ما معنى كلمة الماسونية freemason و على من تطلق هذه الكلمة ؟ انتشرت كلمة الماسونية freemason في الآونة الأخيرة من انتشار فيروس كورونا المستجد ، وهي من ابرز الكلمات الشائعة في الوطن العربي خاصة في مصر ، وكلمة الماسونية تعود الى اجتماعات الجمعيات الماسونية ويتم الإجتماعيات في اوقات معنية وممكن تسميتها جلسات المحبة الماسونية فما معنى كلمة الماسونية ؟ هنا على مصر النهاردة سوف نتعرف معكم على معنى كلمة الماسونية وعلى بعض المعلومات حول تسميتها واسماء اخرى لها كلمة الماسونية هي كلمة من كلمتين وهي الأحرار والبناء ، وهناك عدة اسماء للماسونية يمكن ان يتم إطلاقها على الماسوني او الجمعية الماسونية ومن هذه الكلمات هي ” ماسونية مسونية، أو مصونية ، القوة الخفية ، الفرمسون ، المورين ، الفحامين ” سنتعرف على كل واحدة من الأسماء على حدا والماسونية هي كلمة مأخوذة من الكلمة الإنجليزية mason وتعني كلمة ماسون أي البناء, وتم إضافة كلمة free إلى الكلمة السابقة والتي تعني مجاني ولكن في المعنى تعني حر لتصبح كلمة freemason البناؤون الأحرار
معنى كلمة الماسونية
الماسونية هي جمعية سرية يتم تنظيمها من قبل جهات يهودية واجنبية محكمة التنفيذ وذات قوانين وخطط مرسومة بإحكام تحت غطاء الجمعية او الإنسان الصالح وتهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها.
ما هي الماسونية؟ وما حكم الإسلام فيها؟
الإجابة: الماسونية: هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني … في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: “يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق”. يؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: “سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين”. ويؤيده أيضاً قول الماسونيين: “إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها”، وقولهم: “إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود”. مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم: “ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد…” إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها. والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة، ولا يزال منشؤها غامضاً وغايتها غامضة على كثير من الناس، بلا لا تزال غامضة على كثير من أعضائها. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيء وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفوياً. وإن أُريدَ كتابة فكرة أو إذاعتها عُرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه، وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي، ويقدسون الهياكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويروجهونها سراً كما يشاؤون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 6 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب، بل هناك المبادئ فقط، وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عدداً كبيراً من اليهود. أ.هـ. ويؤيد أيضاً ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: “لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد…”، وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معاً الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. أ.هـ. ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: “وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية [وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالما تتشكل]، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا…وحينما نبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحداً من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأميين – أي: غير اليهود – جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون…” إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بني اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة. وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران. وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضواً في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضواً في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى” الحديث. لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم. وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شؤون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
حكم الماسونية في الإسلام
الحكم الشرعي في هذا الحكم واضح وفي حال ان الشخص المسلم تعامل مع تلك الجمعيات او يعمل بها ويعرف خباياها ويعرف ماذا يُراد من وراء تلك الجمعيات ومتعرف بها فإن الحكم الشرعي بهذا هو الخروج عن الإسلام ويعتبر كافر.
اما في حال انه دخل في الجمعية وهو جاهل في معرفتها ولا يعلم حقيقتها وإنظامه إليها من دافع المساعدة للأسر وكذلك البناء كما يظهرونه للجميع في الظاهر وليس ماهي عليها في الحقيقة المخفية, فهنا ليس عليه شيء ولا حرج في حال انه لا يعلم بذلك.
معاني اسماء الماسونية
الماسونية او مسونية : هذه الجمعية تم تأليفها من قبل اليهود تنتسب إلى اليهود الذين بنوا هيكل سليمان الذين لقبتهم هذه الجمعية بـ” البنّائين الأحرار”.
القوة الخفية : هذه الكلمة التي تم إطلاقها على الماسونية في السابق وهو يعتبر الإسم الأساسي والقديم للماسونية.
المصونية: لم يتم التأكد منها إلا أنها كلمة تم إطلاقها على بعض من الكتاب في ذلك الوقت وتم إطلاق مصونية لهم بسبب صيانتها لبعض الأسر.
الفرمسون: فهي كلمة مكونة من كلمتي ” فري” و” مسون” أي العامل أو البناء، وفري أي الحر الجيد الصادق
المورين: فهي تسمية الماسونيين في ألمانيا.
الفحامين: كلمة الفحامين كلمة الماسونيين في إيطاليا وتم إطلاقها بهذا الإسم لهم.
كانت هناك العديد من التعليقات والمنشورات التي تحدثت حول الأزمة الأخيرة الذي يعيشها العالم لا سيما بسبب جائحة فيروس كورونا وماذا قالوا عن هذه الجماعة ، حيث قال احدهم ان تصنيف كورونا كوباء لتستطيع منظمة الصحة الماسونية إجبار الشعوب على أخذ لقاح بيل جيتس وسيكون شرطا لكثير من المعاملات وأهمها السفر، حيث ستكون مطالب بالإثبات لاخذك اللقاح أو اجلس في بيتكم. و بزرع الخوف من كذبة كورونا سيقبل الأغلبية اللقاح وبمجرد اخذ اللقاح ستتخلى عن حريتك.
وهناك رأي اخر يقول : أذرع الماسونية العالمية في أمريكا والكيان الصهيوني المحتل لفلسطين تستخدم الكيمتريل لتنفيذ خططها العدوانية ضد العالم بأسره بعد أن كان مقصورا على مناطق محددة.! متى يستفيق العالم أن وراء وباء كورونا المصنع حاليا قوى خفية معادية للإنسانية! كروت الماسونية تنفذ حاليا خططها على الأرض!.