ما هي الشخصيه الانهزاميه

ما هي الشخصيه الانهزاميه

كيف تقاوم هذه الشخصية

إنه بارع في قلب الوقائع وإلقاء اللائمة على الآخرين هربا من مكافحة أخطائه وهفواته ونقاط ضعفه إذ يؤدي انعدام ثقته بذاته واضطراب شخصيته ومشاعره بينه وبين زوجته ولا يستطيع بناء علاقة صداقة حقيقية معها فبدلا من أن يفتح قلبه وعقله الحقيقي لها يهرع لـ الافتراضيات لكي يعبر عن ذاته هاربا من مسؤولية وأهمية التعبير أمام زوجته واطفاله فتراه اسيرا لزوجته ويخشى مخالطة الرجال حتى لاينكشف سره وان اختلط بالرجال تراه يستصغر نفسه ويميل نحو خدمتهم لارضائهم وفي الكثير من الحالات ينتهي هذا الدور بحالات مرثية قد تتجاوز الامور الاخلاقيه

الشخص المهزوم ينفر الآخرون منه بسبب شكواه وتشكيكه الدائمين في صدق مشاعرهم تجاهه فهو لا يأخذ بالأسباب المتاحة أمامه بل يداوم على تصوراته السلبية عن الحاضر ولا يعرض على أي خطوة في حياته بحجة أنَّه ما من شيء يدعو لـ التفاؤل.

يبقى متشائما ومحبطا وشاكيا جالبا عدم الاستقرار لـ المحيطين به فبدلا من أن يكون الزوج الواثق يميل الشخص الانهزامي لـ تعطيل ملكات عقله والتقليل من شأن قدراته والتشكيك الدائم في الغد والناس مما يجعله اسيرا لزوجته التي تسيره كيفما تشاء.

ينزع الشخصية الانهزامية لـ الشكوى الدائمة فهو يتلذذ بتقمص دور الضحية والشخص العاجز ويعشق نظرات الشفقة المرتسمة على وجوه الآخرين فهو يمتلك مفهوما مشوها للاحترام ويجد أن احترافه لدور المغلوب على أمره سيكسبه رضا الناس واحترامهم له.

على الشخص الانهزامي التدرب على مكافحة المخاوف بدلا من الهروب منها و على البوح بتجربة طفولته القاسية وما يعانيه من مخاوف وأفكار سلبية حيث يبدأ بهذا تعبيره عن ذاته الظهور من جديد وتزداد ثقته بنفسه والآخرين .