هناك من ينصح الناس بفعل الخير ولا يفعله ما رايك بمن يخالف فعله قوله ولماذا
أهلا بكم، نوفر لكم هناك من ينصح الناس بفعل الخير ولا يفعله ما رايك بمن يخالف فعله قوله ولماذا
في ضوء مادرستم اعزائي الطلاب والطالبات سنعرض عليكم الحلول المناسبة لكافة الاسئلة المختلفة في كافة المواد الدراسية لكل الصفوف والمراحل الدراسية ، فهناك الكثير من الطلبة الذين يسعون لـ التفوق الدراسي ويبحثون عن الاجابات الصحيحة والنموذجية، والتي تتعلق بالاسئلة المتواجدة في كافة المواد الدراسية ، ونحن بدورنا من على موسوعة مصر النهاردة يشرفنا أن نضع لكم الإجابات التي تبحثون عنها تحت إشراف أساتذة متخصصين ومدرسي المواد الدراسية كلاً على حده في كافة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية لكل الإسئلة المطروحة.هناك من ينصح الناس بفعل الخير ولا يفعله ما رايك بمن يخالف فعله قوله ولماذا.
هناك من ينصح الناس بفعل الخير ولا يفعله ما رايك بمن يخالف فعله قوله ولماذا.
والاجابة هي
وردت بعض النصوص الشرعية التي قد يُفهم منها أن من شروط من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يكون مؤتمراً به ومنتهياً عنه ، ومن ذلك :
1- قول الله تعالى : ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَوالدَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) .
2- وقوله تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) .
3- ما ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما تحدث: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ القِيَوالدةَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ ، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَوالدُهُ فِي النَّارِ ، فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ بِرَحَاهُ ، فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ : أَيْ فُلاَنُ مَا شَأْنُكَ؟ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ المُنْكَرِ؟
قَالَ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ) رواه البخاري (3267) ، ومسلم (2989).
4- وحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث : ( رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالًا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ.
ذم من يترك فعل المعروف الذي يأمر به ، وذم من يرتكب المنكر الذي ينهى عنه ، وليس فيها ذمه على الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر.
فهي ذمٌ له على تركه فعلَ ما يأمر به ، لا على أمره بما لا يفعله ، وفرق ظاهر بين الأمرين!
تحدث القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) : ” اعْلَمْ وَفَّقَكَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ التَّوْبِيخَ فِي الْآيَةِ بِسَبَبِ تَرْكِ فِعْلِ الْبِرِّ ، لَا بِسَبَبِ الْأَمْرِ بِالْبِرِّ ” انتهى من “تفسير القرطبي” (1/366) .
اذا لم تجد اي بيانات حول هناك من ينصح الناس بفعل الخير ولا يفعله ما رايك بمن يخالف فعله قوله ولماذا
فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع