متى بدأ العصر البرونزي في الشرق الادنى

متى بدأ العصر البرونزي في الشرق الادنى

العصر البرونزي هو ذلك العصر الذي ظهرت فيه علم السبائك وعلم الفلزات عندما فكر الانسان واكتشف  طريقة انصهار املاح النحاس مع الفحم النباتي في الافران وكيفية صهر الاملاح بالحرارة وكان يستخدم البرونز في صناعة المجارف والسكاكين والادوات وهنا تختلف بدايات وتوقيت بدأ العصر البرونزي او بدء استعمال النحاس حسب  الظروف الخاصة بكل منطقة وتوزيعها الجغرافي وعدد القارات المختلفة كما اتسم العصر البرونزي بعدة مميزات وهي احداث تطورات واضحة في مجالات التجارة في ذلك الوقت وتميز ايضا بظهور عدد من الحضارات في قارة افريقيا واسيا واوروبا ومن سلبياتها انها جعلت قلة قليلة من اصحاب رأس المال .

محتويات   
متى بدأ العصر البرونزي في الشرق الادنى
متى بدأ العصر البرونزي في الشرق الادنى
بدء ظهور العصر البرونزي في الشرق الادني قبل حوالي 3000 قبل الميلاد وحتى سنة 1200 قبل الميلاد ووصلت لـ أوروبا بين سنة 2500 و 2000 قبل الميلاد وظهر العصر البرونزي في اوروبا الغربية بين سنة 1800 قبل الميلاد وسنة 900 قبل الميلاد.

بحث عن مسجد الحسن الثاني
بواسطة: ahmed muhanna – انتهاء تحديث: 2019-10-03 12:20 م
مسجد الحسن الثاني هو من أهم المعالم الإسلامية بمدينة الدار البيضاء في المغرب، بل وعلى الصعيد العالمي، ويُعتبر من أكبر المساجد مساحةً في أفريقيا، وواحداً من أكبر المساجد مساحةً في العالم.

يتخذ من ساحل مدينة الدار البيضاء المغربية موقعاً له، فهو من احدث المساجد في العالم، فلا تكتمل الجولة السياحية في عاصمة المغرب الإقتصادية من دن زيارة هذا المعلم الديني السياحي المعماري.

يظهر للناظرين غليه كأنه قريب منهم، في وقت أنه يبعد عنهم الكيلومترات، وكلما اقتربوا أكثر منه استشعر مقدار ما بُذل فيه من جهد في تدشينه، فقد ساعد في إتمام بناؤه 2500 عامل، بالإضافة لـ 10 آلاف حرفي تقليدي.

فهو واحداً من التحف الفنية المعمارية في المغرب، لذلك يحرص السياح على زيارته واكتشافه عندما يحلون ضيوفاً بمدينة الدار البيضاء.

محتويات   
التكلفة الضخمة لتدشين المسجد
ست سنوات في بنائه
المعالم التي ضمها المسجد
التكلفة الضخمة لتدشين المسجد
تم افتتاح المسجد في العام 1993م، وهذا بعد اتمام بنائه في ست سنوات تقريباً، وقد كلف ملايين الدولارات، وقد كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وقتها أن المغاربة قد شاركوا في حملة الإكتتاب الوطني، التي استمرت 40 يوماً، التي كان من خلالها مجموع مساهماتهم التي فاقت 300 مليار سنتيم.

يمنح المسجد الزائر الفرصة للاستمتاع بالإنجاز المعماري المغربي، سواءاً في مئذنته التي يصل طولها لـ مئتي متراً، أو على جماليات الزخارف، والتي تُزين الجدران، وأيضاً الأعمدة الرخامية الضخمة، التي يقوم عليها المسجد بأكمله.

ست سنوات في بنائه
فقد وضع الملك الحسن الثاني حجر الأساس في اشارة لإنطلاقة بدء الأشغال في بناء المسجد، وقد كان ذلك في الحادي عشر من هر يوليو من العام 1986م، استمرت الأشغال لمدة الست سنوات تقريباً، وتم تدشين المسجد في 30 أغسطس من العام 1993.

المسجد يُجسد حرفية الصنع المغربي في كافة المجالات، كالخشب والجبس والفسيفساء والرخام وغيرها الكثير، وتُبرز التطور التكنولوجي بوجود التقنيات التي تم توظيفها في بناء المسجد الذي يطفو جزء منه على الماء.

تم الإشراف عليه من قبل مهندس معماري فرنسي ” ميشيل بانسو”، بالتعاون مع مجموعة عدد ضخم من صناعٍ وحرفيين وعمال مغربيين، والتي بلغ عددهم تقريباً 12500 شخص.

يضم المسجد قاعة الصلاة التي تصل مساحة 20 ألف متر مربع، وتتسع ل 25 ألفاً من الأشخاص، وقد خُصص شرفتان للنساء مساحتيهما 3550 مربع، والباحات الخارجية تستوعب ما يُناهز 80 ألفاً من الأشخاص.

المعالم التي ضمها المسجد
لا يقتصر المسجد على الصلاة والتعبد فقط، بل تم تخصيص الناحية الشرقي منه ليضم مدرسة لعلوم القرآن، التي تهدف لـ تخريج جيل جديد متعلماً العلوم الشرعية واللغوية، على النهج المتبع في جامعة القرويين.

وقد ضم المسجد مكتبة عامة تُقدم الخدمات للقراء بمختلف فئاتهم العمرية، لنشر الوعي ومدة أهمية  ثقافة القراءة، ويضم المتحف الذي هو من المنشآت الصناعية التقليدية التي تم اعتمادها في تدشين المسجد.

وفي العام 2012م تم استحداث أكاديمية الفنون للصناعة التقليدية في المسجد لتخريج المهندسين المختصين في المجال التراثي المعماري المغربي، لضمان بقاءه وتمريره للأجيال.

بلغ طول مئذنته 200 متر، وتنبعث من أعلاها أشعة ليزر تصل لـ 30 كيلو متر في اتجاه القبلة، ويتميز المسجد بالسقف الذي يفتح ويُغلق آلياً.

وهذه الجوهرة المعمارية تُشكل النقطة السياحية الجذابة للسياح والمغاربة على حد سواء، فتتحل خلال شهر رمضان لـ قبلة لكثير من المصلين، الذين يكونون بمثابة الحجاج إليه من كل فجٍ عميق لتأدية الصلاة فيه، في أجواء خاشعة يعمها الطمأنينة.