ألغت واتساب فريق عمل كانت مهمته دمج الإعلانات ضمن التطبيق كإحدى استراتيجياتها لتحقيق الدخل وحذفت كل الشيفرات البرمجية المتعلقة بهذا المشروع، ما يعني تخلي الشركة عن فكرة الإعلانات ضمن المحادثات، لكن ربما مازالت تفكر بوضعها بين القصص والحالات.
في الحقيقة منذ اليوم الأول لاستحواذ فيس بوك على واتساب قبل ستة أعوام تقريباً أعلن مارك زوكربيرغ أنهم لن يستخدموا الإعلانات في التطبيق. لكن في عام 2016 عندما بدأت الشبكة الاجتماعية بمشاركة بيانات مستخدمي واتساب مع فيس بوك لتحسين استهدافهم بالإعلانات، زادت الشائعات حول إمكانية وصولها إلى واتساب يوماً ما.
التوجه المتزايد لوضع الإعلانات في واتساب دفع Jan Koum المؤسس الشريك فيها إلى الاستقالة من الشركة بعام 2018.
لطالما كان مؤسسي واتساب يكرهون عرض الإعلانات في تطبيقهم، حتى أن Brian Action المؤسس الشريك الآخر صرّح سابقاً أن عرض الإعلانات بشكل أفضل ليست وسيلة لتحسين حياة الناس.
في واقع الحال تعتبر الإعلانات أسهل طريقة تتقنها فيس بوك لكسب المال من واتساب، لكنها قد لا تكون الأفضل، واختبرت الشركة عدة أفكار مثل عمولات من الدفع الالكتروني أو خدمات للشركات عبر تطبيقها كحجز رحلات الطيران.
لا توجد أية بيانات رسمية توضح حجم دخل واتساب، لكن بعض المستندات الرسمية التي تقدمت بها فيس بوك للسلطات الهندية كشفت عن أنها حققت عائدات بنحو مليون دولار فقط عن عام 2019 المالي.