استعراض دور ومظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحضير العناصر وانتاج المركبات

دور ومظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحضير العناصر وانتاج المركبات الكيميائية وتقليل الاثار الضارة على المناخ في الأقاليم المناخية المختلفة

المقدمة

لعلم والتكنولوجيا تعريفات مختلفة عن بعضها البعض، حيث تتواجد روابط مشتركة بينهما، لذالك قامت الثورة المعلوماتية المحدثة في الربط بينهما بشكل ملاحظ، لذالك ساهمت في الاستفادة من مختلف العلوم المكتشفة وذالك بالوصول الى التطور التكنولوجي وفي مختلف المجالات، ومع التقدم الزمني وأيضا زيادة الانتشار للابحاث العلمية، حيث اهتمت بكل المجالات في الحياة، وأيضا تمكنت من التقريب لكل المفاهيم العلمية والتكنولوجية مع بعضهما البعض، لذالك اصبح ملازم لبعضهما البعض، ومن اقرب الامثلة على ذالك التطورات العلمية في مجال الرياضيات والتي تساهم في اختراع الالة الحاسبة، وذالك وسيلة لاجراء العمليات الحسابية من كل الجمع والطرح والضرب والقسمة وذالك بشكل سهل.

1. دور ومظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحضير العناصر وانتاج المركبات الكيميائية وتقليل الأثار الضارة على المناخ في الأقاليم المناخية المختلفة.

للتقدم العلمي أهمية كبيرة في تقليل اثار المناخ حيث أصبح الرادار واحدة من أهم الأجهزة المستخدمة في استطلاع الطقس، أول دول استخدمت الرادار كانت الولايات المتحدة وبريطانيا في بدايات الحرب العالمية الثانية وكان الغرض الأساسي من استخدامه هو استطلاع مسار طائرات الأعداء ومعرفة المكان المتجهة إليه. فكرة عمل الرادار تقوم على إرسال موجات اهتزاز ترتطم بالأجسام الصلبة أو السائلة فتعود مرة أخرى إلى نقطة انطلاقها بسرعة معينة ومن خلال تلك السرعة يمكن معرفة نوع الجسم الذي اصطدمت به الموجات وطبيعته سواء كان صلبة أو سائلا وحجمه وكذلك موقعه، كل تلك النتائج تظهر على شاشة أقرب بكثير إلى شاشة التلفاز التي نعرفها. وبالتالي فمن الممكن استخدام موجات الرادار تلك في استطلاع الطقس بكل سهولة؛ حيث ترسل تلك الموجات إلى الأعلى فتصطدم بالسحاب المتكثف وتحدد مناطق تجمعه وبالتالي يمكن معرفة أماكن سقوط الأمطار وموعدها بدرجة قريبة للواقع كما تتأثر تلك الموجات أيضأ بالرياح ومن خلال التأثر الناتج يمكن معرفة مسار الرياح وسرعتها واتجاهها أيضا.
أنواع الأجهزة المستعملة لمعرفة المناخ هي:

جهاز الثيرمومتر وهومقياس درجة الحرارة.

جهاز البارومتر وهو مقياس للضغط الجوي.

جهاز الانيمومتر وهو مقياس سرعة الرياح.

الهيجرومتر وهو مقياس رطوبة

حيث باستخدام هذه التكنولوجيا يمكن تقليل اثار المناخ بعد التنبأ بها

2- أحد الأمثلة يوضح خطوات الإنتاج أو المعالجة
البارومتر أو مقياس الضغط الجوي: جهاز لقياس الضغط الجوي. تستخدم مراكز الأرصاد  الجوية البارومتر لمعرفة التغيرات في ضغط الهواء. وكثيرا ما تعني هذه التغيرات أن الطقس سيتغير. ويمكن استخدام البارومتر أيضا لقياس الارتفاعات المختلفة حيث يقل الضغط الجوي كلما زاد الارتفاع ، وقد اخترع العالم الإيطالي إيفانجلیستا توريشلي البارومتر عام 1643 م. وكان جهاز توريشلي يتكون من أنبوب زجاجي طويل وضعه مقلوبة وهو مملوء بالزنبق، في كوب من الزنبق فانخفض عمود الزنبق في الأنبوب، وأصبحت قمته على ارتفاع 76 سم فوق سطح الزئبق الذي في الكوب. وظل الزنبق ثابتا في
الأنبوب نتيجة لضغط الهواء على سطح السائل في الكوب. وبذلك أثبت توريشلي أن الضغط الجوي يعادل تقريبا وزن عمود من الزئبق طوله 76 سم ، وتقيس البارومترات الحديثة الضغط الجوي بالمليمتر الزئبقي أو بوحدة تسمى البار تنقسم إلى ألف مليار. والبار وحدة ضغط في النظام المتري، ويسجل العلماء معظم قياسات الضغط بالمليبار. فمتوسط الضغط الجوي عند مستوى سطح الأرض 1013 مليبار، وهو يساوي 760 ملم زئبقي
ولمقارنة قياسات الضغط المأخوذة عند الارتفاعات ودرجات الحرارة المختلفة حول العلماء
هذه القياسات إلى القيمة التي تساوي الصفر المئوي عند سطح البحر.