من هو الفنان الذي لقب بوحش الشاشه في السينما المصرية

من هو الفنان الذي لقب بوحش الشاشه في السينما المصرية؟

مرحبا بزوارنا زائري موقع مصر النهاردة يشرفنا ان نوفر لكم حل كافة الاسئله

من هو الفنان الذي لقب بوحش الشاشه في السينماالمصرية؟

الجواب كالاتي

الفنان الذي لقب بوحش الشاشه في السينما المصرية هو، الفنان فريد شوقي، فريد شوقي (30 يوليو 1920 – 27 يوليو 1998)، ممثل وكاتب مخطط وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق شوقي فيها، أنتج، وكتب مخطط أكثر من 400 فيلما – أكثر من الأفلام التي أنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله – بالإضافة لـ المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته “فريد بيه” (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام. كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا ومنتجا.حصل على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر.

تمَّ تناول شخصيته في عدد من الأفلام والمسلسلات، منها:

 
مسلسل الشحرورة سنة 2011 عن قصة قصة حياة المطربة صباح، بطولة كارول سماحة، وقام بدور فريد شوقي الفنان محسن منصور.

مسلسل كاريوكا سنة 2012 عن قصة قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر، وقام بدور فريد شوقي أحمد أبو عميرة.

أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

ومع بدء الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ انتهاء للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال المدة الأولي من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تجري في محور الشر عبر رفع الحاجب وتجهم الوجه.

 
وبعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مكافحة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1952 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولي للأحداث وهو من تاليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد.