هل صح قول المفسرين إن الله عاتب رسوله في بدر حين لم يأخذ برأي عمر في قتل الأسرى

هل صح قول المفسرين إن الله عاتب رسوله في بدر حين لم يأخذ برأي عمر في قتل االأسرى. 

   

نتشرف بكم زائرينا الكرام يسرنا أن نوفر لكم على موقعنا معلومات جديدة في كافة المجالات الدراسية والألعاب التي تتميز بالالغاز بالعديد من المميزات ومنها يزيد الفرد من الثقافات والمعلومات ايضا، لذالك اللغز هو عبارة عن اسئلة غامضة او سؤال يدور حول اجابة صعبة، لذالك قمنا على موقع مصر النهاردة بالإجابة على حل سؤال : هل صح قول المفسرين  إن الله عاتب رسوله في بدر حين لم يأخذ برأي عمر في قتل الأسرى. 

    من عجائب المفسرين قولهم إن الله عاتب رسوله في بدر حين لم يأخذ برأي عمر في قتل الأسرى ..

الآية تقول : “ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا ؟ ”

حكم الأسير واضح ومحدد وجازم :”فإما منا بعد وإما فداء” 

وهذا ما تتفق عليه الشرائع والقوانين .. ويلتقي فيه العقل والنقل .. وتوحي به المروءة والشهامة ..

الأسير أسير كيف يُقتل؟

والإثخان قد تم في معركة بدر وسالت الدماء وكسرت شوكة الباطل وقطع الله دابر المجرمين .. فلماذا يقتل الأسرى !

الذي أفهمه من الآية أنه لا ينبغي لنبي أن يتقطع للقافلة ويأخذ أسرى ورهائن غيلة قبل قتال ومواجهة (تريدون عرض الدنيا) .. أسلوب قطع الطريق والقوافل لا يليق بالرجال فضلا عن النبي الكريم .. 

وقد يكون هناك معنى آخر وهو أن الله يعاتب أهل بدر وليس النبي بسبب أخذهم فدية من الأسرى وإطلاق سراح بعضهم دون الرجوع إلى النبي .. (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) لاحظ كلمة (أخذتم) .. ثم وجه الخطاب للنبي كيف يتعامل مع من بقي من الأسرى ويجبر خواطرهم: (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أُخذ منكم) .. لاحظ كلمة (أُخذ منكم) بالبناء للمجهول .. وكأنه تم أخذ فدية بحجة أنهم أسرى النبي دون علمه .. والله أعلم .. فالعتاب في أخذ الفدية وقد أبدلهم الله بغنيمة حلالا طيبا ..

كل الاحتمالات واردة إلا مسألة قتل الأسير ..

والله من وراء القصد .