مالذي كان سيحدث لوكان رسول الله بيننا في 2020

مالذي كان سيحدث لوكان رسول الله بيننا في 2020 .

   

نتشرف بكم على موقع مصر النهاردة ويسرنا أن نوفر لكم مالذي كان سيحدث لوكان رسول الله بيننا في 2020 .

   

مالذي كان سيحدث لوكان رسول الله بيننا في 2020 .

    

مالذي كان سيحدث لوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا اليوم في هذة المصيبة الكبرا والطآمة العظمى، جائحة فيروس كورونا، التي ما تركت دولة الا وارعبتها ولا شعبا الا واصابته، هذا ماجعلني اتسائل ماذا كان سيكون لوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضرا بيننا اليوم؟

  وماذا سيكون موقف الدين الإسلامي الحنيف من هذا الوباء؟ هل سيكون موقفه في إغلاق المساجد كموقف المتشددين في الدين ام سيكون أول الدعاة إلى إغلاق المساجد كعمل احترازي لإيقاف إنتشار فيروس كورونا؟ والكثير الكثير من التساؤلات التي دارت في مخيلتي.

     ولاكن ماهو أخطر أنواع الإدمان.

هنالك الكثير من الإدمان والذي يتفاوت في تعاطيه من حيث القل والكثرة، وعموما الإدمان يطلق بشكل كبير على تعاطي المخدرات والمسكرات من خمر وكحول.

ولاكن هنالك أكثر إدمان من المخدرات والمسكرات، انهما تعاطي دخان العقارب، ويوجد هذا النوع من التعاطي فى منطقه”بيشاور” باكستان” حيث يتم حرق العقرب على نار الحطب واستنشاق الدخان المتصاعد من نار حرق العقرب وتأثيره يفوق الهيروين ويستمر المفعول من 10 ساعات إلى3 أيام

، ولكنه يؤدى إلى مخاطر كبيرة بعد الدخول في معصية الله سبحانه وتعالى، فهو يؤدي لفقدان الذاكرة على المدى القصير وحالة من الأوهام والخيالات، والتي قد تؤدي إلى الجنون وفقود العقل، ثم إلى الموت.

   

ولاكن هنالك إدمان أشد خطراً من كل الإدمانات وافتك من حيث الأضرار الناجمة عنه، قد يجهله الكثير من الناس، وهو إدمان الأفلام الإباحية والجنسية المحرمة، فقد لايعرف كثير من الناس أخطار هذا الإدمان والذي يؤدي بمتعاطي هذا النوع من الإدمان إلى مشاكل جمة.

  فهي سبب رئيسي لضعف القدرة الجنسية، فالادمان على مشاهدة الأفلام والمقاطع المحرمة يحول القدوة الجنسية والغريزة الشهوانيه للمدمن إلى طاقة بصرية بحيث تضعف الهمة عند الزوجة ويكون هنالك ضعف كبير إتمام العملية الجنسية، وقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى العجز الجنسي الكامل، والذي يصل فيما بعد إلى الطلاق وأنها الحياة الزوجيه.

   كذلك إدمان الأفلام المحرمة سبب رئيسي في حالات فقد الذاكرة بشكل بسيط والنسيان السريع للمعلومات، والشرود الذهني على مدار الوقت، وبشكل ملحوض.

    اما الخطر الأكبر والمصيبة الكبرى فهي البعد عن الله سبحانة وتعالى، فالمشاهدة المحرمة هي أحد الأسباب الرئيسية لسقوط الإيمان والخشية والرهبة من الله عز وجل، لأن الله تعالى ما أوجب الستر في ممارسة الجماع بين الزوجين إلى لعظمة هذا السر، وبنشرة على الملى يصيب المجتمعات بالخساسة والنذالة وحقارة النفس وتعفنها في الرذيلة، وتزول كل مشاعر الخشوع في الصلاة وفي الذكر، فكم من الناس تجدة يشكو هذه العادة السيئة التي دمرت حياته ويقولك لاتنصحني بالصلاة فأنا اصلي لاتنصحني بالصوم فأنا أصوم لاتنصحني بقراة القرآن فأنا اتلوة إن لم يكن يحفضه، فتقف عاجزا أمام هذا الإدمان كيف تساعد هذا المسكين.

   وهنالك مخاطر كثيرة لا تعد من هذا الإدمان ومنها الفقر والافلاس ونزع البركة، والم يقوم بانفاق اموالة على شراء الأفلام المحرمة، فهذة الأفلام لاتباع إلى في مواقع مشفرة وباسعار غالية، وما يتم اتاحته على شكل مقاطع فيديو في الإنترنت فهذة ترويجية فقط، وقد تمت كثيرا من حالات الانفلات العائلي وحدوث السرقة والقتل بسبب هذة الأفلام الخسيسة.

  فحذر اخي المسلم من الوقوع في حبال الإدمان أيا كان نوعة وعش بحريتك التامه فالعاقبة وخيمة والأضرار كبيرة، فتقي الله سبحانة وتعالى وكن دوما بجوار ذكرة تفز بالدنيا والآخرة. حين العودة إلى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجد أنه أول من أوجد قانون الحجر الصحي، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عندة الطاعون فقال(بقية رجز أو عذاب أرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها) فهذه هي العقلية المطلوبة في مواجهه مثل هذه الحالات التي تؤدي إلى موت الناس، بل هذا هو المتوقع من شخص بحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الموقف فحياة الناس ليست هدرا، ولم يخلقوا عبثاً كما يعتقد البعض من المتشددين الذين دعوا إلى إعلان الحرب ضد حكوماتهم التي أغلقت المساجد حفاظا على أرواح الناس.

   قد يقول قائل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوحي إليه بهذا العمل (اي منع الدخول إلى بلاد الطاعون) ولاكن هذا الأمر شيء اعتيادي لأصحاب العقول الراجحة فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يفكر بواقعية كبيرة فهو يعطي الأمور ماتستحق من الاهتمام، فلو أخبر الناس أن الطاعون هو جند من جندا الله سبحانه وتعالى، لما منع الناس من الدخول والخروج من الأرض الموبؤة بالطاعون، ولكان هذا الأمر سببا رئيسيا في موت الملايين ربما، كما حدث في الصين حيث أن الطاعون قتل أكثر من ثلث سكان الصين، ثم انتقل إلى بلاد أوروبا ليقتل ثلث سكان أوروبا في فترة وجيزة، لقد مات الملايين بسبب الاختلاط بالمرضى المصابون بالطاعون، والتاريخ مليئ بالأمراض التي فتكت بالمئات من الملايين من البشر وكان الحل لمواجهة هذه الأمراض هو الحجر الصحي، والذي قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من الف عام من اليوم.

     وهل إغلاق المساجد في بلاد الإسلام خطوة صائبة؟

  عندما أفكر في الإسلام وحكمته العظيمة، أجد انه يدور حول فلك الإنسان، بحيث جعل كل أوامره ونواهيه كافةها تصب في مصلحة الإنسان كامر أولي.

  مثلا :

  عندما حرم اكل لحم الخنزير وكل الحيوانات المتوحشة وكذالك شرب الخمر والمسكرات بكافة انواعها، كان هذا من أجل المصلحة الصحية للإنسان، ولاكن لو كان الإنسان مسافرا في الصحراء ونفد كل ما معه من الماء والزاد وكاد أن يموت ووجد خمرا ولحم محرم تجد الإسلام قد تغير في حدة التحريم ليظهر مرونته مع الواقع فأوجد قاعدة الاضطرار لأنه ماتم تحريم هذه الأشياء إلا حفاظاً على حياة الإنسان ولاكن أن كان قد أوشك على الهلاك فله اي يتقوى بتلك الأشياء لكي ينقذ نفسه من الموت، فحياة الإنسان غالية.

   فقد أجاز له اكل الحرام مادام تركه لها قد يعني موته، فكيف بإغلاق المساجد التي قد تكون السبب الرئيسي في موت المسلمين، معى إمكان الناس إقامتها في البيوت جماعة مع افراد الاسرة، ولو تعنتو بعض المسلمين وأقاموا الصلاة في المساجد ونتشر الوباء ومات المسلمين بسببهم فأين يذهبون بقول الله سبحانه وتعالى ( ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكه )، فالإسلام حكمة ومقصد قبل أن يكون شعائر وعبادات.