ إستراتيجية السلوك والإدارة البيئية، ومقاومة كل أشكال الهدر للمنظومة البيئية؛ تحدث صلى الله عليه وسلم: ((إذا قامت القيامةُ على أحدكم وفي يدِه فَسِيلةٌ، فليغرِسْها))